صحيفة الخليج:
2024-09-07@20:26:05 GMT

مبادرات توعوية لخلق مجتمع تعليمي إيجابي

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

مبادرات توعوية لخلق مجتمع تعليمي إيجابي

الشارقة: «الخليج»
عقدت أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، أمس الأول الخميس، اجتماعاً تنسيقياً، بحضور العميد الدكتور محمد خميس العثمني، مدير عام الأكاديمية، وممثلين عن القيادة العامة لشرطة الشارقة، ودائرة الخدمات الاجتماعية، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص.
وناقش الاجتماع إطلاق مبادرات توعوية تهدف إلى خلق مجتمع تعليمي إيجابي، وبيئة عصرية وآمنة خالية من أي مظاهر أو سلوكيات سلبية، تواكب أفضل النظم التعليمية، من خلال مجموعة واسعة من البرامج والورش التعريفية والدورات التخصصية والأفلام المرئية الهادفة والتي تستهدف أركان العملية التعليمية الثلاثة الممثلة في الهيئة التعليمية والإدارية والطلبة في جميع مدارس الشارقة الحكومية والخاصة.


تأتي هذه المبادرة في إطار المسؤولية المجتمعية للأكاديمية والجهات المشاركة، وحرصها على تطوير المنظومة التعليمية والارتقاء بها وفقاً لأفضل المعايير والممارسات المتبعة، ضمن بيئة تربوية قوامها التعاون المثمر والبنّاء، بعيداً عن المفهوم التقليدي للتعليم، من خلال تشجيع الطلبة وتوفير الدعم النفسي لهم وتنمية الحس الأمني لديهم.
ولفت العميد العثمني إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى مواكبة التطور الذي يشهده مجتمعنا المحلي، حيث برزت الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تطوير مناهجنا وإدخال هذه البرامج لها، واستثمار قدرات وخبرات العديد من الجهات الحكومية المتخصصة، وتضمن إيجاد بيئة تعليمية سليمة واعية قادرة على استيعاب التحديات والمتغيرات وفقاً لأحدث الأساليب والطرق التربوية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أكاديمية العلوم الشرطية

إقرأ أيضاً:

مجتمع النفايات الفكرية «١»

الواقع أن الجيل المعاصر لم يعش طفولته بهدوء

عكرت عليه وسائل التواصل الاجتماعى بأنواعها حياته، بل إنها قتلت فيه كل معانى البراءة، وخطفته من بين أسرته، فما فاق ابن الثلاث سنوات إلا وقد تجاوز العشر وزيادة، يعيش فى عالم افتراضى بعيدًا عن عالمه الواقعى، وبدورها السيئ أثرت عليه الأجهزة نفسياً وصحياً وفكرياً، وخلقت هذه المنصات الهلامية التى تسبح فى فضاء عار تمام من الفضيلة، وزاد الطين بلة، فالأب مشغول وأم لا تهتم، وكل فرد من الأسرة مهووسة بهذا «النت»، حتى مات فى المجتمع كل ألوان الإبداع والابتكار وساد الكسل والخمول والانشغال بما هو تافه وانحصر الإبداع والتميز فى فرز جيل كسول أقصى غاياته حصد أعلى المشاهدات للحصول على الثراء السريع من خلال عرض يومى لمحتوى كشف ستر البيوت المصرية. 

عندما سئل الكاتب الروسى أنطون تشيخوف عن طبيعة المجتمعات الفاشلة، أجاب: فى المجتمعات الفاشلة، يوجد ألف أحمق مقابل كل عقل راجح، وألف كلمة خرقاء إزاء كل كلمة واعية. تظل الغالبية بلهاء دائما، وتغلب العاقل باستمرار. فإذا رأيت لموضوعات التافهة تتصدر النقاشات فى أحد المجتمعات، ويتصدر التافهون المشهد، فأنت تتحدث عن مجتمع فاشل جدا، فعلى سبيل المثال، الأغانى والكلمات التى لا معنى لها تجد ملايين الناس يرقصون ويرددونها، ويصبح صاحب الأغنية مشهورا ومعروفا ومحبوبا، بل حتى الناس يأخذون رأيهم فى شئون المجتمع والحياة، أما الكتاب والمؤلفون، فلا أحد يعرفهم ولا أحد يعطيهم قيمة أو وزنا. فمعظم الناس يحبون التفاهة والتخدير، فشخص يخدرنا ليغيّب عقولنا عنا، وشخص يضحكنا بالتفاهات، أفضل من شخص يوقظنا للواقع ويؤلمنا بالقول الحق..

فعندما يغيب الضمير، تموت المبادئ وتكفن الأخلاق.. وتدفن القيم الانسانية لتنتشر الفاحشة والوقاحة حينها البقاء لله فى الامانه والاخلاق والضمير، البقاء لله فى الحياء والخجل والايمان، البقاء لله فى الاخلاص والتعاون والإخاء، ‏فالنفايات الفكرية التى تنتج عن توجيه العقول إلى طرق مظلمة بل وتشويه الفضائل والقيم الراسخة فى معتقداتنا الدينية داخل العقول التى تربت على الفطرة والبراءة باتت الآن تتباهى بالتشبه بفكر الغرب، حتى تحولت إلى نفايات تعشش داخل عقول وفكر جيل بأكمله هى أشد خطرًا على المجتمع من النفايات الموجوده فى الشوارع..!

«التيك توك» هو أحد هذه المواقع التى استطاعت تحقيق انتشار كبير، وأضحى عبارة عن ملهى ليلى مباشر للعريّ والإيحاءات غير اللائقة والرقص الماجن.. حيث رفع الحياء... وكشف عورات البيوت المصرية، وقبح المستوى الأخلاقى والانحلال الثقافى فى مجتمع لطالما كان يصنف عرض نسائه فى خانة الحرمات والممنوعات والخطوط الحمراء، وما يثير الانتباه أن الفتيات اللواتى ينشرن هذه المقاطع معظمهن من أسر محافظة.. ما يثبت فشل العملية التربوية التقليدية، وانهيار القيم الأسرية ذات الطابع الدينى والأخلاقى. ناهيك عن أن هذا التطبيق قد ساهم فى كسر هيبة حرمة البيوت بشكل لا يُصدق ويذهل العقول لدرجة أن الفتيات ينشرن رقصهن وميوعتهن داخل بيوتهن بملابس غير محتشمة وبغناء أغلبه من أغانى الملاهى الليلية من خلال تقليد أعمى لهوس الغرب بالرقص الماجن َتعبيرات أقرب ما تكون «ألفاظ الشوارع». الأمر الذى بالتأكيد تشاع فيه كل أنواع النفايات الفكرية التى تقتل كل مظاهر الإبداع والابتكار والتقدم.

 

رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية

‏[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • الكاتبة الصحفية سماح حسن: استراتيجية 2030 تهدف إلى تأهيل المرأة لسوق العمل
  • خبير علاقات دولية: عمليات الاحتلال في الضفة تهدف إلى استنزاف الحاضنة الفلسطينية
  • وزير قطاع الأعمال يؤكد ضرورة التوسع في البرامج التعليمية لتأهيل الطلاب لسوق العمل السياحي والفندقي
  • بمشاركة 50 طفل.. خليك إيجابي بالإسكندرية تنظم حفلاً لذوي الإعاقة بشاطئ جزيرة الذهب
  • “نادي الشارقة للصحافة” يعزز مهارات التقديم الإذاعي والتلفزيوني لجمهور “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024”
  • مجتمع النفايات الفكرية «١»
  • جامعة أسوان: تطبيق معايير الجودة والاعتماد في العملية التعليمية خلال العام الدراسى الجديد
  • اليكم توصيات المؤتمر الـ30 للامانة العامة للمدارس الكاثوليكية
  • فعالية ثقافية توعوية عن تراث مصر بمتحف الحضارة
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية بمناسبة ذكرى ميلاد الحبيب بعنوان: "كأنه معك"