عضوة بـ الشيوخ الفرنسي: الأعمال التخريبية بباريس قد تكون ذات صلة بأمور سياسية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قدمت عضوة مجلس الشيوخ الفرنسي نتالي غوليه، رؤيتها حول الأوضاع الأمنية الراهنة في باريس، وتأثيرها على تنظيم دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، وذلك في حديث حصري لقناة «القاهرة الإخبارية».
أكدت غوليه في حوارها أن تنفيذ أي أعمال تخريبية في الشارع الفرنسي غير مقبول، وأن الأجهزة الاستخباراتية تبذل أقصى جهدها لاحتواء الموقف ومنع تفاقمه، وحذرت أيضاً من حل القضايا السياسية في «الشارع»، خاصةً قبل افتتاح أولمبياد باريس 2024، وذلك لضمان لضمان الأمن والاستقرار.
وأوضحت غوليه أن هناك فئة معينة تستهدف إحداث اضطرابات داخل المجتمع الفرنسي، لكنها شددت على أن أجهزة الاستخبارات والأجهزة الأمنية تبذل جهوداً كبيرة للتعاون معاً من أجل التعامل مع هذه التهديدات، وقالت إن الأعمال التخريبية التي شهدتها باريس مؤخراً قد تكون ذات صلة بأمور سياسية، موضحة أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية تعمل على التحقيق في ملابسات هذه الأحداث.
وأشارت غوليه إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون كان يواجه مجموعة من التحديات الكبرى عندما تولى منصبه، من بينها قضية رفع سن التقاعد ومحاولة التصالح مع اليساريين، وأضافت أن هذه القضايا كانت جزءاً من التحديات السياسية والاقتصادية التي عانى منها خلال فترة رئاسته.
وفيما يتعلق بدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس، أكدت غوليه أن هناك جهوداً حثيثة لتنظيم الدورة بشكل لائق، رغم التحديات الحالية، وأضافت أن ما حدث اليوم في باريس يعتبر أمراً استثنائياً، معبرة عن الترحيب بجميع الضيوف المشاركين في الأولمبيادن كما أكدت أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية قد بذلت جهوداً كبيرة لضمان افتتاح الدورة الأولمبية بشكل يليق بالحدث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس القاهرة الإخبارية تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشارع الفرنسي افتتاح الدورة الأولمبية
إقرأ أيضاً:
ملتقى «إدارة المخاطر المؤسسية والرقمية» يبحث أهمية تطوير منظومة لمواجهة التحديات المستقبلية
نظّمت محافظة البريمي ممثلةً بفريق استمرارية الأعمال وإدارة المخاطر الرقمية، ملتقى بعنوان «التكامل الفعّال بين إدارة المخاطر المؤسسية والرقمية لتعزيز استمرارية الأعمال وأمن المعلومات» في جامعة البريمي، ويأتي هذا الملتقى ضمن جهود محافظة البريمي لتعزيز الوعي بأفضل الممارسات في إدارة المخاطر المؤسسية والرقمية، وتأكيد التزامها بتطوير منظومة متكاملة لمواجهة التحديات المستقبلية.
تضمن الملتقى ثلاث أوراق عمل متخصصة، قدّم الورقة الأولى المهندس محمد المعمري رئيس قسم إدارة المخاطر بمكتب محافظ البريمي، تناولت آليات إدارة المخاطر المؤسسية ونشاط سجل المخاطر، وأوضح من خلالها كيفية تقييم المخاطر وتصنيفها لضمان استجابة فعّالة وسريعة في حال حدوث أي تهديدات، بينما استعرضت المهندسة منال السعيدية رئيسة قسم أمن المعلومات بمحافظة البريمي في الورقة الثانية، أهمية أمن المعلومات الإلكترونية ونشاط بناء جدار الحماية، وناقشت خلالها أساليب حماية البيانات وفرض تدابير وقائية لضمان سلامة الأنظمة الرقمية ضد الهجمات الإلكترونية.
وجاءت الورقة الثالثة بعنوان «حوكمة إدارة المخاطر»، قدّمتها الدكتورة عزة الشرجية استشارية في الحوكمة وإدارة المخاطر والالتزام، ركزت على ضرورة تبني سياسات وإجراءات واضحة لتحقيق تكامل بين مختلف الفرق المعنية، مما يساهم في تحقيق الاستدامة وحماية المؤسسات من المخاطر المحتملة.
وقد أكد الملتقى على أهمية تكامل هذه المحاور لضمان إدارة فعّالة للمخاطر، وتعزيز استمرارية الأعمال، وحماية أمن المعلومات في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
حضر انطلاق الملتقى الشيخ الدكتور فيصل المسكري نائب والي البريمي رئيس فريق استمرارية الأعمال وإدارة المخاطر الرقمية بالمحافظة، والمهندس طارق المعمري رئيس فريق التحول الرقمي، إلى جانب رؤساء الفرق المعنية.