سيدة سعودية بعمر 105 عام تنضم إلى برنامج تعليمي لمحو الأمية في جازان
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
بدأت السيدة السعودية شقراء طوهري، رحلتها التعليمية وهي في عمر الـ 105 عاما من خلال الانضمام إلى برنامج تعليمي لمحو الأمية في جازان.
وأوضحت خلال مداخلة مع قناة «العربية» أنها تشارك قريناتها التعليم في المدرسة الصيفية بقريتها، وتحرص على المواظبة على الحضور والدراسة.
وأشارت إلى أن افتتاح ذلك البرنامج التعليمي قد حفزها على التقديم والاستمرار في الدراسة، وذلك على الرغم من مرض القلب والتعب البدني، وأوضحت أنها حفظت الكثير من سور القرآن الكريم القصيرة خلال فترة الدراسة.
"شقراء طوهري" سيدة من #جازان بعمر 105 أعوام تتحدث لـ #العربية بعد انضمامها لبرنامج تعليمي
عبر:@m_almawasi pic.twitter.com/moOeBIV0oI
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
انخفاض ملحوظ في نسبة الأمية في عُمان إلى 0,54%
مسقط- الرؤية
تحتفل سلطنة عُمان ممثّلة بوزارة التربية والتعليم، الأربعاء، مع بقية الدول العربية بـ"اليوم العربي لمحو الأمية" الذي يصادف الثامن من يناير من كل عام، إذ جاء احتفال هذا العام تحت شعار "التعلم الذكي من أجل غد بلا أميّة".
وفي إطار الدعم غير المحدود الذي توليه الحكومة الرشيدة بقيادة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله- لقطاع التعليم بمختلف فئاته، أخذت وزارة التربية والتعليم على عاتقها مسؤولية نشر التعليم ليشمل جميع شرائح المجتمع، وخصصت الوزارة اهتمامًا كبيرًا لكبار السن ولمن لم يحظَ بفرصة التعليم، وذلك من خلال تعزيز منظومة التعليم وتوفير كافة الإمكانيات التي تتيح لهم الالتحاق بالدراسة من خلال فصول محو الأمية التي تم افتتاحها في مختلف المحافظات.
كما تمَّ توفير برامج ومشاريع تُعنى بمحو الأمية، ومنها مشروع: "القرية المتعلمة"، التي كان آخرها القرية المتعلمة في الجبل الأخضر وضمت (14) شعبة، كما استهدفت الوزارة الأُميين في الجزر والقرى البحرية من خلال مشاريع، مثل: محو أمية الأميّين من سكان جزيرة مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية، وجزر الحلانيات بمحافظة ظفار، وقرى كمزار وليما بمحافظة مسندم، بالإضافة الى مشروع محو أمية ذوي الإعاقة، مثل: تعليم المكفوفين بطريقة برايل بمعهد عمر بن الخطاب، وتعليم الكبار للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وأثمرت هذه الجهود في انخفاض ملحوظ في نسبة الأمية في عام ٢٠٢٣م على مستوى سلطنة عُمان، حيث بلغت وفقًا لآخر بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات 0,54 % بين الفئة العمرية (15-44 سنة) من إجمالي السكان، وعند العُمانيين في ذات الفئة (0,58 %).
ووصل عدد شعب محو الأمية في العام الدراسي 2024/2025م إلى (230) شعبة موزعة على جميع المحافظات، ضمت حوالي (2340) دارسًا ودارسة، كما ساهمت (79) مدرسة متعاونة في تقديم الدعم اللازم عبر الإشراف والتجهيزات وتدريب المعلمين؛ مما عزز دور المدرسة في خدمة المجتمع والمساهمة في القضاء على الأمية.
وقالت الدكتورة ثريا بنت حمد الراشدية المديرة العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر: "عملت وزارة التربية والتعليم على تمكين الأفراد المتحررين من الأمية، لضمان استمرارية تقدمهم التعليمي ومنع عودتهم إلى الأمية من خلال تطوير مهاراتهم في القراءة والكتابة والحساب، وتوفير الفرص والإمكانات التي تساعدهم على متابعة تعليمهم بما يعزز فرصهم المستقبلية".