الإهمال يحول محطة الكوتشيات بمراكش إلى إسطبل كبير
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
على الرغم من أهميتها كرمز ثقافي وسياحي٬ تعاني محطات الكوتشيات بمراكش من الإهمال٬ بسبب تواجد العربات في الشوارع بدل تخصيص إسطبل لها٬ الشيء الذي يعرض الخيول والسائقين طوال اليوم لبرودة الطقس وأشعة الشمس الحارقة.
كما تشهد العديد من المحطات كمحطة جامع الفنا ظاهرة الثلوث و انتشار الروائح الكريهة الناتجة عن روث وبول الخيول٬الشيء الذي يجبر العديد من الزوار على تغطية أنوفهم خلال مرورهم بجانب هذه المحطات.
وقد تعالت في الآونة الأخيرة أصوات المهنيين المنتقدة للتسيير العشوائي لمحمد الادريسي نائب عمدة مراكش و للحالة التي تعيشها هذه المحطات، حيث سلطت العديد من الجمعيات الضوء على تعرض الخيول لأشعة الشمس طوال اليوم، هذا إلى جانب توالي شكاوي الزوار من الروائح الكريهة٬.كما اقترح العديد من المهتمين بالرأي العام فرض لباس تراثي موحد للسائقي “الكوتشي”.
وتطرح الوضعية التي تعيشها هذه المحطات العديد من الأسئلة حول سبب إهمال هذه الوسيلة الثراثية التي يعود تاريخها إلى القرن 19 و التي لم تهمل في الدار الأوروبية.
وتلقى هذه الوسيلة إقبالا كبيرا ليس فقط لجمال تجربة التنقل عبر هذه العربة٬ بل كذلك لكونها وسيلة نقلٍ صديقة للبيئة، لا تُصدر أي انبعاثات ضارة، مما يجعلها الخيار الأمثل للعديد من الزوار.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
سباقات الخيول ترفع معدل الحماس في مهرجان ليو الدولي
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
اختتمت منافسات سباقات الخيول العربية الأصيلة، ضمن مهرجان ليوا الدولي 2025، وسط أجواء من الحماس والتشويق، حيث شهدت المنافسات مشاركة نخبة من أفضل الخيول والملاك في شوطين رئيسيين جذباً اهتمام عشاق رياضة الفروسية من جميع أنحاء الدولة.
وشهدت المنافسة في الشوط الأول لمسافة 1400 متر، تفوق «عريق» للمالك بن عشير، محققاً المركز الأول بجدارة، بعد سباق حماسي، وجاء في المركز الثاني «سماء الغربية» للمالك حمدان سهيل علي سالمين المزروعي، أما المركز الثالث، فكان من نصيب «الحبي» للمالك علي سهيل علي سالمين المزروعي، وحل في المركز الرابع «شجاع بنونة» للمالك عبدالله بخيت المرر، وخامساً «شامان الحصن» للمالك غدير عبدالله المنصوري.
وفي الشوط الأول لمسافة 2100 متر، خطف «شامخ» للمالك سيف محمد فن عبدالله المحيربي الأضواء بتحقيقه المركز الأول بعد أداء استثنائي، تلاه «سفير الثاني» للمالك أحمد محمد المحيربي في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب «ميمون» للمالك بن عشير، الذي تألق في هذا الشوط. أما المركز الرابع، فقد ذهب إلى «أي كيو الفايز» للمالك سالم علي المرر، وخامساً جاء «صاروخ 1111» للمالك محمد مبخوت سرور المنصوري.
وتميزت السباقات بمشاركة واسعة ومستوى عالٍ من المنافسة، حيث استقطب الحدث جمهوراً كبيراً من محبي رياضة الفروسية والتراث الإماراتي.
ويعتبر هذا السباق إضافة مميزة لمهرجان ليوا الدولي، الذي يواصل تعزيز مكانته كأحد أبرز المهرجانات في المنطقة، محافظاً على إرث رياضة الفروسية العريق ومسلطاً الضوء على دور الإمارات في دعم هذا القطاع الحيوي.
ويواصل مهرجان ليوا الدولي تقديم فعالياته الرياضية المتنوعة يومياً، حيث يجمع بين التحدي والإثارة في أجواء استثنائية تعكس روح التنافس والمتعة. ويتميز المهرجان بتنوع بطولاته وأنشطته التي تستقطب أفضل المحترفين والهواة من مختلف أنحاء الدولة والمنطقة، مما يجعل منه منصة فريدة تجمع بين التراث والرياضة في أبهى صورها.
ومع استمرار المنافسات حتى الرابع من يناير المقبل، يتيح المهرجان للزوار فرصة للاستمتاع بتجربة غنية مليئة بالشغف والإبداع في قلب الصحراء.