استمرار البحث عن ناجين جراء انزلاقات أرضية بجنوب إثيوبيا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تستمر عمليات البحث عن ناجين وانتشال الجثث في منطقة غوفا بجنوب إثيوبيا، التي شهدت انزلاقات أرضية يوم الاثنين الماضي، مما أسفر عن وفاة أكثر من 250 شخصا، حسبما أفادت مصادر طبية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن المتطوعين يحفرون بأيديهم وبأدوات بسيطة، نظرا لصعوبة وصول آليات الإنقاذ إلى المنطقة بسبب التضاريس الوعرة.
وكان مسؤول حكومي إثيوبي أعلن في وقت سابق أن عدد ضحايا الانهيارين الأرضيين في جنوب البلاد ارتفع إلى 157 شخصا، مشيرا إلى إمكانية ارتفاع العدد، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
وأوضح مسؤولون آخرون أن انهيارا أرضيا دفن عددا من الأشخاص في منطقة غوفا بولاية جنوب إثيوبيا، تلاه انهيار أرضي آخر دفن أشخاصا كانوا يحاولون إنقاذ ناجين صباح الاثنين.
ونقلت رويترز عن رئيس الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في منطقة غوفا، ماركوس ميليسي، قوله إن البحث ما زال جاريا وهناك جثث لم يتم انتشالها بعد بسبب صعوبة المنطقة.
وتقع منطقة غوفا الإدارية على بعد حوالي 450 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا، وتستغرق الرحلة إليها حوالي 10 ساعات بالسيارة.
وأظهرت صور نشرتها السلطات في منطقة غوفا تجمع السكان عند سفح جبل يكسوه الأشجار والأعشاب، حيث انفصل جزء كبير منه. كما تظهر الصور أحد السكان وهو يحفر في طبقة سميكة من الطين الأحمر بأداة يدوية، دون وجود أي خدمات طوارئ واضحة في المنطقة.
ويذكر أن جنوب إثيوبيا تعرض لأمطار موسمية في أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين، مما تسبب بفيضانات ونزوح جماعي، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وأشار المكتب -أمس الخميس- إلى أن عدد قتلى الانهيارات الأرضية يتوقع أن يبلغ 500، وسط تحديات تعوق عمليات الإنقاذ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
14 قتيلا جراء زلزال فانواتو واستمرار البحث تحت الأنقاض
يواصل رجال الإنقاذ في فانواتو، اليوم “الأربعاء”، البحث عن أشخاص ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض بعد الزلزال الذي ضرب أمس العاصمة بورت فيلا، وبلغت قوته 7.4 درجة، مما أودى بحياة 14 شخصا وألحق أضرارا بمبان تجارية وسفارات ومستشفى.
وقال مسؤول في الصليب الأحمر على موقع إكس، نقلا عن حكومة فانواتو، إن ما لا يقل عن 200 شخص يتلقون العلاج من الإصابات في المستشفى الرئيسي بالعاصمة ومراكز طبية أخرى مع تأكيد وفاة 14 شخصا، فيما أعلنت شرطة فانواتو في بيان أن هناك وفيات وإصابات عديدة، دون إعطاء رقم.
وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مركبات محطمة تحت الأنقاض، وصخورا متناثرة عبر طريق سريع وانهيارات أرضية بالقرب من محطة الشحن الدولية في بورت فيلا.
وانهارت أعمدة خرسانية في مبنى يضم بعثات أجنبية في العاصمة، منها السفارات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والنيوزيلندية، جراء الزلزال القوي.
كما ضربت توابع عدة، أحدها قوته 6.1 درجة، فانواتو خلال الليل.
وقال شارلوت سالواي رئيس الوزراء المؤقت، إن لجنة الكوارث الوطنية أعلنت حالة الطوارئ، وفرضت حظر تجول لسبعة أيام في المناطق الأكثر تضررا.وام