الإهمال يحول محطة الكوتشيات بمراكش إلى إسطبل كبير
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
على الرغم من أهميتها كرمز ثقافي وسياحي٬ تعاني محطات الكوتشيات بمراكش من الإهمال٬ بسبب تواجد العربات في الشوارع بدل تخصيص إسطبل لها٬ الشيء الذي يعرض الخيول والسائقين طوال اليوم لبرودة الطقس وأشعة الشمس الحارقة.
كما تشهد العديد من المحطات كمحطة جامع الفنا ظاهرة الثلوث و انتشار الروائح الكريهة الناتجة عن روث وبول الخيول٬الشيء الذي يجبر العديد من الزوار على تغطية أنوفهم خلال مرورهم بجانب هذه المحطات.
وقد تعالت في الآونة الأخيرة أصوات المهنيين المنتقدة للتسيير العشوائي لمحمد الادريسي نائب عمدة مراكش و للحالة التي تعيشها هذه المحطات، حيث سلطت العديد من الجمعيات الضوء على تعرض الخيول لأشعة الشمس طوال اليوم، هذا إلى جانب توالي شكاوي الزوار من الروائح الكريهة٬.كما اقترح العديد من المهتمين بالرأي العام فرض لباس تراثي موحد للسائقي “الكوتشي”.
وتطرح الوضعية التي تعيشها هذه المحطات العديد من الأسئلة حول سبب إهمال هذه الوسيلة الثراثية التي يعود تاريخها إلى القرن 19 و التي لم تهمل في الدار الأوروبية.
وتلقى هذه الوسيلة إقبالا كبيرا ليس فقط لجمال تجربة التنقل عبر هذه العربة٬ بل كذلك لكونها وسيلة نقلٍ صديقة للبيئة، لا تُصدر أي انبعاثات ضارة، مما يجعلها الخيار الأمثل للعديد من الزوار.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الظلام.. أزمة الكهرباء تفاقم المعاناة وتشعل الغضب
شمسان بوست / متابعات:
تعاني محطات توليد الكهرباء في عدن من نقص حاد في الوقود اللازم لتشغيلها، وهو أحد الأسباب الرئيسية وراء تفاقم الأزمة ، حيث يعتمد توليد الكهرباء في عدن على واردات الوقود التي غالبًا ما تتعثر بسبب التأخير في وصول الشحنات، إما لأسباب لوجستية أو نتيجة عدم تسديد المستحقات المالية لشركات الوقود.
و من بين الأسباب الرئيسية للأزمة وجود شبهات فساد في عقود توريد الوقود ، فالعقود التي تُبرم غالبًا تكون غير شفافة وتؤدي إلى استيراد وقود غير مطابق للمواصفات، مما يسبب أعطالًا متكررة في المحطات الكهربائية، ويفاقم العبء المالي.
إضافة إلى نقص الوقود، تعاني محطات الكهرباء في عدن من تهالك البنية التحتية، حيث تتسبب الأعطال المتكررة في تقليص قدرة المحطات على توليد الطاقة ،ومع غياب الصيانة الدورية، تتفاقم المشكلة وتزيد من معاناة المواطنين.
ورغم المناشدات المستمرة، فإن الدعم الدولي والجهود الإغاثية غالبًا ما تصل متأخرة، ما يجعل معالجة الأزمة مؤقتة وغير مستدامة ، هذا التأخير يفاقم المعاناة ويترك المدينة تحت رحمة الأزمات المستمرة.