السلام الآن تكشف تفاصيل ثورة الضم الإسرائيلية لابتلاع الضفة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قالت حركة "السلام الآن "الإسرائيلية إن حكومة بنيامين نتنياهو"استغلت الظروف منذ7 أكتوبر/تشرين أول الماضي لخلق وقائع جديدة على الأرض في الضفة الغربية، وسرّعت عمليات مصادرة وضم الأراضي، وأنشأت أكثر من 25 بؤرة استيطانية جديدة هناك".
ووصفت الحركة في تقرير لها اليوم ما قامت به حكومة نتنياهو في الضفة الغربية بـ "ثورة الضم"، مضيفة أنه تم إنشاء ما لا يقل عن 25 بؤرة استيطانية جديدة، معظمها بؤر استيطانية زراعية مضيفة أن الحكومة "متورطة في الاستيلاء على الأراضي والطرد الممنهج للفلسطينيين من المنطقة".
وجاء في تقرير الحركة أنه جرى تعبيد عشرات الطرق لإقامة بؤر استيطانية جديدة والاستيلاء على أراض إضافية. كما تم الإعلان عن 24.193 دونماً أراضي دولة، أي ما يقرب من نصف إجمالي المساحة المعلن عنها كأراضي دولة منذ اتفاقيات أوسلو حتى اليوم".
ونبهت الحركة إلى وجود "خطط إنشاء 8721 وحدة سكنية في المستوطنات تم الترويج لها من قبل مجلس التخطيط الأعلى .كما وافق مجلس الوزراء على إنشاء 5 مستوطنات جديدة جميعها بؤر استيطانية غير قانونية تهدف إلى أن تصبح مستوطنات رسمية".
كما ذكرت السلام الآن أنه "تم تقنين 3 بؤر استيطانية كأحياء للمستوطنات القائمة من خلال المصادقة على المخططات في مجلس التخطيط الأعلى وتم الاعتراف بـ 70 بؤرة استيطانية غير قانونية كمؤهلة للتمويل الحكومي والبنية التحتية "
واستشهد التقرير بتعليمات وزير المالية بتسئيل سموتريتش لوزارات الحكومية والسلطات الأخرى بالبدء في تمويل 70 بؤرة استيطانية غير قانونية، وإنشاء مباني عامة، وربطها بالمياه والكهرباء والبنية التحتية الأخرى".
كما أشار التقرير إلى مداهمة مستوطنين منزلا في الخليل "زعموا أنهم اشتروه من الفلسطينيين، وتسهيل هذا الدخول من خلال تصريح الصفقة الممنوح من قبل الكيانات التابعة لسموتريتش، كما نشرت خطة لإنشاء مستوطنة جديدة في الخليل شمال كريات أربع تضم 234 وحدة سكنية للإيداع".
ونبه التقرير إلى توثيق منظمات حقوقية نحو 1100حادثة اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين.و طرد حوالي 1.392 فلسطينياً من 29 تجمعاً من منازلهم بسبب عنف المستوطنين، الذين تعمدوا اتلاف نحو 46.500 شجرة وشتلة ،كما قُتل 11 فلسطينياً على يد المستوطنين".
وحول الدعم المادي للاستيطان ذكرتقرير الحركة أن "الحكومة ضاعفت موازنة وزارة المستوطنات والأموال المخصصة لدائرة المستوطنات والمستوطنات".
منع وهدموتتناولت السلام الآن نقل السلطات المتعلقة بالمستوطنات من الجيش إلى مسؤول تحت رئاسة سموتريتش الذي عين مستوطنا في منصب أسماه النائب المدني ليصبح فعليا حاكم المستوطنات، الذي وهي ليست تابعة للإدارة المدنية بل مباشرة لسموتريش.
وقالت إنه تم إغلاق مئات الطرق المؤدية إلى القرى الفلسطينية من قبل الجيش، وأحيانا من قبل المستوطنين.في المقابل منع الفلسطينيين من الوصول إلى عشرات الآلاف من الدونمات من الأراضي الزراعية
وأضافتأن الجيش الإسرائيلي والمستوطنون يمنعون الفلسطينيين من زراعة مساحات واسعة بالقرب من المستوطنات. ويتم ذلك من خلال حواجز مادية على الطرق الترابية والطرق التي أقامها جيش الدفاع الإسرائيلي أو المستوطنون
وقال التقرير إن إسرائيل هدمت 1.205 مباني فلسطينية، مما أدى إلى فقدان أكثر من 2.500 فلسطيني لمنازلهم، وأوضحت أنه تم هدم 874 مبنى بحجة عدم الحصول على تراخيص بناء من إسرائيل.
وذكر أنه تم هدم 293 مبنى خلال عمليات الجيش الإسرائيلي.و تم هدم 38 مبنى كإجراء عقابي، كما تم هدم 1.027 مبنى في الضفة الغربية، وهدم 178 مبنى في القدس الشرقية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بؤرة استیطانیة بؤر استیطانیة السلام الآن من قبل
إقرأ أيضاً:
الشرطة تكشف مفاجأة جديدة في قضية طعن سيف علي خان
خاص
كشفت شرطة باندرا أحدث المستجدات المتعلقة بحادثة الطعن التي تعرض لها النجم الهندي سيف علي خان في منزله .
وأوضحت التقارير الصادرة عن الشرطة أن البصمات التي تم جمعها من مناطق مختلفة داخل منزل سيف علي خان، بما في ذلك أبواب الحمام الخلفي، باب غرفة النوم المنزلقة، وأبواب خزانة الملابس، لم تتطابق مع أي من بصمات المشتبه بهم، بما في ذلك شريفول إسلام.
وأكدت التقارير أن العديد من هذه البصمات كانت غير قابلة للتحديد بسبب تلف التفاصيل البيومترية، كما لم تقتصر الشرطة على فحص البصمات فقط، بل أجرت فحوصات شاملة عبر الأنظمة الوطنية والدولية لبصمات الأصابع، لكن لم يتم العثور على تطابق مع أي من البصمات المسجلة في قاعدة بيانات الجرائم.
وأضافت الشرطة أيضًا تقريراً من قسم التحقيقات الجنائية (CID)، يكشف عن تطابق بصمة كف اليد اليسرى للمتهم مع بصمة تم العثور عليها في الطابق الثامن من المبنى، مما يضيف مزيداً من الأدلة التي تشير إلى تورط شريفول إسلام في الحادث.
يُذكر أن سيف علي خان قد تعرض للطعن عدة مرات في حادثة وقعت في الساعات الأولى من يوم 15 يناير 2025.