درميش: الفساد في ليبيا مجتمعي ووباء تزيد وتيرته بسبب الانقسام السياسي الذي تمر به البلاد
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي والاقتصادي محمد درميش، أن الفساد في ليبيا مجتمعي ووباء تزيد وتيرته بسبب الانقسام السياسي الذي تمر به البلاد.
درميش وفي تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، قال إن الأطراف المتصارعة على السلطة تستخدم من جهتها الفساد لمهاجمة خصومها وترمي خصومها به، كما تستخدم مؤسسات الدولة لأغراضها الخاصة لكسب الولاءات ولشراء الذمم، ما يؤثر على عملية الاستقرار السياسي في ليبيا.
وأضاف:” أن ليبيا تتوفر في المقابل على قوانين وعلى آليات مختلفة لمكافحة الفساد، لكن المشكلة في السلوك البشري”، وفق تعبيره،
وأردف:” المشكلة ليست في القوانين بل في تطبيقها، زد على ذلك أن غياب الإرادة السياسية يزيد من انتشار الفساد ومن التشرذم السياسي”.
وأكد درميش أن حملة الاعتقالات التي تنفذها السلطات الليبية من حين لآخر في حق المتورطين في قضايا فساد تعد عنصرا مهما في ردع هذه الآفة الخطيرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الياباني: سنسعى لمنع الانقسام بين الولايات المتحدة وأوكرانيا ومجموعة السبع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الياباني، شينجيرو إيشيبا، اليوم السبت، التزام بلاده ببذل كل الجهود الممكنة لمنع حدوث انقسام بين الولايات المتحدة وأوكرانيا ودول مجموعة السبع، وذلك في أعقاب المواجهة العلنية التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماعهما في واشنطن.
ووصف إيشيبا المواجهة التي وقعت يوم أمس الجمعة بأنها "تطور غير متوقع إلى حد كبير"، مشيرًا إلى أن اليابان ستعمل على تعزيز التماسك بين الدول المعنية، وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وكان زيلينسكي قد طالب بضمانات أمنية ملموسة من الولايات المتحدة، ما أدى إلى توتر الأجواء خلال الاجتماع، حيث أظهر ترامب ونائبه جي دي فانس استياءهما من تصريحات الرئيس الأوكراني حول الحرب وموقفه المتشكك تجاه أي مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي هذا السياق، شدد إيشيبا على ضرورة تجنب الصدام العاطفي، مؤكدًا أن "الدبلوماسية القائمة على التعاطف والمثابرة يجب أن تُستخدم لتحقيق السلام".
من جانبه، صرح وزير الخارجية الياباني، تاكيشي إيوايا، بأن بلاده تراقب الوضع عن كثب، معربة عن "قلقها البالغ" بشأن التوصل إلى سلام عادل ودائم في أسرع وقت ممكن.
وأثار هذا التوتر الدبلوماسي مخاوف بشأن مستقبل جهود إنهاء الحرب، حيث أبدى مصدر في الحكومة اليابانية قلقه من أن "هذا المشهد في البيت الأبيض، الذي خرج عن الأعراف الدبلوماسية، قد يؤدي إلى تأخير عملية وقف إطلاق النار".
وأكد مسؤول بارز في وزارة الخارجية اليابانية أن "مثل هذه المشاهد ليست شائعة في الدبلوماسية"، مضيفًا أن "رغم وضوح الخلافات بين الأطراف، إلا أن الهدف الأساسي المتمثل في تحقيق وقف إطلاق النار لا يزال كما هو".
يُذكر أن اليابان، إلى جانب باقي أعضاء مجموعة السبع، تواصل سياستها في فرض العقوبات على موسكو، مع دعم كييف منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
وتضم مجموعة السبع كلًا من بريطانيا وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.