النظام الجزائري يحذف بيان الخارجية الذي هاجم فيه فرنسا بعد اعترافها بمغربية الصحراء
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يبدو أن النظام العسكري الجزائري تراجع عن لهجته الشديدة التي وجهها للدولة الفرنسية في بلاغه الذي أصدرته وزارة الخارجية الجزائرية يوم أمس، وذلك بعد اعتراف باريس بمغربية الصحراء.
فبعد أن قامت وزارة الخارجية الجزائرية بنشر البلاغ على موقعها الرسمي أقدمت اليوم الجمعة بحذفه بشكل نهائي، الأمر الذي يدل على الإرتباك والتخبط الواقعين بقصر مرداية بالعاصمة الجزائرية، ويكشف حجم الصدمة التي طالت حكام الجزائر بعد توصلهم بالقرار الفرنسي.
ورجح متتبعون أن خطوة حذف النظام العسكري الجزائري للبيان من على موقع وزارة الخارجية الجزائرية تأتي من أجل ترقب اللقاء الصحفي الذي سيعقده وزير الخارجية الفرنسي مساء اليوم وما سينتج عنه من موقف رسمي حول الإعتراف بمغربية الصحراء، فيما أكد متتبعون أن كشف النظام الجزائري على وثيقة سرية فرنسية تتحدث عن عزم فرنسا الاعتراف بمغربية الصحراء يعد سلوكا أحمقا ويخالف الأعراف الدبلوماسية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بمغربیة الصحراء
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطلب من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية خلال 48 ساعة
الجزائر- طلبت السلطات الجزائرية من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية في غضون 48 ساعة على ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الاثنين 14ابريل2025، موضحا أن القرار رد على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا.
وقال بارو في تصريح مكتوب وجه إلى صحافيين "أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية" في فرنسا.
وأضاف "في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا".
وقال مصدر في دبلوماسي لوكالة فرانس برس إن من بين الأشخاص الذين تنوي الجزائر طردهم، موظفين تابعين لوزارة الداخلية.
ووجه الاتهام في باريس إلى ثلاثة رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية في فرنسا، تهمة التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي على ما أكدت النيابة العامة الوطنية الفرنسية في قضايا مكافحة الإرهاب.
ووجه الاتهام الجمعة إلى الرجال الثلاثة للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف المؤثر والمعارض الجزائري أمير بوخرص نهاية نيسان/أبريل 2024 على الأراضي الفرنسية.
وأمير بوخرص الملقب بـ"أمير دي زد" مؤثر جزائري يبلغ 41 عاما ويقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.
وأصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية بحقه متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. وعام 2022، رفض القضاء الفرنسي تسليمه وحصل على اللجوء السياسي العام 2023.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية اعتبرت في بيان مساء السبت إن "هذا التطور الجديد وغير المقبول وغير المبرر من شأنه أن يلحق ضررا بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية"، مؤكدة عزمها على "عدم ترك هذه القضية دون تبعات أو عواقب".
ويتعارض ذلك مع إعلان وزير الخارجية الفرنسي الأسبوع الماضي عن "مرحلة جديدة "في العلاقات بين باريس والجزائر في ختام لقاء مع نظيره أحمد عطاف والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.