غدًا حفلًا استثنائيا لهاني شنودة وفرقة المصريين بمهرجان العلمين الجديدة بالتعاون بين الثقافة والمتحدة للخدمات الإعلامية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يشهد المسرح الروماني بمدينة العلمين الجديدة، يوم السبت الموافق 27 يوليو الجاري، حفلًا فنيًا ضخمًا لوزارة الثقافة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، يجمع الجمهور مع المايسترو هاني شنودة، وفرقته الشهيرة "المصريين".
ومن المقرر أن يقدم هاني شنودة وفرقته باقة متنوعة من أشهر أغانيهم التي تركت بصمة عميقة في وجدان الجمهور على مر السنين، والتي تتضمن: "موسيقى فيلم المشبوه"، "علموني عينيكي"، "ماتحسبوش يا بنات"، "ماشية السنيورة"، "أوقات أشوف ملامحك"، "لما كان البحر أزرق"، "زحمة"، "أبدأ من جديد"، "صح"، "لونجا"، "بحلم معاك"، "أنا بعشق البحر"، "الزمن"، "مافتش ليه"، "حالة خاصة"، "الشوارع حواديت"، "حرية".
كما سيشارك الفنان أمير صلاح من فرقة بلاك تيما في هذا الحفل الاستثنائي، في مفاجئة تضيف لمسة حماسية على الحفل المنتظر.
أعرب المايسترو هاني شنودة عن سعادته بالمشاركة في مهرجان العلمين الجديدة، مؤكدًا أن هذا الحفل سيكون فرصة لإعادة إحياء ذكريات جميلة لدى الجمهور، مع إعادة شمل فريق المصريين..
ومن المتوقع أن يشهد الحفل المتاح حجز تذاكره عبر تذكرتي، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث يتطلع عشاق الموسيقى المصرية للاستمتاع بأجواء حماسية وموسيقى أصيلة.
تعتبر فرقة المصريين إحدى أقدم الفرق الموسيقية في مصر، وقد أسسها المايسترو هاني شنودة في عام 1977 وقدمت الفرقة العديد من الألبومات والأغاني الناجحة التي لاقت استحسان الجمهور، وحققت نجاحًا كبيرًا على الساحة الفنية العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 7 يوليو 27 يوليو الثقافة والم الاستثنائي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الشركة المتحدة للخدمات الفرق الموسيقية العلمين الجديدة المصريين أنا بعشق البحر هاني شنودة حالة خاصة هانی شنودة
إقرأ أيضاً:
من الريف لقمة المجد الفني.. مؤرخ موسيقي: «أم كلثوم» أيقونة خالدة تُنير دروب الأجيال الجديدة|فيديو
قال الناقد محمد دياب، المؤرخ الموسيقي، إن احتفال وزارة الثقافة بكوكب الشرق "أم كلثوم" يساهم في تنوير الأجيال التي لم تعاصرها، خاصةً أنه مرّ خمسة عقود على وفاتها، مما يساعد في تحسين الذوق الغنائي وتعزيز الاستماع لدى الأجيال الجديدة.
وأضاف دياب، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أم كلثوم لم تكمل تعليمها، لكن الشاعر أحمد رامي لعب دورًا مهمًا في تثقيفها وتعليمها. كما أنها اكتسبت الثقافة والمعرفة من المحيطين بها، إلى جانب شغفها بالقراءة والاطلاع، معقبًا: "رغم المجد والشهرة، ظلّت أم كلثوم وفية لجذورها الريفية".
وأشار المؤرخ الموسيقي إلى أن كوكب الشرق عايشت ظروفًا قاسية في طفولتها، سواء الفقر أو السفر إلى قرى الدلتا وغيرها، مما ساهم في تشكيل شخصيتها وصقلها. كما أنها كرّست حياتها لفنها، ووهبت له صحتها ووقتها ومالها، دون أن يشغلها شيء آخر عنه.