حقوقيون يطالبون بالتحقيق في ملابسات وفاة 21 شخصا ببني ملال جراء ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
طالبت للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بني ملال، بفتح تحقيق جاد ومسؤول للكشف عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء وفاة 21 شخصا بالمستشفى الجهوي ببني ملال، ومحاسبة كل شخص قصر في مسؤولياته وتبث في حقه الإهمال.
وعبرت الجمعية الحقوقية في بيان لها توصل « اليوم24 » بنسخة منه، عن قلقها حيال تسجيل هذا العدد الكبير من الوفيات في يوم واحد، مشيرة أن الجهة تعرف دائما ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة ولم يسبق أن سجل هذا العدد الكبير من الوفيات.
واشار البلاغ، أنه إثر وفاة 17 شخصا بقسم المستعجلات، و4 حالات قبل الوصول إلى المستشفى وتم التصريح بأن أربع حالات تفوق أعمارهم 70 سنة، وأن أغلبهم يعانون من أمراض مزمنة، مضيفة أن المسؤولين أرجعا السبب الرئيسي للوفيات لارتفاع درجات الحرارة، وأشار إلى أنه تم التكفل بجميع الحالات وتقديم العلاجات الضرورية لهم.
وسجلت الجمعية، ما أسمته ضعف الخدمات المقدمة للمرضى، والاكتظاظ الذي يعرفه قسم المستعجلات، والذي تنتفي فيه، وفق البيان، كل شروط احترام الكرامة الإنسانية نتيجة النقص الحاد في الموارد البشرية، وضعف التجهيزات الطبية وقلة الأسرة وعدم توفير مكيفات الهواء، بالاضافة إلى الاكتظاظ التي يعرفها هذا القسم، والنقص الكبير في الأطقم الطبية والممرضين والممرضات، والخصاص الحاد في التجهيزات الطبية والأسرة وعدم توفير مكيفات الهواء.
وأوضحت الجمعية، في ذات البيان، أنه لم يزود قسم المستعجلات بها إلا بعد وقوع هذه الكارثة الإنسانية، مشيرة إلى النقص الحاد في الأدوية بما فيها الأدوية الخاصة بالأمراض التنفسية والأمراض النفسية والعقلية.
كلمات دلالية بني ملالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بني ملال
إقرأ أيضاً:
مصرع 14 شخصاً جراء انهيار سقف بمحطة قطارات في صربيا
بلغراد-سانا
لقي 14 شخصاً مصرعهم في حادثة انهيار سقف بمحطة سكك حديدية في مدينة نوفي ساد شمال صربيا.
ونقلت وكالة رويترز عن وزير النقل الصربي جوران فيسيتش قوله: “إن جزءاً من سقف مدخل المحطة انهار، ما أسفر عن مصرع 14 شخصاً وإصابة ثلاثة آخرين، حيث تم انتشال الجثث وإنقاذ المصابين من تحت الأنقاض”.
وجرت أعمال تجديد عامي 2021 و2022 في محطة المدينة التي تبعد نحو 70 كيلومتراً شمال غرب العاصمة بلغراد، واستمرت أعمال أصغر نطاقاً حتى تموز من هذا العام.
وقال فيسيتش: إن السلطات في نوفي ساد فتحت تحقيقاً لمعرفة سبب الحادث والمسؤولين عنه، لافتاً إلى أن الجزء المنهار لم يكن ضمن أعمال التجديد.