زنقة 20 ا متابعة
انتهى عمر المتهمة المسنة في ملف شقيق بودريقة، بعد أن توفيت، مساء أول أمس (الأربعاء)، بالمستشفى الجامعي ابن رشد، الذي نقلت إليه بشكل مستعجل من سجن عكاشة، حيث قضت أزيد من سنة بين التحقيق التفصيلي والشروع في المحاكمة، بعدما توبعت في الملف من أجل المشاركة في تزوير محرر رسمي واستعماله.تورد يومية الصباح.
وفي آخر جلسات المحاكمة، التي استعمت إليها فيها المحكمة، أكدت المتهمة المتوفاة أنها لم تكن تعلم بقضية التزوير، وإنما تم اقتيادها من قبل وسطاء معتقلين أيضا في القضية، وأفادت أنها متسولة في سوق “تيط مليل”، وأخبرها المتهم، الملقب بالمدكوري، بمرافقته قصد الحصول على إعانة من المتهم بودريقة، وأنه تم وضع وشم على وجهها من قبل فتاة لم تتذكر هويتها، كما أشارت إلى أن المتهمين وعدوها بالحصول على الإعانة، إلا أنهم لم يعطوها شيئا، ماعدا 3 أوراق مالية، بعدما بصمت على وثائق، إلا أن فرحتها بذلك المبلغ لم تدم كثيرا، إذ تمت سرقتها من يديها من قبل أحد الأشخاص.حسب ذات اليومية.
وأكدت المسنة، التي حضرت آخر جلسة بكرسي متحرك، أن شابة لا تعرف هويتها رسمت لها وشما على وجهها بمكتب الموثق المعتقل، لتبدو شبيهة بالمالكة الحقيقية للأرض موضوع التزوير.
وفاة المتهمة، وإن كانت لن تؤثر على سير المحاكمة، على اعتبار أنها أدلت بتصريحاتها التي أكدت خلالها بأنها لم تشارك في عملية التزوير وإنما تم استغلالها، إلا أنها تسائل من استغل حاجتها للزج بها في هذا الملف وتعريضها للمساءلة والاعتقال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العراق ينفي دخول شقيق بشار الأسد إلى البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى رئيس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، التقارير التي تشير إلى دخول ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، إلى الأراضي العراقية بعد سقوط النظام في دمشق.
وأوضح السوداني في تصريحات صحفية أنه لا صحة لهذه الأنباء، مشددًا على أن العراق يتبنى سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا.
وفي سياق آخر، أشار رئيس الحكومة العراقية إلى أن تنظيم "داعش" قد استولى على كميات كبيرة من أسلحة الجيش السوري، محذرًا من تداعيات الصراع المحتمل بين "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) وتركيا، الذي يشكل تهديدًا حقيقيًا على الأمن الإقليمي.
وأكد السوداني أن الحكومة العراقية والقوى السياسية متفقة على عدم التدخل في الشأن السوري، مشيرًا إلى أن العراق لن يسمح بمرور الأسلحة أو الجماعات المسلحة عبر أراضيه إلى سوريا.
وفي خطوة دبلوماسية، التقى وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات، حميد الشطري، مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق. ووفقًا للمتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، تم بحث عدة قضايا تتعلق بالأمن والاستقرار على الحدود المشتركة بين البلدين.
كشف مصدر رفيع المستوى ضمن الوفد العراقي عن تفاصيل المحادثات، مؤكدًا أنها تركزت بشكل رئيسي على القضايا الأمنية. كما تم النقاش حول حماية الحدود، ومنع عودة نشاط "داعش"، بالإضافة إلى تأمين السجون التي تحتجز عناصر التنظيم في الأراضي السورية.
وأضاف المصدر أن الوفد العراقي قدم رؤيته بشأن ضرورة احترام حقوق الأقليات والمراقد المقدسة في سوريا، مشيرًا إلى أن العراق، باعتباره بلدًا مؤثرًا في المنطقة، يحرص على التعامل مع القضايا الإقليمية بمنطق الدولة.
وأعربت الإدارة السورية الجديدة عن دعمها لمطالب العراق، مؤكدة التزامها بالتعاون المشترك لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.