زنقة 20 ا الرباط

أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب عن تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام البرلمان بالرباط غدا السبت بالبذلة المهنية، رفضا لمشروع قانون المسطرة المدنية الذي تقدم به وزير العدل عبد اللطيف وهبي وصوت عليه مجلس النواب هذا الأسبوع الجاري.

ودعت الجمعية في بلاغ لها منتسبيها من المحامون إلى “وضع شارات احتجاج على البذل بداية من يوم الاثنين 29 يوليوز، مع التعبئة الفورية لإنجاح هذه المحطة النضالية الأولية”.

ويطالب المحامون بالتراجع عن مختلف المقتضيات التراجعية وغير الدستورية المتضمنة في هذا المشروع، والتي لها انعكاسات سلبية، على المهنة وحق التقاضي.

واستنكر المحامون قيام وزير العدل بإعداد هذا المشروع، وعدم الأخذ بالتعديلات التي قدمتها فرق برلمانية ولا بتلك التي اقترحها المحامون.

وأكدت أن استجابة المحامين للتوقف عن العمل خلال الأيام الثلاثة الماضية، احتجاجا على المشروع، عرفت استجابة منقطعة النظير، وأبرزت أنها تستعد لتنزيل البرنامج النضالي التصعيدي بتنسيق مع الإطارات المهنية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

سلامة أمام المحقق الإثنين..وزير العدل: الملف وصل إلى محكمة التمييز الفرنسية

بقيت الأنظار شاخصة الى التطورات القضائية المتصلة بمسألة توقيف الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة علما ان جلسة استجوابه الاولى ستعقد في العاشرة قبل ظهر الاثنين المقبل أمام قاضي التحقيق الأول بلال حلاوي، الذي سيقرر عقد جلسات إضافية للتحقيق او سيصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقه، أم سيتركه رهن التحقيق بسند إقامة أو بكفالة مالية مرتفعة، علما ان رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل، القاضية هيلانا اسكندر التي ادعت على سلامة ستحضر جميع جلسات الاستجواب . وبدأ في هذا السياق تسليط الأضواء على تعدد الجهات القضائية في الادعاء على سلامة كظاهرة لافتة خصوصا في ظل اقدام القاضية غادة عون على طلب التحقيق مع سلامة منتصف الأسبوع المقبل رغم كف يدها عن ملفه والملفات المترابطة . ويرجح ان يكون المدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار رفض طلبها .
وكتبت" الديار": سيحضر حاكم مصرف لبنان السابق الاستاذ رياض سلامة الاثنين المقبل جلسة التحقيق التي حددها قاضي التحقيق الاول في بيروت بلال حلاوة، وقالت معلومات عن احتمال استدعاء محاميين للمثول امام القاضي حلاوة.
 
وفي أوّل موقف يصدر عن فريق سلامة بعد توقيفه، أعلن أمس مكتبه الاعلامي بيانا تضمن تحذيرا ضمنيا بملاحقة نشر المعلومات عن التحقيق وركز على الاتي :
1" -تفرض المادة 53 من قانون أصول المحاكمات الجزائية موجب سرية التحقيق وتعاقب كل من يفشي أية معلومة عن التحقيق بعقوبة الحبس لمدة سنة إضافة الى الغرامة.

ان الدفاع عن الحاكم السابق لمصرف لبنان ملتزم بهذه المادة ويتمنى التزام الجميع بها حفاظاً على موضوعية التحقيق.
2-ان الحاكم السابق لمصرف لبنان قبل وبعد انتهائه من مهامه الرسمية تعاون بكل موضوعية في أكثر من 20 ملاحقة جزائية في بيروت وجبل لبنان طالما ان تلك الملاحقات التزمت بقانون أصول المحاكمات الجزائية وبموضوعية وحيادية الجهات المسؤولة عنها. وهو مستمر بهذا التعاون بعد احتجازه من قبل النائب العام التمييزي كما كانت الحال قبل هذا الاحتجاز.
3-هذا مع التذكير بأن قانون أصول المحاكمات الجزائية يقرّ بحقّين: الاول هو الحق بالصمت دون أن يكون الصمت قرينة ضد المحقّق معه (المادة 77 من قانون أصول المحاكمات الجزائية)، كما يقرّ بقرينة البراءة طالما لم يصدر حكم مبرم بالإدانة (الفقرة 2 من المادة 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية للعام 1966)."
وبدا لافتا ما اعلنه وزير العدل هنري خوري من "ان ملف سلامة وصل إلى محكمة التمييز الفرنسية وهو في طور التحقيق الأوّلي"،مشيرا الى "ان الأوضاع الراهنة أثّرت على أداء القضاء اللبناني. وان إدراة الملفات تختلف من قاضٍ إلى آخر وملف رياض سلامة سلك طريقه القانوني الصحيح والاثنين يُصبح بين يديي القاضي بلال حلاوي". وأكد ان "دور الدولة الحفاظ على المال العام ومن واجب قاضي التحقيق الأول مُتابعة أي ملف والاستماع إلى المتورّطين والقضاء أخذ قراره".

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يبحث مع رؤساء محاكم الاستئناف تحسين الخدمات القضائية
  • وزير العدل وحقوق الإنسان يتفقد سير العمل بمحاكم الحديدة ويزور جامعة دار العلوم الشرعية
  • وزير العدل وحقوق الإنسان يتفقد العمل بمحاكم الحديدة
  • ‎وزير العدل يوجه بإحالة موظفين متورطين بقضايا ابتزاز إلى القضاء
  • سلامة أمام المحقق الإثنين..وزير العدل: الملف وصل إلى محكمة التمييز الفرنسية
  • وزير العدل: ملف سلامة وصل إلى محكمة التمييز الفرنسية
  • لأول مرة..وهبي يشرع في الاقتطاع من أجور موظفي العدل المضربين
  • وزير العدل التركي بعد تهديدات إمام أوغلو بـالعصيان المدني: لا أحد يرهب القضاء
  • العراق يواجه أزمة كهرباء: جباية جديدة واستهداف مناطق تجارية
  • وهبي يتوعد الفنادق التي ترفض استقبال النساء المقيمات بنفس المدينة: العقوبة في الطريق!