الاتحاد السعودي يطلق النسخة الثانية من برنامج دعم الفرق النسائية والفئات السنية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم، برامج دعم وتطوير الفرق النسائية للموسم الثاني ودعم الفئات السنية للموسم الثالث، حيث تقدم البرامج دعم مالي مباشر ودعم مرتبط بتحقيق الاشتراطات والمعايير الفنية تساهم في تحقيق أهداف البرامج، حيث يهدف برنامج دعم الفرق النسائية إلى رفع مستوى الفرق المشاركة في المسابقات وتطوير المنظومة للارتقاء بمستوى المنتخبات الوطنية، فيما يهدف برنامج دعم الفئات السنية إلى تطوير الفئات السنية في الأندية وفق معايير تضمن مخرجات تساهم في رفع مستوى المنتخبات الوطنية.
ويأتي برنامج دعم الفرق النسائية في موسمه الثاني بمعايير إضافية عن دعم الموسم الماضي، حيث تم رفع عدد المعايير إلى 14 معيارًا بزيادة 7 معايير عن الموسم الماضي: “الرؤية والاستراتيجية، الطاقم الفني، الطاقم الإداري، الطاقم الطبي، الرعايات، القوائم المالية، العقود الاحترافية، إنشاء فريق تحت 17 عام، استخدام التقنية، الكشافين، التغذية، الحضور الجماهيري، البرامج اللياقية، كرة قدم الصالات”.
ويرتكز دعم الفرق النسائية على 7 مؤشرات رئيسة: “رفع عدد وجودة الأطقم الفنية، وزيادة المشاركة المجتمعية، وتطوير الكوادر الإدارية، وتوسيع القاعدة الجماهيرية، بالإضافة إلى تطوير اكتشاف المواهب، وتدشين البرامج النوعية التي تساهم في انتشار اللعبة”.
أما مبادرة دعم الفئات السنية والتي شهدت رفع عدد المعايير من 7 معايير رئيسة إلى 12 معيار، هي: “الرؤية والاستراتيجية، الطاقم الإداري، الطاقم الفني، الطاقم الطبي، رعاية اللاعبين، تصعيد اللاعبين، استخدام التقنية، الكشافة، التغذية، أعداد الفرق المشاركة، المدرب الوطني، استدعاءات المنتخبات الوطنية”.
اقرأ أيضاًUncategorizedمتون الإبل.. وجاهة وبهاء
ويستهدف برنامج الفئات السنية المشاركة في البطولات الدولية والقارية والإقليمية والتي من أهمها: “كأس آسيا 2027، كأس العالم 2030، كأس آسيا 2031، كأس العالم 2034″، إلى جانب مشاركات المنتخبات الدولية في الفئات السنية.
وتستمر مبادرة دعم المدرب الوطني للعام الخامس على التوالي، حيث تم تحديث بعض الشروط الخاصة بها، ودمجها مع برنامج دعم الفرق النسائية والفئات السنية، لضمان تحقيق أعلى النتائج الإيجابية والمستهدفات الموضوعة للبرنامج.
وساهم برنامج دعم الفرق النسائية بموسمه الأول في تحقيق عددٍ من المستهدفات، من أبرزها زيادة عدد الفرق إلى 34 فريقًا، بالإضافة إلى تسجيل 1100 لاعبة في المسابقات بينهن 87 لاعبة بعقودٍ احترافية، فيما تم تعييين 18 مدربة سعودية تعمل في الأندية، كما استفاد 34 ناديًا من الدعم.
ومن المنتظر أن تساهم برامج الدعم في تحقيق أكثرمن 50% من مؤشرات الأداء الرئيسية من استراتيجية تحول كرة القدم السعودية التي أطلقت في سبتمبر 2021 وتشهد النسخة الثالثة من برنامج الفئات السنية عدد من التحديثات من بينها هيكل المسابقات وإضافة المزيد من الدوريات تحت 11-18 عامًا، مع زيادة عدد الفرق المشاركة من 90 إلى 700 فريق متوقع للموسم، حيث ساهمت مبادرة الأندية التجارية والأكاديميات الخاصة إلى رفع نسبة ممارسي كرة القدم وزيادة الفرق المشاركة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك.. النسخة الثانية من قمة «إماراتيات ملهمات» تحتفي بإنجازات المرأة الإماراتية في القطاعات الرئيسية
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، نظَّم الاتحاد النسائي العام ومجموعة «بيورهيلث» النسخة الثانية من قمة «إماراتيات ملهمات» السنوية تحت عنوان «أطلقي طموحاتك»، في منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات في أبوظبي، بمشاركة أكثر من 500 امرأة من الشخصيات الرائدة. واحتفت القمة بتقدُّم المرأة الإماراتية وإنجازاتها، وشكَّلت فرصة مهمة لتعزيز إمكاناتها، ومنصةً رائدةً للحوار بشأن تنمية قدراتها.
وركَّزت القمَّة على أهمية تحقيق الطموحات، وتحويل الشغف إلى جهود مثمرة. واستكملت الزخم الذي شهدته في نسختها السابقة، حيث سلَّطت الضوء على دور المجتمع في دعم المرأة الإماراتية وتمكينها من الريادة في مختلف القطاعات. ويواكب هذا التوجُّه التزام «بيورهيلث» بتطوير وتعزيز حضور المواهب الإماراتية، التي تُعَدُّ من الركائز الأساسية في الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي.
وألقت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، كلمة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، نيابةً عن سموّها، وقالت في مستهلها: «نحتفل اليوم بقمة (إماراتيات ملهمات) هذا البرنامج المتميز لتمكين المرأة الإماراتية الذي نقدِّم من خلاله لوطننا ومجتمعنا كوكبة من القائدات المتمكِّنات من العلم والمعرفة، ليشاركن في مسيرة الخير والنهضة والتنمية التي يشهدها وطننا الحبيب، وليسطِّرن الإنجازات التي تؤكِّد أنَّ ابنة دولة الإمارات شقيقة الرجل وشريكته في إعلاء صرح الوطن ورفع رايته خفّاقة في الذُرى، ولينقُشنَ بأحرف من نور تاريخاً حافلاً بالعطاء يُلهم الأجيال الحاضرة والمقبلة، ويحفِّزها إلى التسابق للفوز بشرف حمل الراية وصناعة الإبداع وبناء المستقبل الأفضل الذي نتطلَّع إليه».
وأضافت: «لقد كانت ابنة الإمارات دائماً، بفضل دعم القيادة الرشيدة منذ عهد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وصولاً إلى عهد قائدنا وحادي ركبنا صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شريكاً فاعلاً في مسيرة الوطن الظافرة، أماً ومربية أجيال، طبيبة ومهندسة وموظفة في السِّلكَيْن المدني والعسكري، سفيرة وبرلمانية ووزيرة، حتى أصبحت مضرب المثل بين نساء العالم في التصدي لحمل المسؤولية وممارسة الأدوار القيادية، ومثالاً يُحتذى في العطاء».
واختتمت: «لا يفوتنا في هذا المقام الجليل أن نتوجَّه بجزيل الشكر والامتنان إلى الاتحاد النسائي العام، ومجموعة (بيورهيلث) على تنظيم برنامج (مسيرة المرأة الإماراتية)، للاستثمار في الإماراتيات المبدعات، وتخريج قائدات قادرات على الإلهام، يُنِرْنَ دروب التميُّز للأجيال».
وقالت سعادة نورة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام: «فخورون بالنمو المستمر لقمة (إماراتيات ملهمات) التي تحتفي بالإنجازات المتميِّزة للمرأة الإماراتية، وتعزِّز الطريق لنجاحها في المستقبل. وتحت الرعاية الكريمة لسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، تطوَّرت هذه القمة لتصبح منصة مهمة لتعزيز الحوار حول الأدوار القيادية الملهِمة للمرأة الإماراتية في مختلف قطاعات الدولة. ونحن نقدِّر التزام مجموعة (بيورهيلث) الراسخ بتمكين المرأة الإماراتية، لا سيما في قطاع الرعاية الصحية، وهذه الشراكة تؤكِّد حرصنا المشترك على الإسهام في استدامة بيئة تمكين المرأة الإماراتية من تحقيق النجاح والازدهار والاستفادة من أقصى إمكاناتها، للدفع قُدماً بمسيرة التقدُّم المجتمعي».
وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»: «أكَّدت قمة (إماراتيات ملهمات) هذا العام الطموحات اللامحدودة لأكثر من 500 امرأة قيادية. ويشرِّفنا في (بيورهيلث) أن نسهم في هذه المسيرة الجوهرية لتمكين المرأة، عبر مواءمة مبادراتنا مع الأهداف الطموحة بعيدة المدى لدولة الإمارات. إنَّ تخرُّج الدفعة الأولى من برنامج (مسيرة المرأة الإماراتية)، وانطلاق الدفعة الثانية منه، يمثِّلان إنجازاً ضمن رسالتنا الهادفة للإسهام في إعداد الجيل التالي من القيادات النسائية، والتي ستعمل على تشكيل وصياغة مستقبل الدولة عبر الابتكار والتقدُّم، وتقديم نماذج عالمية ملهمة في مجال تمكين المرأة. وفي الوقت الذي نحتفل فيه بإنجازات الدفعة الأولى من الخريجات، فإننا سعداء ومتفائلون بإمكانات وقدرات الدفعة التالية من القيادات النسائية اللواتي تعكس رحلتهن الممتدة من الطموح إلى الإنجاز مبادئ التقدُّم المستمر التي تتسم بها دولة الإمارات».
وشكَّلت القمة منصة حيوية لتحفيز النمو والتعلُّم وبناء الشراكات، حيث شارك الحضور في سلسلة من النقاشات التي تناولت مواضيع مهمة، منها ريادة الأعمال والقيادة. وتضمَّن الحدث عرض قصص النجاح المميّزة لمجموعة من الرائدات اللواتي أبرزن نقاط القوة التي تتمتَّع بها المرأة في تحقيق التوازن بين حياتها وطموحها، إضافة إلى مناقشة أهمية صحة الجسم والذهن معاً، لتحقيق النمو والنجاح المستدام، وتقديم أفكار قيّمة عن تحقيق الطموح من خلال التوجيه الصحيح والمثابرة.
وتضمَّن البرنامج أيضاً أنشطة تفاعلية، منها التمارين الذهنية التي درّبت الحاضرات على إدراك أهدافهن وتحديدها بوضوح. وشهدت الفعالية حوارات حول أبرز نتائج تمكين المرأة على المجتمع، وحول أهمية مشاركة الجنسين في دفع عجلة النمو والازدهار. وتنوّعت الأنشطة بين التركيز الذهني والنصائح العملية لتزويد الحضور بالأدوات الداعمة لتحقيق الطموحات والإنجازات، تجسيداً لحرص سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» على تمكين المرأة وتقدُّمها.
وشهدت القمة تخريج الدفعة الأولى التي تضمُّ 28 إماراتية من برنامج «مسيرة المرأة الإماراتية» الذي أُطلق في شهر مارس 2024 بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام. ويمكِّن البرنامج السيدات في قطاعات الصحة العامة والأدب والخطابة والأدب وغيرها، عبر تقديم الإرشاد والتوجيه وتنمية المهارات وتعزيز فرص التواصل. وسلَّطت الخريجات الضوء على تأثير البرنامج عن طريق مشاركة نتائج عملية ملموسة من تجاربهن، وتقديم الأفكار والرؤى بشأن مساراتهن واستراتيجيات القيادة والتعاون التي قُمن باعتمادها.
وشهدت القمة أيضاً فتح باب التسجيل للدفعة الثانية من برنامج «مسيرة المرأة الإماراتية»، حيث أُتيحَت للحضور فرصة المشاركة والتفاعل بشكل مباشر مع مرشِدات البرنامج، إلى جانب الاطِّلاع على هيكل البرنامج ومراحله ونطاقه العام، لتكوين تصوُّر شامل عن البرنامج، وفهم التوقُّعات المرتقَبة من الدورة الثانية منه، مع إبراز مسارات النمو والتطوُّر المستمرين.