بدأت السيدة السعودية شقراء طوهري، رحلتها التعليمية وهي في عمر الـ 105 عاما من خلال الانضمام إلى برنامج تعليمي لمحو الأمية في جازان.

وأوضحت خلال مداخلة مع قناة «العربية» أنها تشارك قريناتها التعليم في المدرسة الصيفية بقريتها، وتحرص على المواظبة على الحضور والدراسة.

وأشارت إلى أن افتتاح ذلك البرنامج التعليمي قد حفزها على التقديم والاستمرار في الدراسة، وذلك على الرغم من مرض القلب والتعب البدني، وأوضحت أنها حفظت الكثير من سور القرآن الكريم القصيرة خلال فترة الدراسة.

"شقراء طوهري" سيدة من #جازان بعمر 105 أعوام تتحدث لـ #العربية بعد انضمامها لبرنامج تعليمي
عبر:@m_almawasi pic.twitter.com/moOeBIV0oI

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) July 26, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

جازان..حاضنة الثروة الحيوانيّة والأمن الغذائي

البلاد ــ جازان

تُعدُّ منطقة جازان من أهم المناطق الزراعية في المملكة، وتؤدي دورًا محوريًا في تحقيق الأمن الغذائي الوطني بفضل ثروتها الحيوانية المتنوعة.

وتتميز المنطقة بتوفّر بيئة طبيعية فريدة تجمع بين السهول الخصبة والتلال الجبلية والأمطار الموسمية، مما يوفر مناخًا مناسبًا لتربية مختلف أنواع الماشية، كالضأن والماعز والإبل، ويجعلها عنصرًا رئيسًا في الاقتصاد المحلي، حيث تلبي احتياجات السوق من اللحوم الحمراء والألبان.

ووفقًا لتقديرات وزارة البيئة والمياه والزراعة، فإن حجم الثروة الحيوانية في منطقة جازان يبلغ أكثر من 3.977.414 رأسًا من الماشية، تشمل أكثر من 1.721.000 رأس من الضأن، و2.103.000 رأس من الماعز، ونحو 95.400 رأس من الأبقار، بالإضافة إلى ما يقارب 57.400 رأس من الإبل، وتضم المنطقة مشروعات إنتاج للدواجن تصل طاقتها الإنتاجية إلى 1.944.000 دجاجة لاحمة سنويًا.

ويعدّ قطاع الثروة الحيوانية في جازان قطاعًا مزدهرًا، مدعومًا ببرامج حكومية متعددة؛ تهدف إلى تحسين جودة الإنتاج وزيادة الكفاءة، وتُعرف المنطقة تاريخيًا بممارسة حرفة الرعي منذ مئات السنين، حيث حافظ الأهالي على هذه المهنة التي تشكل جزءًا من ثقافتهم المحلية، وأسهم الموقع الجغرافي والتنوع البيئي للمنطقة في تعزيز هذه الحرفة، مما أدى إلى نمو الثروة الحيوانية بشكل ملحوظ.
وتشير الإحصائيات إلى أن مهنة الرعي لا تزال تحتل مكانة بارزة في حياة سكان منطقة جازان، حيث تُعد مصدر دخل رئيس للعديد من الأسر الريفية.

وفي لقاء مع المزارع “عيسى الريثي”، الذي يمتهن تربية الماشية في جازان منذ أكثر من ثلاثة عقود، أوضح أن تربية الماشية توفر دخلًا ثابتًا للأسر وتسهم في تنمية الاقتصاد المحلي، مشيرًا إلى أن الدعم المقدم من وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال العيادات والصيدليات البيطرية البالغ عددها 25 عيادة وصيدلية في المنطقة، يُسهم في تحسين صحة الحيوانات وزيادة إنتاجيتها.

ومن الناحية الاقتصادية، تسهم تربية الماشية في تحقيق قيمة مضافة للمجتمع المحلي من خلال توفير فرص العمل وتعزيز الإنتاج الزراعي، ويدعم برنامج “ريف” التابع للوزارة؛ تعزيز التنمية الريفية المستدامة، للمزارعين والأسر الريفية في المنطقة من خلال توفير الدعم المالي والتقني اللازم لتحسين إنتاجية الماشية وتسويقها.

وتظل الثروة الحيوانية في جازان عنصرًا حيويًا في تعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق الأمن الغذائي في المملكة، حيث يعكس النمو المستمر لهذا القطاع الحيوي التزام الحكومة والمجتمع المحلي بتطوير قدراتهما لتحقيق الاكتفاء الذاتي وضمان استدامة الموارد الحيوانية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الأحد.. مدارس "تعليمية البريمي" تحتفل بـ"اليوم الدولي لمحو الأمية"
  • وزير الداخلية يستقبل نظيره بالمملكة العربية السعودية (صور)
  • اليوم العالمي لمحو الأمية
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية وسط إنجازات باهرة
  • الإحصاء: 16.1% نسبة معدل الأمية في مصر خلال 2023
  • أبو قير للموسيقى العربية تختتم برنامج الصيف بالمركز الثقافي بطنطا
  • القبض على أب حاول بيع ابنته بعمر 11 عاما
  • أميرة سعودية تلغي شرطا وزاريا من خلال هاتفها وعلى الهواء مباشرة
  • وكيل وزارة المالية السعودية: الدول العربية تواجه تحديات اقتصادية وإنسانية تتطلب عملًا جماعيًا
  • جازان..حاضنة الثروة الحيوانيّة والأمن الغذائي