رويترز: واردات الخام الإيراني تجد سوقا جديدة شمال شرق الصين
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قالت شركات تتبع ناقلات النفط ومصادر تجارية إن واردات الخام الإيراني تتدفق منذ أواخر العام الماضي إلى ميناء ومدينة داليان الصينية المشهورة بنشاط التكرير، مما يساعد في الحفاظ على مشتريات البلاد من النفط عند مستويات قياسية تقريبا.
وذكر متعاملون أن هذا التحول حدث مع تراجع الطلب على الخام الإيراني من صغار المشترين في إقليم شاندونغ -وهو مركز تكرير مستقل- في مواجهة تدهور هوامش التكرير بسبب ارتفاع أسعار الخام.
وتخضع إيران ونفطها لعقوبات أميركية أعيد فرضها عام 2018 بسبب مخاوف بشأن برنامجها النووي. لكن الصين لم تتوقف عن شراء النفط الإيراني، إذ سدت المصانع المستقلة -التي تعمل على
زيادة الهامش- الفراغ الذي خلفته الشركات الحكومية الحذرة من العقوبات، حسبما أفادت رويترز.
وقالت شركة فورتيكسا الاستشارية -التي تتعقب تحركات الناقلات- إن 23 شحنة، أو ما مجموعه 45 مليون برميل، من النفط الإيراني تم تفريغها في داليان بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويونيو/حزيران 2024.
وأوضحت أن هذا يشمل 28 مليون برميل تم تفريغها في جزيرة تشانغشينغ، على بعد حوالي 85 كيلومترا إلى الشمال الغربي من وسط داليان.
وقدرت شركة كبلر الاستشارية أن الصين جلبت 34 مليون برميل إلى داليان خلال نفس الفترة.
وتعادل الأرقام ما يتراوح بين 124 ألفا و164 ألف برميل يوميا، أي ما يقرب من 13% من إجمالي واردات الصين من النفط الإيراني خلال النصف الأول من عام 2024.
ويقدر المحللون أن الصين استوردت ما بين 1.2 و1.4 مليون برميل يوميا من الخام الإيراني خلال تلك الفترة.
وقالت شركة فورتيكسا إن الواردات سجلت مستوى قياسيا بلغ 1.52 مليون برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقبل أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم تتلق داليان -التي تمثل 6% من قدرة معالجة الخام في الصين- سوى شحنات متفرقة من النفط الإيراني خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لفورتيكسا وكبلر.
وعند سؤال الخارجية الصينية عن الواردات إلى داليان، قالت لرويترز إن بلاده وإيران "حافظتا دوما على التجارة الطبيعية والمشروعة في إطار القانون الدولي".
وتقول الصين إنها تعارض العقوبات أحادية الجانب. ومع ذلك، يقول متتبعو ناقلات النفط وتجار إن المتعاملين يعيدون تصنيف النفط الإيراني المتجه إلى الصين على أنه من أماكن أخرى.
ورسميا، لم تبلغ الجمارك الصينية عن أي واردات من النفط الإيراني منذ يونيو/حزيران 2022.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نفط من النفط الإیرانی الخام الإیرانی ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
بـ 2.2 مليون برميل يوميًا.. الجزائر توافق على تمديد تخفيضات إنتاج النفط لنهاية العام
وافقت الجزائر وسبع دول أعضاء في منظمة أوبك + بتمديد التعديلات الطوعية في الانتاج البالغة 2.2 مليون برميل في اليوم لمدة شهر واحد حتى نهاية ديسمبر 2024. حسب بيان وزارة الطاقة والمناجم.
وجاء في البيان، “أن الجزائر وسبع دول أعضاء في منظمة أوبك +، اتفقوا على تمديد التعديلات الطوعية في الانتاج البالغة 2.2 مليون برميل في اليوم لمدة شهر واحد حتى نهاية ديسمبر 2024، وهي الدول التي سبق أن أعلنت عن تعديلات طوعية إضافية في أفريل ونوفمبر 2023، وهي المملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعمان.
كما جددت الدول الثمانية التزامها الجماعي بتحقيق الامتثال الكامل لإعلان التعاون، بما في ذلك تعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية التي تم الاتفاق على مراقبتها من قبل لجنة المراقبة الوزارية المشتركة JMMC، خلال اجتماعها الثالث والخمسين المنعقد في 3 أفريل 2024. يضيف المصدر نفسه.