قبل افتتاح الأولمبياد.. أعمال تخريبية تعطل قطارات فرنسا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
استهدف “مخربون” شبكة القطارات فائقة السرعة في فرنسا بسلسلة هجمات منسقة تسببت في تعطيل كبير لواحد من أكثر خطوط السكك الحديدية ازدحاماً في البلاد قبل ساعات من انطلاق حفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية في باريس، مساء اليومالجمعة.
وقالت شركة السكك الحديدية SNCF، المملوكة للدولة الفرنسية، إن مخربين استهدفوا منشآت على طول الخطوط التي تربط باريس بمدن مثل ليل في الشمال وبوردو في الغرب وستراسبورج في الشرق.
وحثت جميع المسافرين على تأجيل رحلاتهم، وتجري حالياً إصلاحات لكن حركة القطارات ستتعطل بشدة حتى نهاية الأسبوع على الأقل. وأعيدت القطارات إلى نقاط انطلاقها.
من المتوقع أن تعزز الهجمات المنسقة على شبكة السكك الحديدية الشعور بالخوف قبل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في قلب باريس
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الجزائر إلى التراجع عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية لدى الجزائر.
وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت اليوم عن طلبها مغادرة 12 موظفا من سفارة فرنسا للأراضي الجزائرية خلال 48 ساعة، وفقا لما صرح به وزير الخارجية الفرنسي، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء ردا على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا.
وقال بارو في تصريح مكتوب وجه إلى صحافيين: “أطلب من السلطات الجزائرية العدول عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية” في فرنسا. وتابع: “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا”.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة “فرانس برس” إن من بين الأشخاص الذين تنوي الجزائر طردهم، موظفين تابعين لوزارة الداخلية الفرنسية.
يذكر أن محكمة في باريس وجهت الاتهام إلى ثلاثة رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية في فرنسا، تهمة التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي على ما أكدت النيابة العامة الوطنية الفرنسية في قضايا مكافحة الإرهاب، حيث احتجت الخارجية الجزائرية بشدة على قرار السلطات القضائية الفرنسية توجيه الاتهام ووضع أحد موظفيها القنصليين الجزائريين العاملين على التراب الفرنسي رهن الحبس المؤقت، وأعلنت أن الأمين العام للوزارة استقبل السفير الفرنسي وأبلغه هذا الاحتجاج.
المصدر: “فرانس برس”/ “فرانس 24.