وفاة القيادي الإسلامي والنائب الأسبق إبراهيم الخريسات
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
#سواليف
انتقل إلى رحمة الله تعالى، اليوم الجمعة، العالم والقيادي في #الحركة_الإسلامية والنائب الأسبق
الشيخ #إبراهيم_المسعود_الخريسات (أبو انس)
وكان الخريسات نائبا للمراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين ١٩٨٦-١٩٩٠، ونائبا للأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي ٢٠٠٩-٢٠١٠، ورئيسا لكتلة نواب الحركة الإسلامية ١٩٩١-١٩٩٣، ومديرا عاما لجمعية المركز الإسلامي الخيرية ١٩٨٢-٢٠٠١، وعميدا لكلية المجتمع الإسلامي – الزرقاء ١٩٨٣-١٩٨٤.
وعاش الخريسات مجاهداً داعياً إلى دين الله مضحياً في سبيل الله ومات صابراً محتسباً على المرض والابتلاء.
وسيشيع جثمانه الطاهر بعد صلاة ظهر السبت من مسجد الجامعة الأردنية، إلى مثواه الاخير في مقبرة ام خروبة في مدينة السلط.
وتقبل التعازي في ديوان الخريسات السلط – شارع الستين لثلاثة أيام من الساعة 5:00 وحتى الساعة 11:00.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحركة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: التشخيص النفسي والعقلي للملحدين أساس التصدي للأفكار الهدَّامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، صباح اليوم، في فعاليات الدورة التثقيفية الأولى التي أقامتها كلية العلوم الإسلامية للوافدين تحت عنوان: “مواجهة الشُّبُهات الإلحادية”؛ وذلك بحضور د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ود. نهلة الصعيدي، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، ود. يسري جعفر، وعدد من أساتذة جامعة الأزهر والمتخصصين في الفكر.
وأكَّد الأمين العام خلال كلمته، أهميَّة هذه الدورة التثقيفية؛ لما تشكِّله من عقلٍ كليٍّ جامعٍ؛ وذلك لأنها تعالج مشكلة ومعضلة تشيع في كلِّ المنصَّات الواقعية والافتراضية، وهى مشكلة الإلحاد والشبهات الإلحادية وكيف يمكننا معالجتها والتصدي لها، موضِّحًا أنه لا بُدَّ أن نكون موضوعيين، فالملحد قبل أن أرد عليه أو أفسِّر نظريته التي تهين العقيدة بشكل عام، وتريد النَّيل من الإله، ومن وجود الله تعالى- نحتجُّ عليهم من خلال تشريح العقل وتفسير الإلحاد؛ أي: لا بُدَّ من التشخيص أولًا، وكما قال “ستانلي”: “إنَّ الملحدين خلوا في نظرياتهم من الموضوعيَّة والاحتمال، فالملحد قبل أن يصدر نتيجته لم يعتبر بالاحتمال والموضوعية، فلقد صدر وأنكر من البداية وجود إله، فالمِفتاح الأول لفل هذه الشبهات: التشخيص النفسي والعقلي للملحدين”.
وأوضح الجندي أنه لا بُدَّ من وجود أدوات، ومن هذه الأدوات الحُجَج العقلية؛ أي: لا بُدَّ أن يكون لديك برهان يوصل للعلم وللتحقيق، ومنها أيضًا: القياس، والغالب في القياس أنه يكون صحيحًا؛ لأنه يعتمد على مقدمات ونتائج؛ أي: لا بُدَّ من أدوات الحُجَج العقلية، مشيرًا إلى استخدام أنواع الدلالة في تفنيد الشبهات؛ كدلالة المطابقة، فهي يمكن تنفيذها في الرد على الملحد؛ كإثبات الكون كله لإثبات وجود الله، بدلالة الكون كله على دلاله وجود الله سبحانه وتعالى، كما يمكن استخدام دلالة التضمن، وكذلك الاعتبار بالتجرِبة في إثبات النظرية الكلية، وكذلك دلالة الالتزام يمكن تطبيقها وإسقاطها في الرد على الملحدين؛ كدلالة المقدمات إلى النتائج، فكل العلوم الطبيعية مسخَّرة لإثبات وجود الله سبحانه وتعالى.