السبح السعودي فيصل القصيبي ينهي معسكره التدريبي الثالث بالغردقة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
انهى السباح السعودي فيصل القصيبي، من أصحاب الهمم "متلازمة داون" المعسكر التدريبي الثالث بمدينة الغردقة للتأهل لعبور بحر المانش في تتابع لدمج الاصحاء مع ذوى الهمم اغسطس القادم بإشراف وتدريب السباح خالد شلبي وكيل الاتحاد الانجليزي لعبور المانش .
واجتاز القصيبي مراحل التدريب في حمام السباحة الأولمبي بمنطقة الفيو، كما اجتاز تدريبات السباحة في المياه المفتوحة بشواطئ البحر الأحمر بالغردقة ليكون جاهز لتحدي العبور.
بحر المانش هو عبارة عن ممر مائي بين إنجلترا وفرنسا، كما أنه بمثابة حلقة وصل بين المحيط الأطلسي وبحر الشمال، وكان أول من عبر المانش ماثيو ويب عام 1875، في 21 ساعة و 45 دقيقة.
ويعتبر المناخ في هذه المنطقة متغير، وقد تصل درجات الحرارة النسبية المعتدلة إلى الصفر أو أقل لبضعة أيام في بعض الأحيان.
وخضع السباح السعودي فيصل القصيبي من اصحاب الهمم لتدريبات سباحة وتدريبات بدنية مكثفة بالغردقة مع بداية العد التنازلي لتحدي عبور بحر المانش في تتابع دمج ذوى الهمم مع الاصحاء في اغسطس المقبل وسط ترقب ومتابعة اعلامية عربية ودولية للحدث العالمي.
ويواصل السباح المصري خالد شلبي وكيل الاتحاد الانجليزي لعبور المانش التدريبات المؤهلة لعبور بحر المانش في أول تتابع لدمج ذوى الهمم والاصحاء فى تحدي العبور اغسطس المقبل بمشاركة سباحين اصحاء وذوي الهمم.
وعاود السباح السعودي فيصل القصيبي من ذوى الهمم "متلازمة داون" في خطوة تجسد الارادة والتحدي تدريبات السباحة المؤهلة لعبور بحر المانش في اغسطس المقبل في تتابع لدمج ذوى الهمم مع الاصحاء من خلال المعسكر التدريبي المقام بمدينة الغردقة الساحلية بإشراف السباح العالمى خالد شلبى وكيل الاتحاد الانجليزي لعبور المانش ومدرب السباحين المشاركين في التتابع.
ويستعد القصيبي لهذا التحدي الضخم بروح المثابرة والإصرار والتحدي، متفوقا في تدريبات السباحة في المياه المفتوحة والتدريبات البدنية الشاقة وبهذه المشاركة، أثبت القصيبي أن الإرادة والعزيمة قادرة على تحقيق المعجزات، وأن الحدود لا تعيق قدرة الإنسان على تحقيق أحلامه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه معسكر عبور المانش لعبور بحر المانش بحر المانش فی ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. إنقاذ 107 مهاجرين خلال محاولتهم عبور قناة المانش
أعلن خفر السواحل الفرنسي اليوم الخميس إنقاذ 107 مهاجرين، كانوا يحاولون عبور قناة المانش من فرنسا إلى بريطانيا في يوم عيد الميلاد، أمس الأربعاء.
وقال بيان صادر عن إدارة إقليم القناة وبحر الشمال، اليوم الخميس، إنه تم إنقاذ الأشخاص من ثلاثة قوارب مختلفة حيث جرى نقلهم إلى مينائي دونكيرك (الواقع في إقليم نورد شمال فرنسا) وبولون سور مير.
وأضاف البيان أن الإدارة نفذت خلال أمس الأربعاء 12 عملية إنقاذ على طول سواحل شمال فرنسا.
وغالبا ما يعبر المهاجرون قناة المانش في قوارب مطاطية صغيرة في محاولة للعثور على العمل والأمان في بريطانيا.
ومع ذلك، يفقد العديد من الأشخاص حياتهم في البحر، نظرا لخطورة عملية العبور ويرجع ذلك جزئيا إلى استخدام المضيق من قبل العديد من السفن الكبيرة.
وشهد عام 2024 ارتفاعا غير مسبوق في عدد حوادث الغرق المأساوية، فقد لقي ما لا يقل عن 73 مهاجرا حتفهم أثناء محاولاتهم عبور القناة في قوارب صغيرة، بحسب السلطات الفرنسية.
تركيا توجه تحذيرا لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا
أكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية أن أنقرة تدعم وجود جيش واحد موحد من الإدارة السورية الجديدة، موجهة تحذيرا إلى وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.
وقالت المصادر: "إما أن تتخلى وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا عن السلاح، أو سيتم القضاء عليها"، مشددة على "أننا لن نسمح بوجود أو تمدد أية منظمات إرهابية في سوريا".
وأفادت بأن "الأعضاء غير السوريين في المنظمات الإرهابية، سيغادرون الأراضي السورية"، مبينة أن "كل مدينة منبج وسد تشرين، تحت سيطرة الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن تقدم قوات سوريا الديمقراطية في تلك المناطق وإعادة سيطرتها على مناطق خرجت منها".
وأكدت أنه "لا مكان أو وجود في مستقبل سوريا والمنطقة للمنظمات الإرهابية، مثل وحدات حماية الشعب حزب العمال الكردستاني، أو تنظيم داعش، ولن نسمح بأن يكون لها أي وجود بالمنطقة مستقبلا".
لافروف يكشف موقف الشرع من العلاقات مع روسيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، إن قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" وصف العلاقات مع روسيا بأنها طويلة الأمد واستراتيجية.
وأضاف لافروف، أن موسكو "تتفق معه في ذلك"
وكان مستشار الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف، أكد الإثنين أن روسيا على تواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا على المستويين الدبلوماسي والعسكري.
ومنحت روسيا الرئيس السابق بشار الأسد وعائلته اللجوء هذا الشهر، بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق في أعقاب تقدم مباغت لم يواجه أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إنه يعتزم التحدث مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأكد الرئيس الروسي أن "روسيا لم تهزم في سوريا بل حققنا أهدافنا هناك".
وأضاف: "علينا أن نبحث ما إذا كنا سنحتفظ بقواعدنا العسكرية في سوريا، اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية وكذلك القاعدة البحرية".