السفير بسام راضي يقيم احتفالية ثورة 23 يوليو بروما.. صور
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أقام السفير بسام راضى احتفالا بمناسبة العيد الوطنى للذكري الثانية والسبعين لثورة ٢٣ يوليو، وذلك بالمقر التاريخى للمبنى السفارة المصرية، بشمال العاصمة الإيطالية روما.
حضر الحفل لفيف من القيادات الإيطالية ممثلة للعديد من الوزارات وأعضاء مجلسى النواب والشورى من المسؤولين الإيطاليين وفى مقدمتهم سيادة السفير "ريكاردو جواريليا" الأمين العام بوزارة الخارجية الإيطالية و"ماوريتسيو جاسباري" زعيم مجموعة فورزا إيطاليا في مجلس الشيوخ، علاوة على رؤساء ومسؤولى كبرى الشركات الإيطالية العاملة فى مصر ورؤساء وأعضاء السفارات والبعثات الدائمة الأجنبية فى إيطاليا.
أيضًا كبار المسؤولين بمنظمات الامم المتحدة بروما ورجال الأعمال، ولفيف من الشخصيات المرموقة والبارزة فى المجتمع الإيطالى، وبعض رموز الجالية المصرية، وقد تم توجيه الدعوة للفنانه آية خليفة عازفة البيانو ومغنية الأوبرا المصرية والتى تزامن وجودها فى ايطاليا فى هذه الفترة للمشاركة فى حفل الأستقبال وتقديم عروضها الموسيقية على البيانو.
وقد القى بسام راضي كلمة اكد فيها إنه لشرف عظيم لي أن أتحدث إليكم اليوم ونحن نحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، وهو يوم حاسم في تاريخ مصر الحديث. ولا يمثل هذا التاريخ نهاية حقبة فحسب، بل يمثل بداية مرحلة من التحول العالمي نحو الحرية والكرامة والاستقلال للشعب المصري، واليوم، ونحن نتأمل هذا الحدث التاريخي، نتذكر روح الصمود والإصرار الدائمة التي يتميز بها الشعب المصري. لم تكن ثورة 23 يوليو مجرد تغيير سياسي؛ لقد كان تحولًا اجتماعيًا عميقا يهدف إلى تحسين حياة جميع المصريين، أولاً وقبل كل شيء من خلال توفير فرص العدالة الاجتماعية.
كما اكد بسام راضى ان الاحتفال يمثل ايضاً احتفال بإعادة إطلاق العلاقات الإيطالية المصرية على أساس الصداقة المتينة والدائمة والمعززة بين مصر وإيطاليا. حيث يشترك البلدان في نسيج غني من الروابط التاريخية والثقافية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وقد تطورت هذه العلاقة المتجذرة إلى شراكة قوية تشمل كافة القطاعات، مشيرا إلى إن الروابط بين الشعبين المصري والإيطالي هي انعكاس للقيم المشتركة والاحترام المتبادل، وهي علاقة تتعزز عاما بعد عام ليواصل البلدان تقديم مساهمتهما للإنسانية جمعاء كامتداد للحضارة الرومانية العظيمة كما وكذلك الحضارة المصرية القديمة. وتظل مصر ملتزمة بمسار التقدم والتنمية، والاستثمار في الابتكار والتعليم ودعم النمو الاقتصادي المستدام لبناء مستقبل مزدهر لمواطنينا.
كما نتعهد بهذه المناسبة بتشجيع السلام والاستقرار في منطقتنا الجغرافية. ولا بد لي في هذه المناسبة أن أحيي إخواننا من أبناء الشعب الفلسطيني وأن أساندهم في نضالهم الذي يواجهونه.
وقد عبر بسام راضى عن امتنانه وشكره لإيطاليا الدولة العظيمة بقيادتها الحكيمة ممثلة بحكومتها بقيادة جيورجيا ميلوني على دعمها للعلاقات الثنائية على مدار العام الماضى مع مصر، والتعاون والتنسيق المباشر المنتظم بين ميلونى والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
IMG-20240726-WA0020 IMG-20240726-WA0018 IMG-20240726-WA0019 IMG-20240726-WA0022 IMG-20240726-WA0017 IMG-20240726-WA0024 IMG-20240726-WA0016 IMG-20240726-WA0025 IMG-20240726-WA0023 IMG-20240726-WA0021المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير بسام راضي إيطاليا سفير مصر بايطاليا ثورة ٢٣ يوليو
إقرأ أيضاً:
احتفالية توعوية بولاية طاقة باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد
نظم مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بولاية طاقة احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد، بشعار "ترسيخ التنوع العصبي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وذلك بقاعة متعددة الأغراض بمكتب والي طاقة، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين وأسر الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد.
وأكد أحمد بن مختار بامخالف، مدير دائرة التنمية الاجتماعية بطاقة، أهمية تعزيز الشراكات المجتمعية وتكاتف الجهود من أجل تحقيق مجتمع أكثر شمولًا ودمجًا للأشخاص ذوي الإعاقة، مثمنًا الدعم المتواصل الذي يحظى به هذا القطاع.
وقدّم الدكتور خالد بن مسلم المشيخي، عميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية بجامعة ظفار، ورقة عمل بعنوان "القيادة بالقدوة"، ركّز خلالها على أهمية تبنّي القائد لسلوكيات وقيم تؤثر إيجابيًا في الآخرين وتُحدث تغييرًا فعّالًا في بيئة العمل والمجتمع، وأشار إلى أن القيادة الفعّالة لا تقوم على السلطة بقدر ما تقوم على الإلهام والتحفيز والقدرة على التأثير البنّاء.
وتضمنت الورقة استراتيجيات لتعزيز القيادة بالقدوة، مثل التواصل الصادق، وتقديم تغذية راجعة إيجابية، وتحديد أهداف واقعية، وتخصيص وقت نوعي للتفاعل مع الأبناء والزملاء، كما شددت على مبدأ "التطور المستمر" كشرط أساسي لبناء قائد ناجح يتمتع بالمصداقية والتأثير المستدام.
وشهدت الورقة تفاعلًا لافتًا من الحضور، حيث طُرحت تجارب واقعية وتحديات واجهها المشاركون، ما أسهم في إثراء النقاش وتعزيز البعد العملي للمادة المطروحة.
الورقة الثانية قدّمها الدكتور محمود زايد الملكاوي، المشرف على مركز الأوائل الدولي للتأهيل، بعنوان "طيف التوحد: الواقع والمأمول"، استعرض فيها التغيرات المقلقة في معدلات انتشار اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أن النسبة الحالية تُقدّر بطفل واحد من بين كل 36 مولودًا، مقارنة بنسبة واحد من كل 20 ألف مولود سابقًا.
وتطرق إلى أبرز الأسباب المحتملة لطيف التوحد، ومنها اللقاحات، الطفرات الجينية، والتعرض للمعادن الثقيلة، مشيدًا بجهود سلطنة عُمان في دعم هذه الفئة من خلال إنشاء المراكز الحكومية وتقديم الدعم للمراكز الخاصة والأسر، تماشيًا مع التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم.
كما شدد الملكاوي على أهمية الكشف المبكر والتدخل العلاجي، ودور المؤسسات التربوية والمهنية والمجتمع المدني في تحقيق نقلة نوعية في رعاية وتأهيل هذه الفئة.
وقدمت ولية أمر لطفلة من ذوي اضطراب طيف التوحد كلمة مؤثرة بعنوان "بين التحدي والإصرار"، استعرضت فيها رحلتها الشخصية في مواجهة التحديات، والدروس الإنسانية العميقة التي اكتسبتها، ما لاقى تفاعلًا واسعًا من الحضور.
كما تم عرض فيلم مرئي بعنوان "شكر وعرفان" من إعداد مركز الوفاء، إهداء إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - تعبيرًا عن الامتنان للأوامر السامية الصادرة في 2 أبريل 2025، باعتماد 7 ملايين ريال عماني لإنشاء مركز متخصص لرعاية وتأهيل المصابين بطيف التوحد بمحافظة مسقط، والتوجيه بدراسة الحاجة إلى مراكز مماثلة في المحافظات الأخرى.
وأكدت سلمى بنت عيسى المعشنية، رئيسة مركز الوفاء، أن هذه المبادرة السامية تعكس رؤية وطنية وإنسانية عميقة، تؤمن بقدرات الأطفال من ذوي طيف التوحد، وتُكرّس قيم الاحتواء والعدالة الاجتماعية.
واختُتمت الفعالية بتوزيع الجوائز وإجراء السحوبات وتكريم المشاركين والداعمين، وسط حضور رسمي ومجتمعي واسع، ضم كلًا من ناصر بن سالم الحضرمي، مدير عام المديرية العامة للعمل بمحافظة ظفار، ومحمد بن حميد الكلباني، مدير عام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بالمحافظة، إضافة إلى عدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والأهلية وأسر الأشخاص ذوي الإعاقة والمختصين.
وأعرب الحضور عن تقديرهم العالي لمستوى الطرح العلمي والمهني في الورقات المقدمة، مؤكدين أن هذه الفعالية شكّلت إضافة معرفية قيّمة، وأسهمت في تعزيز مفاهيم القيادة والدمج والتمكين ضمن رؤية وطنية شاملة.