ركزت صحف عالمية على تداعيات خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأميركي وضغطه على البيت الأبيض للموافقة على قائمة أسلحة محددة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ورأت صحيفة "تايمز" البريطانية أن نتنياهو لجأ لعقود إلى إلقاء خطاب في الكونغرس عندما كان يواجه تراجعا في نسبة التصويت، مشيرة إلى أن الخطاب لم يقدم إجابات شافية للذين يتساءلون عن النصر في حرب غزة وعن التهديدات المصاحبة لها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ملفات مسربة: إسرائيل أجهضت دعوى أميركية بشأن بيغاسوسlist 2 of 2جدعون ليفي يكتب عن وحشية إسرائيلend of list

وأشارت إلى أن "أصعب ما يتعين على نتنياهو مواجهته بعد رحلته إلى واشنطن هو الجمهور الإسرائيلي الذي أَلِف خطاباته".

وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن بلاغة نتنياهو لن تحشد الدعم لإسرائيل دون حل نهائي للأزمة في غزة، مضيفة أنه "لا وزن لكلمات نتنياهو بما أنه غير مستعجل لتحرير الأسرى ومستمر في رفض مناقشة خطة واضحة بشأن اليوم التالي للحرب في غزة".

وشددت الصحيفة على أن الإسرائيليين مهتمون أكثر بعودة الأسرى وتاريخ انتهاء الحرب وليس شعبية نتنياهو في الداخل.

وعلى صعيد العلاقات الإسرائيلية الأميركية، كشفت صحيفة "بوليتيكو" عن ضغوط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن يمارسها الوفد المرافق لنتنياهو خلال زيارته إلى واشنطن للموافقة على تزويد إسرائيل بقائمة أسلحة محددة.

ووفق الصحيفة، تحاول إسرائيل تعزيز عمليات النقل ومخزونها من الأسلحة قبل الانتخابات الرئاسية، ونقلت عن مصدر مطلع على قائمة الأسلحة أن إسرائيل قلقة إزاء احتمال حدوث مواجهة أكبر مع حزب الله اللبناني.

بدورها، قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية في افتتاحيتها إن لدى بايدن فرصة جيدة لإنقاذ حل الدولتين والنضال بقوة ضد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية بعد إعلان عدم ترشحه للانتخابات المقبلة.

ويملك بايدن فرصة تاريخية لمطابقة أقواله مع أفعاله وفق الصحيفة، خصوصا أن السياسة المتطرفة التي ينتهجها الائتلاف الحاكم في إسرائيل تتعارض بشكل صارخ مع الموقف الأميركي الرسمي.

أما صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية فاهتمت بدراسة بريطانية توصلت إلى أن حصيلة الشهداء والمصابين التي قدمتها وزارة الصحة في غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب ذات مصداقية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يرفع السقف - صحيفة تتحدث عن آخر مستجدات مفاوضات غزة

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2024، آخر مستجدات محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة التبادل مع إسرائيل.

وقالت الصحيفة، إنه "لم يكن أوضح من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، عندما نفى، أمس، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، كل الأنباء والتقارير التي تتحدّث عن إمكانية توقيع صفقة تبادل أسرى بين العدو والمقاومة، خلال وقت قريب".

إقرأ أيضاً: صحيفة تكشف: نتنياهو لم يذكر محور فيلادلفيا أبدا ورفض اقتراحات باحتلاله

وقال نتنياهو: "هذا غير دقيق على الإطلاق"، مشيراً إلى أن "هناك قصّة أو رواية تدور حول وجود صفقة... إنها مجرد رواية كاذبة".

وأضاف: إنهم لا يوافقون على أي شيء: لا على ممرّ فيلادلفيا، ولا على مفاتيح تبادل الرهائن بالإرهابيين المسجونين، ولا على أي شيء"، زاعماً بأن حماس تريد فقط خروجنا من غزة حتى يتمكّنوا من استعادة غزة والقيام بما تعهّدوا به، في إشارة إلى تحرير فلسطين المحتلة.

إقرأ أيضاً: "مكان" تتحدث بشأن مقترح الوساطة المتوقع نشره نهاية الأسبوع

وأضافت الصحيفة "وبدا، مع ذلك، أن كل محاولات الإدارة الأميركية، لبثّ الإيجابية على خط التفاوض والاتصالات في المنطقة، وآخرها ما قاله السفير الأميركي لدى إسرائيل، جاك لو، من أن 90% من النقاط في الصفقة متّفق عليها، وأن الخلاف يدور حول 4 بنود من أصل 18 بنداً، وأنه يمكن الوصول إلى حل في ما يتعلق بمحور فيلادلفيا، لم تنفع في إقناع نتنياهو، وعدد من وزراء حكومته، بأن يبدوا أي مرونة ممكنة، حتى لو في التصريحات الإعلامية فقط، إذ سرعان ما خرجت وزير الاستيطان، أوريت ستروك، أيضاً، وفي ظلّ مقتل 6 أسرى إسرائيليين وما تبعه من تظاهرات عارمة في الكيان، لتقول إن حياة المخطوفين مهمّة، لكنها ليست أكثر أهمية من أمن إسرائيل، معتبرة أن على إسرائيل ألا تنسحب من محور فيلادلفيا، لأنها ستندم على ذلك لأجيال قادمة.

وتابعت "وبعد ما أفرزه مقتل الأسرى الستة، وتطورات الأيام الأخيرة، من تداعيات، وفي ظلّ انتظار إسرائيل وحركة حماس مقترحاً أميركياً مدعوماً من الوسيطين المصري والقطري، يقدّم حلولاً للنقاط الخلافية العالقة بين الطرفين، عُقد أمس، اجتماع ضم كل رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب نتنياهو، فيما تمّ استبعاد وزراء المجلس المصغّر منه، وعلى جدول أعماله حضرت عدة بنود، بحسب التقارير الإسرائيلية، أهمّها محاولة فهم ما هي الخطوة العسكرية التالية، إذا لم يتمّ التوصل إلى اتفاق؛ إذ بحسب الجيش، فإن عدم إحراز تقدّم في الصفقة، يعني تصعيداً على الجبهة الشمالية.

إقرأ أيضاً: البنتاغون: نعمل على صفقة لوقف إطلاق النار في غـزة تتضمن قوات لحفظ السلام

وتشير التقديرات الأمنية، إلى أنه مع استمرار القتال في غزة، سيستمرّ إطلاق الصواريخ في الشمال، وبناءً على ذلك، سيتعيّن على إسرائيل العمل على نطاق أوسع ضدّ لبنان. كذلك، تناول الاجتماع كيفية الردّ على مقتل الأسرى الإسرائيليين الستة في قطاع غزة، إضافة إلى مشاورات بشأن اليوم التالي للحرب.

وبشأن التقديرات في تل أبيب، وفق قناة "كان" العبرية، تفيد بأن نص المقترح الأميركي لن يكون مقبولاً من الطرفين؛ حماس وإسرائيل.

وبالعودة إلى المفاوضات، استعرضت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ما سمّتها الخلافات والمناقشات بين الطرفين حماس وإسرائيل، موضحةً أنها تتعلّق في الواقع بثلاث مسائل:

- الأولى، ما سيحدث في محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى من الصفقة.

- الثانية، تتصل بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتمّ إطلاق سراحهم أحياء، وشروط إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، في ظلّ طلب «حماس» زيادة عددهم.

- والثالثة، ترتبط بإمكانية تطبيق وقف إطلاق النار بين المرحلتين الأولى والثانية، و"هذا الموضوع يُعتبر فنّياً عند الأميركيين، لأن هناك بالفعل قراراً من مجلس الأمن بشأنه، ولذلك فإن مسألة مدى قابلية تطبيقه، ربما يمكن حلّها سهلاً نسبياً".

إقرأ أيضاً: بلينكن: إسرائيل وحمـاس تتوافقان على 90% من اتفاق وقف إطلاق النار في غـزة

ولا يزال موعد تقديم المقترح الأميركي، غير واضح حتى الآن، في حين يُتوقّع أن يزور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، المنطقة خلال الأسبوعين المقبلين، في إطار الترويج للمقترح الأميركي "بما يخدم صورة الإدارة الحالية ويعطيها دفعة قوية ربما في الانتخابات المقبلة".

وبحسب ما تُجمع عليه التسريبات والتقديرات الإسرائيلية، فإن "المقترح الأميركي سينصّ على أنه مع انتهاء إطلاق سراح المختطفين (أي المرحلة الأولى من الصفقة)، سينسحب الجيش الإسرائيلي من معظم محور فيلادلفيا ما بين البحر و معبر رفح ، وسيحتفظ بوجوده بين معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم»، على أن يتمّ «تخفيض عدد قواته في محور فيلادلفيا، خلال المرحلة الأولى".

وبحسب ما نقلته قناة "كان" عن مسؤول سياسي إسرائيلي، فإن "إسرائيل لن تعطي إجابة تلقائية على المقترح الأميركي، بل ستدرسه قبل ذلك".

وأشار المسؤول إلى أن "الإدارة الأميركية أطلعت إسرائيل وقطر في الأيام الأخيرة على بعض التفاصيل المتعلقة بالمقترح المُزمع تقديمه"، لكن التقديرات في تل أبيب، وفق "كان"، تفيد بأن "النص لن يكون مقبولاً من الطرفين؛ حماس وإسرائيل"، وأن "ما يجري إنعاش مصطنع للاتصالات، فيما لم يتغيّر شيء، والجانبان متمسّكان بمواقفهما".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة : أزمة جوع عالمية بغلت أشدها في غزة
  • صحيفة: الجيش الأميركي يضع خططا بشأن ما قد يحدث إذا انهارت مفاوضات غزة
  • بسبب أزمة المركزي.. صحيفة إيكونوميست تحذّر من عزلة ليبيا عن النظام المالي العالمي
  • صحيفة أمريكية تتوقع أكبر أزمة أمنية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية في حال فوز ترامب
  • صحف عالمية: عمليات إسرائيل بالضفة عبثية وعلى هاريس الابتعاد عن بايدن
  • نتنياهو يرفع السقف - صحيفة تتحدث عن آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • غزة والسودان على رأس القائمة.. أزمة جوع عالمية تعصف بالملايين
  • السودان وغزة على رأس القائمة: أزمة جوع عالمية تعصف بالملايين
  • نتنياهو المتلعثم.. لعنة بايدن تنتقل إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي
  • صحف عالمية: إسرائيل تواجه خطرا وجوديا تحت قيادة نتنياهو