مقتل تونسي أثناء القبض عليه في مداهمة مخبأ على الحدود
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلن مكتب النائب العام مقتل شخص تونسي الجنسية قاوم رجال الأمن أثناء القبض عليه في مداهمة مخبأ للأسلحة والقنابل على الحدود الليبية الغربية.
وأفاد المكتب في بلاغ، بأن النيابة العامة تسلمت إجراءات الاستدلال حول الظروف الملابسة لملاحقة شخصين تونسيين بحيازتهما أسلحة وقنابل يدوية لَجأ أحدهما إلى استعمالها عند إجراء القبض عليه.
وأشار المكتب إلى أن جهاز دعم الاستقرار فرع نالوت تلقى معلومات ارتبطت بنشاط محجوبٍ مارسه شخصان من حملة الجنسية التونسية في منطقة الحدود الليبية الغربية؛ فسلم أحدهما نفسه لمأموري الضبط وأفهمهم نشاط رفيقه؛ وأسباب حيازته أسلحة ومفرقعات مخبؤة في محل بعيد عن التجمعات السكنية.
وعلى إثر ذلك، استدل مأمورو الضبط بمساندة جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة إلى حيث وجود المشتبه الآخر الذي كان متسربلاً بالسلاح فور مداهمة محل وجوده لفرض تدبير القبض عليه؛ فاحتكم في مقاومته رجال السلطة العامة إلى السلاح على نحو أودى بحياته.
وبذلك انتقل المحقق لفحص محل الواقعة؛ ثم عاين جثمان المتوفى؛ وشرع في تحقيق الواقع المنسوب إلى المقبوض عليه الآخر.
النيابة العامة تتسلم إجراءات الاستدلال حول الظروف الملابسة لملاحقة شخصين تونسيين بحيازتهما: أسلحة؛ وقنابل يدوية لَجأ أحدهما إلى استعمالها عند إجراء القبض عليه. تلقى فرع جهاز دعم الاستقرار – نالوت معلومات ارتبطت بنشاط محجوبٍ مارسه شخصان من حملة الجنسية التونسية في منطقة الحدود الليبية الغربية ؛ فسلم أحدهما نفسه لمأموري الضبط وأفهمهم نشاط رفيقه؛ وأسباب حيازته أسلحة ومفرقعات مخبؤة في محل بعيد عن التجمعات السكنية؛ ثم اهتدى مأمورو الضبط – بمساندة جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة- إلى حيث وجود المشتبه الآخر الذي كان متسربلاً بالسلاح فور مداهمة محل وجوده لفرض تدبير القبض عليه؛ فاحتكم في مقاومته رجال السلطة العامة إلى السلاح على نحو أودى بحياته؛ وبذلك انتقل المحقق لفحص محل الواقعة ؛ ثم عاين جثمان المتوفى؛ وشرع في تحقيق الواقع المنسوب إلى المقبوض عليه الآخر.
تم النشر بواسطة مكتب النائب العام – دولة ليبيا Attorney General Office – State of Libya في الخميس، ٢٥ يوليو ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحدود الليبية التونسية النائب العام تونس جهاز دعم الاستقرار حدود مكتب النائب العام القبض علیه
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 مدنيين وإصابة 30 بقصف نفذه "الدعم السريع"
الخرطوم - أعلنت السلطات السودانية، الاثنين 17مارس2025، مقتل 4 مدنيين وإصابة 30 آخرين بجروح؛ إثر قصف مدفعي نفذته "قوات الدعم السريع" على مدينة أم درمان غرب الخرطوم.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: "قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 4 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 30 مدنيا بينهم 18 طفلا".
وأضافت: "كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم".
وحتى الساعة 06:10 "ت.غ" لم تعقب قوات "الدعم السريع".
والأحد، أعلن الجيش السوداني سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على "الدعم السريع" في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
Your browser does not support the video tag.