توقيف شخص بحوزته مخدر جديد محضور عالميا بالعاصمة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أوقف الدرك الوطني بالعاصمة شخصا بحوزته مخدر جديد محضور عالميا على شكل طوابع LSD. كما حجز 2201 طابع بمختلف الأنواع والأشكال.
وتمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بلافونتان كتيبة الجزائر من توقيف شخص مشتبه فيه. يقوم بترويج مخدرات صلبة نوع جديد حديثة التداول بين أوساط المدمنين.
هذا المخدر هو عبارة عن طوابع LSD تم ضبطها بحوزته والمقدرة ب2201 طابع بمختلف الألوان والرسوم.
العملية جاءت بناء على معلومات مؤكدة إلى أفراد الفرقة مفادها وجود شحنة من المخدرات. يتم ترويجها من طرف شخص قام بإداخلها بطريقة إحتيالية إلى التراب الوطني. هذا المخدر هو دخيل على مجتمعنا ومحظور عالميا والفرقة الإقليمية للدرك الوطني بلافونتان. هي أول مصلحة أمنية عالجت هذا النوع من المخدرات على المستوى الوطني.
وأفضى التحقيق المعمق في هذه القضية أن هذه المهلوسات تم جلبها منذ بداية شهر جانفي الفارط. عند دخول المشتبه فيه التراب الوطني قادما من أحد الدول الأوروبية.
وتم إجراء الخبرة العملية على هذا المخدر على مستوى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي.
وأفضت النتائج العلمية أن هذا المخدر يحتوي على مادة مخدرة ومؤثرة عقليا وتأثيرها كبير مقارنة مع المواد المخدرة الأخرى.
وتم تقديم الموقوف أمام الجهات القضائية المختصة بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية مع إيداعه الحبس.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذا المخدر
إقرأ أيضاً:
"زومبي المخدرات" في الشوارع.. فيديو صادم يحرك الأمن المصري
شهدت مدينة شبرا الخيمة في مصر مشهداً أثار قلقاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر مقطع فيديو يظهر شابين في حالة غير طبيعية تماماً، نتيجة تعاطيهما مخدر الاستروكس، المعروف بتأثيره المدمر على الجهاز العصبي.
وظهر في الفيديو الذي وثّقه أحد المارة أحد الشابين فاقداً للوعي وملقى على الأرض بينما تحدث له تشنجات قوية، فيما بدا الآخر في حالة من عدم الاتزان التام أثناء سيره، وكأنه مشهد "زومبي" في أفلام الرعب.
"مخدر الشيطان".. ما هو "الشابو" الذي أثارت جرائمه فزع المصريين؟ - موقع 24شهدت مصر خلال الساعات الماضية جريمة بشعة أثارت الرعب والجدل في الشارع المصري، ففي مدينة الأقصر، قام شاب بقتل جاره بطريقة مروعة، حيث أقدم على فصل رأسه باستخدام سكين حاد في الشارع العام، ثم سار حاملاً الرأس وشرب من دمائه أمام المحتشدين الذين اكتفوا بالمشاهدة أو التصوير.
وانتشر المقطع بسرعة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما أثار حالة من الجدل والاستياء بين المستخدمين، الذين عبّروا عن مخاوفهم من الانتشار المتزايد لهذه الظاهرة بين الشباب، وتعالت الأصوات المطالبة بتدخل فوري من الجهات الأمنية لوضع حد لهذه الكارثة، وضبط هذين الشابين، ليس بهدف العقاب فقط، بل لحمايتهم من المصير المظلم الذي قد يواجهونه بسبب هذه السموم القاتلة.
من جهته، أكد الشاب الذي التقط الفيديو، ويُدعى طلال، أنه لم يستطع تجاهل هذا المشهد المأساوي، حيث قرر توثيقه ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي كتحذير للمجتمع، وللتحرك العاجل لإنقاذ هؤلاء الشباب.
ووفقاً لصحيفة "الدستور" المصرية، فقد تحرّكت وزارة الداخلية بشكل عاجل، حيث بدأت الأجهزة الأمنية في فحص الفيديو بدقة لتحديد هوية الشابين، والتأكد من موقع التصوير، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ويُعد مخدر الاستروكس من أخطر المواد المخدرة التي انتشرت في الآونة الأخيرة، حيث يصيب متعاطيه بحالة من الهلوسة والتخدير التام، وقد يؤدي إلى فقدان الوعي أو الوفاة المفاجئة.
وأكد خبراء مكافحة الإدمان أن الاستروكس يحتوي على مواد كيميائية شديدة السُمّية، تتسبب في تدمير الجهاز العصبي بالكامل، وتحول المتعاطي إلى شخص فاقد للسيطرة على أفعاله، مما يجعله عرضة للحوادث والانهيار الجسدي والنفسي.