كتيبة طولكرم تدعو للنفير وفك حصار السلطة لقائدها
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة -اليوم الجمعة- بأن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تحاصر قائد كتيبة طولكرم محمد جابر أبو شجاع في مستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف المراسل أن إطلاق نار استهدف مقر المقاطعة التابع للسلطة الفلسطينية بعد محاصرة "أبو شجاع" داخل مستشفى بطولكرم.
في الأثناء، دعت "سرايا القدس-كتيبة طولكرم"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عبر صفحتها في تليغرام "للنفير العام وفك الحصار عن قائد الكتيبة"، مضيفة أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية حاصرته أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ثابت ثابت بطولكرم.
وتعرض المقاوم الفلسطيني لمحاولات اغتيال متعددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان أبرزها في أبريل/نيسان الماضي، حين خرج محمولا على الأكتاف خلال تشييع جثامين شهداء في مخيم نور الشمس شرقي طولكرم، وذلك بعد أيام من إعلان اغتياله في اجتياح إسرائيلي واسع للمخيم امتد أكثر من 50 ساعة، واستشهد فيه 14 فلسطينيا.
وينتمي أبو شجاع لعائلة فلسطينية هجّرها الاحتلال من مدينة حيفا في نكبة عام 1948، واستقرت بمخيم نور شمس، وولد الشاب الأوسط بين 5 أشقاء، ونشأ وترعرع في المخيم وتعلم في مدارسه، لكنه لم يكمل دراسته لظروف قاهرة.
وتعرض أبو شجاع للاعتقال في سجون الاحتلال منذ كان في عمر الـ17، وبعده اعتقل مرتين قضى بموجبهما نحو 5 سنوات في سجون الاحتلال، إلى جانب اعتقاله في سجون السلطة الفلسطينية مرتين. وكان استشهد شقيقه الأصغر محمود، خلال اقتحام الاحتلال للمخيم.
ولمع اسم أبو شجاع (26 عاما) كأحد أبرز المؤسسين لـ"كتيبة طولكرم-سرايا القدس"، مع استشهاد المقاوم سيف أبو لبدة من مخيم نور شمس، الذي تزعّم فكرة الكتيبة وبداية نشوئها، أسوة بكتائب المقاومة المنطلقة خلال الأعوام الماضية في الضفة الغربية، ليتولى أبو شجاع قيادتها وتطويرها.
وتحت ضغط الاقتحامات والتوغلات الكثيرة لمخيم نور شمس، رفض أبو شجاع والمقاومون تسليم أنفسهم أكثر من مرة، فظل مطاردا طوال عامين.
ووصف الإعلام الإسرائيلي أبو شجاع بأنه "من كبار المطلوبين لإسرائيل"، وأنه "شخص زعزع الاستقرار بشمال الضفة الغربية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کتیبة طولکرم أبو شجاع
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية»: تقسيم الضفة الغربية تقويض لحل الدولتين
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن تقسيم الضفة الغربية مكانيا وزمانيا يعتبر تقويضا لحل الدولتين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وذكرت الخارجية الفلسطينية، أن إسرائيل تقوم بفرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين أثناء التنقل بين مدنهم وبلداتهم، وتنشر الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخلها، وهو أشبه ما يكون بنظام فصل وتمييز عنصري.