زنقة 20 ا الرباط

مباشرة بعد توقيعه على محضر الإتفاق الإجتماعي مع نقابات الصحة شرع وزير الصحة والحماية الإجتماعية في تنفيذ بنود هذا الإتفاق غير المسبوق الذي وقع في 23 يوليوز 2024.

وشمل هذا التنفيذ عقد اجتماعين للجنتين مختصتين بتخويل سنوات اعتبارية وتحسين شروط الترقية.

وكشف التنسيق النقابي الذي وقع على محضر الاتفاق، في بيان له، أنه “في إطار تنفيذ ما تم الالتزام به من مطالب في الاتفاق القطاعي الموقع بين وزير الصحة، الذي تم تفويضه من قبل رئيس الحكومة، والتنسيق النقابي الوطني الذي يضم النقابات الموقعة على الاتفاق، عُقد يوم الخميس 25 يوليوز 2024 بمقر وزارة الصحة اجتماعين للجنتين ناتجتين عن الاتفاق القطاعي، وقد ترأس الاجتماعين مدير الموارد البشرية ومساعدوه، وحضرهما ممثلو النقابات الستة المكونة للتنسيق النقابي الوطني”.

وأكد البلاغ أن “الاجتماع الأول كان مخصصًا للجنة التقنية المسؤولة عن منح سنوات اعتبارية لبعض فئات الممرضين وتقنيي الصحة”.

وأبرز المصدر ذاته أنه “تمت مناقشة جميع جوانب الموضوع، بما في ذلك جرد وتحديد المتضررين الذين خلفهم تطبيق مرسوم هيئة الممرضين وتقنيي الصحة لعام 2017 وتعديله في عام 2022، وأكدت اللجنة على أن الهدف من عملها بعد موافقة الحكومة على منح سنوات اعتبارية هو إنصاف المتضررين بدقة لتجنب خلق ضحايا جدد”.

وتناول الإجتماع، وفقا للبلاغ ذاته “ضرورة ترقية وإنصاف الممرضين المساعدين، وناقشوا تفاصيل ذلك في نفس اللجنة. بعد نقاش مفصل، تم الاتفاق على عقد اجتماع ثانٍ للجنة لبحث أصناف المتضررين وأعدادهم والسيناريوهات المقترحة وأثرها المالي”.

وفي سياق متصل، أكد البلاغ أن “الاجتماع الثاني كان مخصصًا للجنة التقنية المسؤولة عن تحسين شروط الترقية لمهنيي الصحة. بعد الاتفاق على منهجية العمل واشتغال اللجنة، تمت مناقشة مختلف آليات وطرق ومساطر الترقية، بما في ذلك تقليص عدد السنوات لاجتياز المباراة، وتخفيض الشرط النظامي لـ10 سنوات وسنوات التسقيف، وزيادة الحصة، وحذف الامتحان الشفوي، والتدريب كآلية، واعتماد الشهادات، وإعادة النظر في ارتباط الترقية بنظام التقييم الحالي، وتقديم آليات مبتكرة أخرى”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

اتفاق سوري لبنان لترسيم الحدود.. وتشكيل لجان قانونية في السعودية

وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسى على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، وذلك خلال اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الجمعة، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والجنوبي بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.

وخلال الاجتماع، وقع الوزيران اللبناني والسوري على "اتفاق أكد خلاله الجانبان على الأهمية الإستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات".

كما أكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة فيما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.

وبحسب "واس"، فإن الرياض شددت على "دعمها الكامل لكل ما يحقق أمن واستقرار البلدين الشقيقين وبما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة".

سعدنا بتوقيع الاتفاق المهم بين صاحبي المعالي وزير الدفاع السوري ووزير الدفاع الوطني اللبناني في اجتماعهما الذي استضافته المملكة بتوجيه من القيادة -أيدها الله- في إطار جهود المملكة لدعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية للبلدين الشقيقين والمنطقة. https://t.co/UN5BBvpeEa pic.twitter.com/389Rq60DUj — Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) March 28, 2025
من جهته، قال وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان في تدوينة عبر منصة "إكس"، "سعدنا بتوقيع الاتفاق المهم بين صاحبي المعالي وزير الدفاع السوري ووزير الدفاع الوطني اللبناني في اجتماعهما الذي استضافته المملكة بتوجيه من القيادة -أيدها الله- في إطار جهود المملكة لدعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية للبلدين الشقيقين والمنطقة".

ويأتي الاتفاق بعد توترات أمنية شهدتها الحدود بين سوريا ولبنان بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث وقعت اشتباكات وعمليات قصف متبادل انطلاقا من أراضي الجانبين.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصرها وسحب جثثهم إلى الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة على الحدود، رغم نفي الحزب ذلك.


وانتهى التوتر بعد إعلان وزارة الدفاع السورية عن التوصل إلى اتفاق مع الجيش اللبناني يقضي بسحب قوات الجانبين من قرية "حوش السيد علي" على الحدود بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تتلقى نسخة جديدة من اتفاق المعادن مع أميركا
  • اتفاق المعادن.. كييف تلقت من واشنطن "النسخة المجحفة"
  • مخاوف أوكرانية من اتفاق المعادن مع واشنطن
  • اتفاق سوري لبناني لترسيم الحدود.. وتشكيل لجان قانونية في السعودية
  • اتفاق سوري لبنان لترسيم الحدود.. وتشكيل لجان قانونية في السعودية
  • جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
  • حماس : الاحتلال انقلب على الاتفاق الذي وقعه وضمنه الوسطاء
  • الحية: الاحتلال انقلب على الاتفاق الذي وقعه وضمنه الوسطاء
  • اتفاق لوقف إطلاق النار في البحر الأسود