بسبب نزوح الفلسطينيين.. الأونروا تواصل إدانتها للعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
واصلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلطسينيين “ الأونروا ”، اليوم الجمعة ، إدانتها للعدوان إسرائيلي على غزة بسبب إستمرار نزوح الفلسطينيين.
الأونروا تدين إسرائيل
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “ الأونروا “ عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي ” إكس” : “9 من كل 10 فلسطينيين نزحوا قسرا في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وأضافت الأونروا : “ العائلات النازحة في القطاع الذي ييلغ عدد سكانه حوالي 2.3 مليون نسمة، تبحث عن مأوى أينما تستطيع، سواء في المدارس المكتظة أو المباني المدمرة أو الخيام المتواضعة على الرمال أو وسط أكوام القمامة ” .
وتابعت الأونروا : “ أيا من تلك الأماكن ليس آمنا ولم يعد لدى الناس مكان يذهبون إليه ” .
فيما قال المفوض العام لـ الأونروا فيليب لازريني، إن اكتشاف فيروس شلل الأطفال في غزة تطور خطير في رحلة البؤس التي لا تنتهي" مؤكدا أنه "يمكن السيطرة عليه عبر وقف إطلاق النار وزيادة تدفق اللقاحات.
وفي سياق آخر، أثارت تصريحات كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن الحالية والمرشحة الرئاسية، غضب المسؤليين في إسرائيل، والتي طالبت بها بوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب.
وعبّر مسؤول إسرائيلي عن أمله في ألا تفسّر حماس تصريحات نائبة الرئيس الأميركي على أنها تشير إلى وجود فجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وبالتالي تأخير التوصل إلى اتفاق.
وأدلت هاريس بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي بعد اجتماعها مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ما يعكس تزايد الضغوط عليه من مختلف جوانب الطيف السياسي للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإنهاء القتال في غزة.
وقالت هاريس : "كان هناك حراك يبعث على الأمل في المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق، وكما قلت للتو لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، حان الوقت لإبرام الاتفاق".
ومن المقرر أن يلتقي دونالد ترامب رئيس أمريكا الأسبق، والمرشح في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة 2024، اليوم الجمعة، برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
توقعات لحديث ترامب مع نتنياهو
ومن المتوقع أن يطالب دونالد ترامب نتنياهو بضرورة وقف الحرب في غزة، خصوصًا أن ترامب قد نوه لتلك القضية في العديد من الكلمات التي أجراها خلال الفترة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا فلسطين إسرائيل حرب غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين" تدين مجزرة الاحتلال الصهيونى بحق الفلسطينيين.. وتنعى استشهاد 5 زملاء اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت نقابة الصحفيين، المجزرة البشعة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم، اليوم الخميس بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأدت لاستشهاد 5 من الزملاء الصحفيين، هم: فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ خليل، وفادي حسونة، ومحمد اللدعة، بعد استهداف الاحتلال لسيارة البث التابعة لقناة "القدس اليوم"، أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في مشهد وحشي لا يمكن وصفه، يليق بالهمجية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطيني.
وتأتي جريمة استهداف 5 من الزملاء الصحفيين استمرارًا للجرائم البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم، تجاه الصحفيين، والعاملين بالإعلام في قطاع غزة؛ عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التي تمارسها آلة الحرب والإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وجددت نقابة الصحفيين، مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، وبالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وفي القلب منها عمليات استهداف الصحفيين، الذين بلغ عدد شهدائهم ما يقارب من 200 شهيد صحفي، بالإضافة للقبض على عشرات آخرين، وإخفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
كما طالببت النقابة جميع المؤسسات، والهيئات، والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المجرم نتيجة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية في إبادة وتجويع، والعمل على محاكمتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.
وأكدت نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والزملاء بفلسطين في ظل عجز وصمت تام على ما تمارسه دولة الاحتلال المجرمة من إبادة، وتدمير، وقتل.
ووجهت النقابة تحية واجبة لزملاء لنا ضربوا أروع المثل في المهنية والوطنية، والتضحية والفداء، وهم زملاؤنا تحت نيران العدوان الصهيوني في أرض فلسطين الأبية، وتحية إجلال وإكبار لـ200 صحفي شهيد ضحوا بأرواحهم خلال ممارستهم للدور المهني والوطني في نقل حقيقة الإجرام الصهيوني، الذي مَارَس أبشع جريمة بحق الصحفيين في تاريخ الإنسانية.
وشددت نقابة الصحفيين على موقفها الثابت والدائم ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدةً أن حظر التطبيع المهني، والنقابي، والشخصي سيظل مستمرًا حتى يتم تحرير الأراضي المحتلة، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.