يمانيون:
2024-09-13@13:04:05 GMT

مزيدٌ من الفشل والخيبة

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

مزيدٌ من الفشل والخيبة

محمد يحيى السياني

بإغلاقه للقنوات الإعلامية الوطنية، موقع «يوتيوب» يصعّد حربَه الممنهجة، على الإعلام اليمني، ويقدم بهكذا قرار على كشف دليلٍ آخر، على الفشل الذريع الذي وصل معه التحالفُ السعوديّ الأمريكي، وإخفاقاته المتكرّرة في اليمن، بعد أن مني على مدى ثماني سنوات من العدوان والحصار، بالهزائمِ العسكرية الساحقة، والاقتصادية التي لم تجدِ أو تثمرْ في تركيع الشعب اليمني، والفشل السياسي الذي شكّل له إعاقةً سياسيةً وصدمةً كبيرةً، عجز مع كُـلّ ذلك عن أن يحقّق أهدافَه أو أن يواريَ خيباته.

واليوم يلجأ هذا التحالف المجرم إلى أن يستخدمَ وسيلةً رخيصةً وقرارًا تعسفيًّا بإغلاق وحجب القنوات الوطنية المناهضة لعدوانه ومشاريعه الخبيثة، في اليمن والمنطقة، هذا القرار الذي يتضح أنه بإيعاز من العدوّ لموقع يوتيوب، هو امتدادٌ فاضحٌ للعجز والفشل الأمريكي السعوديّ، ومحاولة بائسة لإسكات صوت الحق وحجب الحقيقة التي باتت اليوم واضحة للعالم بعد أن وثّق الإعلام اليمني الحر جرائمَ العدوان ومجازره الشنيعة بحق الشعب اليمني على مدى ثماني سنوات؛ وهو بهكذا قرار يعتقدُ بأنها خطوةٌ ضاغطةٌ وتضييقٌ خانقٌ على الإعلام اليمتي؛ فلم يعد يثق بأن إعلامَه وأبواقه الرخيصة ستحقّق له أهدافَه في هذه المعركة بعد فشلها وعجزها وهزالة أدائها في ذلك.

نحن في معركتنا مع العدوّ نعي هذه التحَرّكات الساقطة لأمريكا وأدواتها ضد شعبنا وبلدنا، ولدينا من القدرة -بعون الله- أن نجتازَ كُـلَّ العراقيل المعيقة التي تضعها أمريكا أمام مسيرة شعبنا في تحقيق حريته واستقلاله.

وعلى العدوّ أن يدركَ أن ما يقاربَ من تسع سنوات من العدوان والحصار للشعب اليمني والاستهداف الشامل وما قابلها من انتصارات كبيرة سطّرها هذا الشعب العظيم، فيها ما يكفي من الدروس والعِبَر التي تجعل حتى الحميرَ أن تستوعبَها، فهل يا ترى تستطيعُ أمريكا وأدواتُها يوماً ما استيعابَ الدرس اليمني والارتقاء «حميرياً» أم أن الإصرارَ بالمضي في هكذا حماقات هو ديدنُ العدوّ ومساره الذي يكشفُ به يوماً بعد آخر للعالم عن فشله وعجزه وخيباته الكبيرة في اليمن.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تقرير: أبرز الهجمات التي نفّذها أنصار الله على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن

دبي, "أ ف ب": على مدى الأشهر العشرة الماضية، نفّذت حركة "أنصار الله" عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، بصواريخ ومسيّرات بحرية وجوية من مناطق سيطرتها في اليمن.

ويقول أنصار الله إن السفن التي يستهدفوها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إليها، في ما يعتبرونه دعما لفلسطينيي قطاع غزة حيث تدور حرب دامية منذ السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس.

ومنذ أن شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات مشتركة على مواقع تابعة لهم في اليمن، بات أنصار الله يستهدفون سفنا يعتقدون أنها على صلة بالبلدين.

لكن من بين نحو مئة سفينة مستهدفة بحسب تعداد "مركز المعلومات البحرية المشترك" الذي يديره تحالف بحري غربي، تسببت فقط بضع هجمات بسقوط ضحايا أو بأضرار جسيمة.

في ما يأتي أبرز العمليات التي نفّذها أنصار الله:

خطف "غالاكسي ليدر"

في 19 نوفمبر 2023، نفّذ أنصار الله إنزالا على السفينة "غالاكسي ليدر" في البحر الأحمر وخطفوها مع طاقمها المؤلف من 25 فردًا من جنسيات مختلفة.

اقتادوا السفينة إلى ميناء الصليف في محافظة الحُديدة الخاضعة لسيطرتهم، وسرعان ما رفعوا عليها أعلام اليمن وفلسطين وشعارات منددة بإسرائيل والولايات المتحدة وبدأوا بتنظيم زيارات لليمنيين على متنها.

والسفينة ناقلة مركبات تشغلها شركة يابانية وتملكها شركة بريطانية مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي.

ولا يزال أفراد الطاقم محتجزين لدى الحركة. وقد ظهروا في صور يلفّون الكوفيات الفلسطينية على أكتافهم، أثناء لقائهم وفدا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مايو 2024.

وشكلت هذه العملية باكورة هجماتهم على السفن التي تكثّفت في الأشهر اللاحقة، رغم تشكيل واشنطن تحالفا دوليا لـ"حماية" الملاحة البحرية في ديسمبر وشنّ ضربات مشتركة مع لندن بهدف ردعهم منذ يناير 2024.

غرق "روبيمار"

في 18 فبراير 2024، ألحق هجوم صاروخي أضرارا جسيمة بالسفينة "روبيمار" في البحر الأحمر، ما دفع إلى إجلاء طاقمها المؤلف من 24 فردا إلى جيبوتي المجاورة.

وتسبب الهجوم على سفينة الشحن التي تديرها شركة لبنانية، بتسرّب المياه إليها وخلّف بقعة نفط بطول 18 ميلا، ما أثار مخاوف من كارثة بيئية.

بعد تعثّر محاولات قطرها إلى ميناء آمن، غرقت السفينة في الأول من مارس، مع حمولتها البالغة 22 ألف طنّ من سماد فوسفات الأمونيوم الكبريتي، ما أثار مخاوف من كارثة بيئية في البحر الأحمر.

وأرسلت الأمم المتحدة خبراء لتقييم المخاطر. في الثامن من مارس، أكدت منظمة "لوسيدر" (الأرزة)، وهي إحدى المنظمات التي فوّضتها الأمم المتحدة، أن غرق روبيمار لا يمثل "خطرا فوريا" على البيئة.

3 قتلى في استهداف "ترو كونفيدنس"

في السادس من مارس، أصابت صواريخ سفينة "ترو كونفيدنس" في خليج عدن، ما تسبب بمقتل ثلاثة من أفراد الطاقم، بينهم فيليبينيان، وإصابة أربعة آخرين على الأقلّ.

وأجلت البحرية الهندية أفراد الطاقم الـ21، بينهم 13 فيليبينيا، إلى جيبوتي.

وجرى قطر ناقلة البضائع المملوكة من ليبيريا والتي لحقت بها أضرار جسيمة، إلى ميناء الدقم في سلطنة عُمان.

غرق "توتور"

في 12يونيو، أُصيبت السفينة "توتور" بأضرار كبيرة جراء استهدافها في البحر الأحمر، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد طاقمها من الجنسية الفيليبينية.

وتسبب الهجوم بتسرب المياه إليها ودفع إلى إجلاء طاقمها.

وبعد أيام، غرقت ناقلة البضائع "توتور" المملوكة من شركة يونانية، لتصبح بذلك ثاني سفينة تغرق جراء هجمات الحوثيين. ولم تُعرف طبيعة حمولتها.

هجوم على "سونيون"

في 21 أغسطس، تسبب هجوم على السفينة "سونيون" قبالة سواحل الحُديدة، إلى اندلاع حريق على متنها وفقدان قوة محرّكها.

في اليوم التالي، أجلت فرقاطة فرنسية تابعة للبعثة البحرية الأوروبية في البحر الأحمر "أسبيدس"، أفراد الطاقم البالغ عددهم 25 شخصا إلى جيبوتي وباتت السفينة اليونانية التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام تشكل "خطرا ملاحيا وبيئيا".

بعد أيام، نشر الحوثيون مقطع فيديو يُظهر تفخيخ ناقلة النفط وتفجيرها، ما تسبب باندلاع حرائق عدة على متنها، قبل "السماح" بسحبها.

وفي الثالث من سبتمبر، أعلنت "أسبيدس" أنّ "الظروف غير مؤاتية" لقطر الناقلة المشتعلة، محذرة من احتمال حدوث كارثة بيئة "غير مسبوقة" في المنطقة.

بقلم أماندا معوّض

مقالات مشابهة

  • عائلة كانت في داخله... العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على منزل في علما الشعب
  • ما أبرز حالات الفشل التي أدت إلى استقالة قائد وحدة 8200 الإسرائيلية؟
  • علماء ومثقفون يؤكدون للشعب اليمني: حضوركم في الساحات يعبِّر عن ارتباطكم برسولكم ويؤكد صدق موقفكم مع إخوانكم الفلسطينيين
  • جامعة صنعاء تنظم فعالية مركزية بذكرى المولد النبوي الشريف
  • في ذكرى تأسيسه.. “الإصلاح اليمني” يؤكد على الشراكة الجمهورية في إطار وطني جامع
  • تقرير: أبرز الهجمات التي نفّذها أنصار الله على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن
  • السامعي يتفقد مدرسة عائشة للبنات التي قصفها العدوان
  • رئيس الوزراء يشيد خلال لقائه وزير الإعلام بمستوى أداء الإعلام اليمني
  • رئيس الوزراء يشيد بمستوى أداء الإعلام اليمني
  • الإعلامي الحكومي يحذر من أكاذيب العدو الصهيوني لتبرير مجزرته بخانيونس