قتل رجل مساء الخميس بالقرب من تولوز جنوب فرنسا، برصاص قوات الدرك، بعدما رفض الامتثال للقوة الشرطية، حسب ما قال مدعي عام المدينة صامويل فويلتا سيمون.

وأفادت قناة bfmtv الفرنسية، بأن الشاب المولود عام 1996 في تولوز، كان يقود سيارة مشتبها بها يوم الخميس في الضواحي الشمالية لتولوز، وقد واجه طاقما مكونا من 3 دركيين، لكنه أفلت من السيطرة ورفض الامتثال وفر بسيارته داخل إحدى الحدائق، فصدم أثناء مناورته للفرار أحد رجال الدرك، ما دفع بعناصر الدرك إلى فتح النار ما أدى لإصابته برأسه، وقد تم نقله إلى المستشفى، حيث سيتم تشريح الجثة يوم الجمعة.

وقال صامويل فويلتا سيمون إن التحقيق في ملابسات هذه الوفاة، الذي تجريه المفتشية العامة لقوات الدرك، "سيهدف إلى التحقق من أننا في الظروف القانونية التي قد تسمح بإطلاق النار".

وأضاف أن تدمير أثاث الحدائق وتنفيذ مناورات "بسرعة عالية" بحضور مدنيين يمثل في الواقع رفضا مشددا للامتثال، لكن التحقيقات يجب أن تثبت طبيعة الاتصال الطوعي أو عدمه مع الدرك.

يأتي ذلك، في وقت تشهد فرنسا استنفارا أمنيا بالتزامن مع افتتاح الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، حيث تعرضت السكك الحديدية الفرنسية لـ "هجوم ضخم واسع النطاق" استهدف شبكة السكك الحديدية الفرنسية وخاصة القطارات عالية السريعة في البلاد "تي جي في" ما تسبب باضطرابات "على الأقل طوال عطلة نهاية الأسبوع

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اضطرابات استهدف الحديدية السكك الحديدية السكك الحديدية الفرنسية القانونية تحقيقات

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا: إسرائيل تريد الاحتفاظ بإمكانية ضرب لبنان حتى بعد وقف إطلاق النار

صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بأن المسؤولين الإسرائيليين يصرون على الاحتفاظ بإمكانية ضرب لبنان في أي لحظة من ضمن شروط التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع "حزب الله".

وقال بارو خلال جلسة برلمانية بعد زيارته لإسرائيل الأسبوع الماضي: "يردد المسؤولون الإسرائيليون شرطا بشكل متزايد.. نسمع اليوم في إسرائيل أصواتا تطالب بالاحتفاظ بالقدرة على توجيه الضربات في أي لحظة بل وغزو لبنان كما هو الحال مع سوريا المجاورة".

وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن "عددا من الدبلوماسيين يرون أنه سيكون من المستحيل تقريبا إقناع حزب الله أو لبنان بقبول أي مقترح يتضمن هذا المطلب".

وأضاف بارو الذي أجرى محادثات مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ووزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس الأسبوع الماضي: "لا معنى لقيادة فرنسا بمفردها مبادرات بشأن لبنان نظرا لحاجتها إلى الولايات المتحدة لإقناع إسرائيل، وبالمثل تماما فإنه لا فائدة من تحرك واشنطن بمفردها لأنها ستفتقر إلى التقدير الدقيق للديناميكيات السياسية الداخلية في لبنان".

وأصبحت عملية التنسيق بين باريس والإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها للتوصل إلى وقف إطلاق النار أكثر تعقيدا، حيث ركز المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين على مقترحاته الخاصة.

ولم يصدر تعليق بعد من دولة الاحتلال على تصريحات بارو، لكن كاتس كان قد قال يوم الخميس خلال زيارته القيادة الشمالية برفقة رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي وقائد القيادة الشمالية اللواء أوري جوردين: "لن نسمح بأي ترتيب في لبنان لا يتضمن تحقيق أهداف الحرب، وقبل كل شيء حق إسرائيل في إخضاع ومنع الإرهاب بنفسها".

مقالات مشابهة

  • بو حبيب بحث مع السفير الفرنسي في وقف اطلاق النار
  • الدفاع الفرنسية: اكتمال تدريبات 2300 جندي أوكراني
  • الدفاع الفرنسية تعلن اكتمال تدريبات 2300 مقاتل أوكراني على أراضيها
  • كرة القدم وحروب الإبادة: النسخة الفرنسية من صناعة الهولوكوست
  • وزير خارجية فرنسا: إسرائيل تريد الاحتفاظ بإمكانية ضرب لبنان حتى بعد وقف إطلاق النار
  • الشرطة الفرنسية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة مؤيدة لفلسطين
  • فرنسا تكشف شرطاً إسرائيلياً للهدنة في لبنان
  • سفير فرنسا من العيون : الصحراء المغربية تشكل أفق جديد للإستثمارات والإستراتيجيات الفرنسية
  • الحكم على بن يدر بالحبس عامين بتهمة الاعتداء الجنسي
  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال غرب نابلس