رغم ارتفاع الحرارة.. الأرصاد تحذر من أمطار رعدية على 3 مناطق
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من تعرض بعض المناطق إلى أمطار رعدية على أبو سمبل وأسوان وحلايب وشلاتين، إذ يتوقع الخبراء أن يكون هناك فرصا لسقوط أمطار منوسطة ورعدية، بالتزامن مع بدء انكسار الموجة الحارة وانخفاض درجات الحرارة على كل الأنحاء اليوم الجمعة، بين 2 و3 درجات مئوية على شمال البلاد حتى شمال الصعيد.
وبعد أن حذرت الأرصاد من الأمطار الرعدية على أبو سمبل وأسوان وحلايب وشلاتين، أوضحت أن تلك الأمطار من المتوقع أن يصاحبها نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة، لافتة إلى أم تلك الأمطار تستمر لمدة تزيد عن 72 ساعة، والتي تستمر حتى يوم الاثنين المقبل.
استمرار ارتفاع نسبة الرطوبةوبالرغم من انخفاض درجات الحرارة، تستمر نسب الرطوبة في الارتفاع، وتحديدا على السواحل الشمالية، ويؤدي ارتفاع نسبة الرطوبة إلى زيادة الشعور بارتفاع درجات الحرارة المحسوسة عن المسجلة، وتكون أكثر المناطق تأثرا بارتفاع نسبة الرطوبة السواحل الشمالية، إذ تتراوح نسبة الرطوبة العظمى ليلا بها بين 90 و95%.
حالة البحرين المتوسط والأحمربالنسبة للبحر المتوسط يكون معتدل إلى مضطرب، وارتفاع الموج يتراوح بين 2 و 3.5 متر، واتجاه الرياح يكون شمالية غربية، أما بالنسبة للبحر الأحمر فيكون معتدل، وارتفاع الموج يتراوح بين 1.5 و2 متر، وتكون حركة الرياح جنوبية شرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس درجات الحرارة الأرصاد الأمطار نسبة الرطوبة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
رجحت دراسة حديثة، أن ارتفاع درجات الحرارة بفعل التغير المناخي قد يكون له تأثير غير مباشر على زيادة وقوع الزلازل، مؤكدة أن الحرارة وحدها ليست المحرك الرئيسي للأنظمة الزلزالية، لكنها قد ترجح ذلك.
وأفادت الدراسة التي نشرت بمجلة "كايوس" (Chaos) في مارس/آذار الجاري، بأن التقلبات في درجات الحرارة تؤثر على هشاشة الصخور، لا سيما في الطبقات العليا، وقد لا تؤدي هذه التغيرات بمفردها إلى إحداث زلازل كبيرة، لكن التقلبات في درجات الحرارة قد تضيف ضغوطا طفيفة في المواقع التي تعاني فعلا من ضغوط مؤدية للزلازل.
وأوضحت الدراسة، التي قامت بها جامعة تسوكوبا والمعهد الوطني للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا في اليابان، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى ذوبان الأنهار والصفائح الجليدية، مما يقلل من الضغط على القشرة الأرضية ويسمح لها بالارتداد، وهو ما قد يزيد من النشاط الزلزالي.
وأشارت إلى أنه مع ارتفاع مستويات سطح البحر، يزداد الضغط على المناطق الساحلية، مما قد يؤدي إلى تحركات في الصفائح التكتونية وزيادة خطر الزلازل.
وذكرت الدراسة أن بعض المناطق التي شهدت ذوبانا كبيرا للجليد، مثل ألاسكا وغرينلاند، شهدت كذلك زيادة في النشاط الزلزالي.
إعلانوتوصلت الدراسة إلى أن التغير المناخي لا يؤثر فقط على الطقس والبيئة، بل يمكن أن يكون له تأثيرات جيولوجية خطِرة، بما فيها زيادة خطر الزلازل.
مزيد من البحثوشدد العلماء المشاركون في الدراسة على ضرورة المزيد من البحث لفهم العلاقة بين تغير المناخ وحدوث الزلازل.
وقال الباحث المشارك في الدراسة ماتيوس سالدانها، إن تغيرات درجات الحرارة يمكن أن تؤدي إلى تغيير طريقة تكسر الصخور، وحتى التغيرات الطفيفة في الضغط قد تحدد ما إذا كانت الطاقة المخزنة ستنطلق على مدار أيام أو سنوات لتسبب الزلازل.
يذكر أن النهج المتعدد التخصصات للتنبؤ بالزلازل يأخذ في عين الاعتبار الماء ودرجة الحرارة وتراكم الضغوط، لكن ثمة إشارات جديدة تربط بين التغييرات الحرارية ونشاط الزلازل التي قد تتجاهلها النماذج التكتونية القياسية، ما يتطلب تحديث طرق التنبؤ.
ويؤكد بعض الخبراء أن الحركة التكتونية ستظل دائما السبب الرئيسي وراء الزلازل، مع ذلك، فهم يعترفون أيضا بأنه لا يوجد عامل واحد يفسر كل زلزال، وعليه، فإن استكشاف تأثيرات درجات الحرارة قد يكشف مزيدا من الحقائق.