مقتل رجل برصاص الدرك في تولوز بعد رفضه الامتثال في فرنسا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قتل رجل مساء الخميس بالقرب من تولوز جنوب فرنسا، برصاص قوات الدرك، بعدما رفض الامتثال للقوة الشرطية، حسب ما قال مدعي عام المدينة صامويل فويلتا سيمون.
وأفادت قناة bfmtv الفرنسية، بأن الشاب المولود عام 1996 في تولوز، كان يقود سيارة مشتبها بها يوم الخميس في الضواحي الشمالية لتولوز، وقد واجه طاقما مكونا من 3 دركيين، لكنه أفلت من السيطرة ورفض الامتثال وفر بسيارته داخل إحدى الحدائق، فصدم أثناء مناورته للفرار أحد رجال الدرك، ما دفع بعناصر الدرك إلى فتح النار ما أدى لإصابته برأسه، وقد تم نقله إلى المستشفى، حيث سيتم تشريح الجثة يوم الجمعة.
وقال صامويل فويلتا سيمون إن التحقيق في ملابسات هذه الوفاة، الذي تجريه المفتشية العامة لقوات الدرك، "سيهدف إلى التحقق من أننا في الظروف القانونية التي قد تسمح بإطلاق النار".
وأضاف أن تدمير أثاث الحدائق وتنفيذ مناورات "بسرعة عالية" بحضور مدنيين يمثل في الواقع رفضا مشددا للامتثال، لكن التحقيقات يجب أن تثبت طبيعة الاتصال الطوعي أو عدمه مع الدرك.
يأتي ذلك، في وقت تشهد فرنسا استنفارا أمنيا بالتزامن مع افتتاح الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، حيث تعرضت السكك الحديدية الفرنسية لـ "هجوم ضخم واسع النطاق" استهدف شبكة السكك الحديدية الفرنسية وخاصة القطارات عالية السريعة في البلاد "تي جي في" ما تسبب باضطرابات "على الأقل طوال عطلة نهاية الأسبوع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اضطرابات استهدف الحديدية السكك الحديدية السكك الحديدية الفرنسية القانونية تحقيقات
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: مقتل رجل على يد الشرطة بعد هجوم مسلح على عائلته
قُتِل رجل برصاص الشرطة في ألمانيا بعد أن اعتدى بالضرب على شريكة حياته وطفلهما وهددهما بسلاح.
وقالت الشرطة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين إن المرأة 47 عاماً، أجرت مكالمة الطوارئ بنفسها ثم حبست نفسها مع طفلها 10 أعوام في غرفة بالمنزل في مدينة آيشتيتن آم كايزرشتول بالقرب من فرايبوردغ.
ويشتبه في أن شريك حياتها 48 عاماً واصل أعمال العنف وحاول ركل باب غرفة النوم لفتحه، وبحسب التحقيقات الأولية، أطلق الرجل النار على الباب الموصود، لكنه لم يصب أحداً في الغرفة.
وبعد أن أدرك أحد الجيران ما كان يحدث بسبب الضوضاء، قام بوضع سلم على نافذة الغرفة في الطابق الأول حتى يتمكن الطفل من الهروب.
وفي النهاية، غادر الرجل الشقة حاملاً سلاحه، وأوقفه في الشارع أفراد الشرطة الذين كانوا في طريقهم إلى مكان الحادث.
وبحسب الشرطة، فإنه لم يضع بندقيته جانباً رغم الطلبات المتكررة بذلك، بل هدد بدلاً من ذلك أفراد الشرطة، وبعد ذلك أطلقت الشرطة النار عليه، وتم نقل الرجل إلى المستشفى، حيث لقي حتفه هناك بعد خضوعه لعملية جراحية طارئة.
وبحسب البيانات، أصيب الطفل من صدمة صوتية جراء إطلاق الرصاصة، وتلقى مثل والدته رعاية نفسية.
ولم يتضح بعد سبب مهاجمة الرجل لشريكة حياته وطفلهما، وكان الرجل أدين في السابق بارتكاب جرائم تتعلق بالمخدرات والاعتداء الجسدي، بالإضافة إلى انتهاك قانون حيازة السلاح.
وبالإضافة إلى ذلك حظرت السلطات حيازته لأسلحة، وإلى جانب البندقية، تمت مصادرة مسدس كان بحوزته أيضاً.