احذر.. نظام غذائي شائع يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من مركز أبحاث الأغذية تيغاسك في أيرلندا، وجود علاقة بين النظام الغذائي الغربي وزيادة خطر الإصابة بأمراض التهاب الأمعاء وسرطان القولون والمستقيم، من خلال التأثير السلبي على ميكروبيوم الأمعاء.
وأفاد العلماء أيضاً أن النظام الغذائي لمنطقة البحر المتوسط فعّال في إدارة أمراض، مثل مرض التهاب الأمعاء، والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقارن الباحثون بين 6 أنظمة غذائية متبعة في جميع أنحاء العالم، لدراسة فوائدها ومخاطرها المحتملة وفقًا لميديكال نيوز توداي.
والأنظمة هي: نظام البحر المتوسط، والنظام عالي الألياف، والنظام الغذائي النباتي، والنظام عالي البروتين، ونظام كيتو، والنظام الغذائي الغربي.
وأهم ما يميز النظام الغذائي الغربي، استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة، والدهون المشبعة، واللحوم الحمراء، وانخفاض تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
ووجد الباحثون أن النظام الغذائي الغربي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة، وبعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم، ويساهم في تطوّر مرض التهاب الأمعاء.
نظام البحر المتوسطوعند تقييم النظام الغذائي للبحر المتوسط مقارنة بالأنظمة الغذائية الـ 5 الأخرى، وجد الباحثون أنه يعزز بعض البكتيريا، ويقلل البكتيريا الضارة، ما يحسن تكوين ميكروبيوم الأمعاء.
وأفاد الباحثون أيضاً أن تأثير النظام الغذائي للبحر المتوسط على ميكروبيوم الأمعاء جعله مفيداً في إدارة الأمراض، مثل: مرض التهاب الأمعاء، والسكري من النوع 2، وأمراض القلب.
ويتميز النظام الغذائي للبحر المتوسط بوفرة: الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، وزيت الزيتون، والأسماك، ومنتجات الألبان، وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النظام الغذائي الغربي أيرلندا سرطان القولون والمستقيم ميكروبيوم الأمعاء أمراض القلب والأوعية الدموية نظام البحر المتوسط النظام الغذائی الغربی التهاب الأمعاء
إقرأ أيضاً:
تعرف على النظام الغذائي الذي يقودك الى نوم هادئ وعميق
يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يؤدي دورا حاسما في تجديد الطاقة وتعزيز المناعة وتنظيم المزاج.
ورغم أهميته، يعاني كثيرون حول العالم من اضطرابات في النوم قد ترتبط بعوامل متعددة، من نمط الحياة إلى العادات اليومية. وفي هذا الإطار، تبرز العادات الغذائية كأحد الجوانب التي تجذب اهتمام الخبراء، لبحث أثرها المحتمل على جودة النوم ومدّته.
ووفقا لفريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وخصوصا من مؤسسة “لاند أوف بيدز” (Land of Beds)، يمكن للطعام أن يساعدك على استعادة السيطرة على نومك، حتى عندما يبدو التوتر خارجا عن إرادتك.
ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي “BRAT”، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير.
وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم “ميلاتونين”، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة.
وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها.
ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم