صحيفة بريطانية: هاريس أشد خطراً على أمن الغرب من ترامب.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الامريكية كاملا هاريس

إقرأ أيضاً:

هل تنجح هاريس في استغلال سلاح ترامب؟

يبدو أن المرشحة للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس، تنتهج أسلوب منافسها دونالد ترامب، من ناحية التركيز على إثارة المشاعر، بدلاً من الخوض في السياسات في الحملة الانتخابية، وتأمل أن تساعدها دعوتها "للفرح" على إلحاق الهزيمة به، في اللعبة التي يجيدها.

منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من الانتخابات وترشيح الحزب الديمقراطي لها في يوليو (تموز) لخوض المعركة، تتسارع حملة هاريس، فيما لم يبق سوى شهرين على الاستحقاق في نوفمبر (تشرين الثاني).
وبخلاف استثناءات قليلة تجنبت المؤتمرات الصحافية والمقابلات والنقاشات المطولة بشأن السياسات، بل أن المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي سماها رسمياً، ركز على شعار بث "الفرح".
ويبدو أن أسلوب مخاطبة المشاعر ينجح.

هاريس تصفع ترامب وتغادر نهج بايدنhttps://t.co/DCU5ljoPQL pic.twitter.com/1fSDRG6WPJ

— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2024

فبينما كان ترامب يتقدم بفارق كبير عن بايدن، حققت هاريس تقدماً وبات المرشحان متقاربين في 6 ولايات رئيسية بحسب أحدث استطلاعات الرأي.
والتحول في الاسلوب لبث رسالة تثير المشاعر، بحسب خبراء، استراتيجية سياسية فعالة.
وقالت استاذة الاتصالات في جامعة إيه أند إم بتكساس جنيفر ميرسيكا: "نظنّ أننا نفكر مثل العلماء، نحسب الأدلة والوقائع أمامنا بانتباه وموضوعية".
ومخاطبة ما يسمى بالحقائق العاطفية، أي الأشياء التي "تبدو حقيقية"، حتى لو لم تدعمها الأدلة التي خلصت إليها التجارب، أمر قوي، وفق ميرسيكا.
و"عندما يحاول المتحدثون الإقناع بناء على حقائق مؤثرة، يصبح من الصعب مساءلتهم لأنه من الصعب النقاش ضد مشاعر ما".
والابتعاد عن حملة بايدن التي اعتمدت بشدة على اعتبار ترامب "تهديدا للديمقراطية"، كان مدهشاً.
ومنذ انسحابه من السباق الانتخابي، أظهر استطلاع أجرته نيويورك تايمز/سيينا "تراجع الغضب والاستسلام بين الناخبين من الحزبين، فيما ارتفع منسوب الفرح".
وقالت الاستاذة المساعدة في مجال القانون والعلوم السياسية بجامعة هارفرد مشاعل مالك إن انعطافة هاريس يمكن تفسيرها من خلال "الإرهاق"، الذي يمكن أن تسببه المشاعر السلبية.
أضافت "أعتقد أن الخوف فشل في إلهام شريحة أوسع من الناخبين الديموقراطيين المحتملين، والذين استنفدت طاقة العديد منهم نتيجة السلبية، التي سيطرت على الأخبار".
وتابعت "يبدو أن الرسالة حول الفرح تسعى لتخفيف بعض هذا الإرهاق، وتقديم بديل للخوف".
ورأت في ذلك وسيلة لهاريس لتمييز نفسها عن رئيسها الحالي بايدن.
ويصبح الأمر أكثر صعوبة عند التعمق في القضايا وليس التركيز على الأجواء.
وفيما يتعلق بدعم الولايات المتحدة لحرب إسرائيل في غزة على سبيل المثال، حاولت هاريس إرضاء المنتقدين الديموقراطيين بشكل كبير، من خلال تغيير النبرة بشأن الأعداد الكبيرة للقتلى المدنيين الفلسطينيين، لكن من غير المرجح أن يؤدي هذا إلى حل الخلاف الصغير، ولكن المهم في الحزب.
يستخدم المرشح الجمهوري منذ سنوات أسلوب مخاطبة المشاعر، وكثيراً ما كانت خطاباته مشبعة بالبلاغة وتنقصها الحقائق، أو يملأها الخيال.
في هذه الحملة ركز الرئيس السابق على ما أسماه "غزو" المهاجرين للولايات المتحدة. ويطلِق على مدن أمريكية "مناطق حرب".
في خطاب خلال حملته مؤخراً في ميشيغان قال ترامب إن "كامالا هاريس ستجلب الجريمة والفوضى والدمار والموت".
وفي مقابلة أجريت في 27 أغسطس (آب) مع مقدم البرامج الحوارية فيل ماكغرو، كرر ترامب عبارة من خطابه الانتخابي "إذا فازت، فسوف يدمرون بلدنا".
قد تكون الرسالة مضللة، لكنها تخاطب مشاعر يعتبرها أنصار ترامب حقيقية.
وقالت مشاعل مالك إن خطاب ترامب بشأن الفخر والاستياء "يشبه إلى حد كبير خطاب الشعبويين في جميع أنحاء العالم، ليس فقط في أوروبا ولكن أيضاً في أمريكا اللاتينية وجنوب آسيا".
واعتبرت ذلك "قصة مألوفة، وعادة لا تنتهي الأمور على خير".
 

مقالات مشابهة

  • صحيفة بريطانية تنشر معلومات خطيرة عن تسريب فيروس قاتل من مختبر شهير إلى العالم! (صور)
  • هل تنجح هاريس في استغلال سلاح ترامب؟
  • استطلاع رأي جديد يكشف عن تقدم ترامب على هاريس في فلوريدا وتكساس
  • ترامب يعود إلى استراتيجية الأخبار الكاذبة لتشويه سمعة هاريس
  • ترامب يعود لاستراتيجية الأخبار الكاذبة لتشويه سمعة هاريس
  • هل تختلف كامالا هاريس حقا عن جو بايدن؟
  • صحيفة أمريكية تتوقع أكبر أزمة أمنية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية في حال فوز ترامب
  • بنسلفانيا.. نقطة تحوّل في حياة هاريس
  • هاريس تصفع ترامب وتغادر نهج بايدن
  • الأسبوع المقبل مناظرة ساخنه بين «ترامب» و«هاريس»