نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين أن موسكو حذرت واشنطن من عملية سرية أوكرانية قيد الإعداد ضد روسيا تحظى بمباركة الأميركيين.

وكان وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف أجرى في 12 يوليو/تموز الجاري مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي لويد أوستن ناقشا خلالها احتواء "خطر تصعيد محتمل"، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الروسية.

وقالت الوزارة، في بيان، إن المكالمة جاءت بمبادرة من موسكو و"تمت (خلالها) مناقشة قضية تجنب التهديدات الأمنية واحتواء خطر تصعيد محتمل".

وأكدت وقتئذ وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن أوستن شدد خلال الاتصال على "أهمية الحفاظ على قنوات التواصل" مع موسكو التي تخوض نزاعا في أوكرانيا، وذلك بعيد اختتام قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن.

وحسب نيويورك تايمز، سأل وزير الدفاع الروسي نظيره الأميركي عما إذا كان البنتاغون على علم بالعملية الأوكرانية وإمكانية تصعيد التوترات بين موسكو وواشنطن.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي البنتاغون فوجئوا بالادعاء ولم يكونوا على علم بأي مؤامرة من هذا القبيل، لكنه تم أخذ الأمر بجدية وتحذير الأوكرانيين من تنفيذ تلك العملية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يلتقي بقادة عسكريين في ألمانيا وواشنطن تعلن عن مساعدات إضافية لأوكرانيا

التقى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، بكبار القادة العسكريين للولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة شريكة، في ألمانيا، للضغط من أجل مزيد من دعم الأسلحة، في حين أعلنت واشنطن أنها ستقدم 250 مليون دولار أخرى كمساعدات أمنية لكييف.

وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن اجتماع الزعماء يجري في وقت مؤثر بقتال أوكرانيا ضد روسيا، إذ تجري أولى عملياتها الهجومية في الحرب بينما تواجه تهديدا كبيرا من القوات الروسية بالقرب من محور رئيسي في دونباس.

حتى الآن، لم يسفر الهجوم المباغت داخل مقاطعة كورسك الروسية عن صرف تركيز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للاستيلاء على مدينة بوكروفسك الأوكرانية، التي توفر خطوط سكك حديد وإمدادات مهمة للجيش الأوكراني.

وخسارة بوكروفسك قد تعرض مدن أوكرانية إضافية للخطر، وفقا لأسوشيتد برس.

وفي حين وضعت كورسك روسيا في موقف دفاعي، حذر أوستن في تصريحات معدة لوسائل الإعلام قبل اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، قائلا "نحن نعلم أن مكر بوتين شديد".

وأضاف أوستن أن موسكو تضغط، لاسيما حول بوكروفسك.

ومع استمرار الهجمات والغارات الجوية الروسية، جدد زيلينسكي دعواته للولايات المتحدة إلى تخفيف القيود على استخدام الأسلحة، والحصول على قدرات عسكرية غربية أكبر لضرب عمق روسيا.

رغم ذلك، من المتوقع أن يركز الاجتماع، الجمعة، على توفير مزيد من إمدادات الدفاع الجوي والمدفعية وتعزيز المكاسب في توسيع القاعدة الصناعية الدفاعية لأوكرانيا، لوضعها على أساس أكثر صلابة مع اقتراب الأيام الأخيرة من رئاسة، جو بايدن، للولايات المتحدة من نهايتها.

وقال أوستن إن الدول الغربية الشريكة تعمل مع أوكرانيا للحصول على بديل لمنظومة الدفاع الجوي أس-300 التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.

وتركز الولايات المتحدة كذلك على توفير مجموعة متنوعة من الصواريخ جو-أرض التي يمكن أن تحملها طائرات أف-16 المقاتلة التي تم تسليمها حديثا لأوكرانيا.

وعلى مدى العامين الماضيين، اجتمع أعضاء مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا لتوفير الموارد لاحتياجات كييف الهائلة من المدفعية والدفاع الجوي، والتي تتراوح من طلقات ذخيرة الأسلحة الصغيرة إلى بعض منظومات الدفاع الجوي الأكثر تطورا في الغرب، والآن الطائرات المقاتلة.

ومنذ عام 2022، قدمت الدول الأعضاء إجمالا قرابة 106 مليارات دولار كمساعدات أمنية لأوكرانيا. وقدمت الولايات المتحدة أكثر من 56 مليار دولار من هذا الإجمالي.

في سياق متصل، قالت الحكومة الألمانية إن المستشار، أولاف شولتس، يخطط للقاء زيلينسكي في فرانكفورت، الجمعة.

مقالات مشابهة

  • «النار تشتعل».. تصعيد خطير بين موسكو وواشنطن بسبب الانتخابات الأمريكية
  • نيويورك تايمز: مطالب جديدة لحماس في محادثات وقف إطلاق النار
  • "نيويورك تايمز": جهاز الأمن الروسي مشتت ومنقسم
  • نيويورك تايمز: حماس أضافت مطالب جديدة للإفراج عن المحتجزين
  • وزير الدفاع الأمريكي: القوات الأوكرانية تبلي بلاءً حسنًا لكنها تواجه صعوبات
  • أوستن: بايدن سيعلن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 250 مليون دولار
  • زيلينسكي يلتقي بقادة عسكريين بألمانيا وواشنطن تعلن عن مساعدات إضافية
  • زيلينسكي يلتقي بقادة عسكريين في ألمانيا وواشنطن تعلن عن مساعدات إضافية لأوكرانيا
  • وزارة السياحة تفوز بجائزة الشارقة عن أفضل منظومة اتصال متكاملة
  • وصفته بالمتميز والنادر.. "نيويورك تايمز" تسلط الضوء على مطعم لشاب يمني في نيويورك غادر صنعاء هربا من الحرب