دراسة علمية: تغير المناخ أدى لاضطراب بأنماط هطول الأمطار وأعاصير أكثر شدة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي التغير المناخي اضطراب هطول الأمطار اعاصير شديدة

إقرأ أيضاً:

إليك 8 أحداث علمية بارزة حصلت في 2024

من اكتشاف أسرار جديدة حول الدماغ وبنية البروتينات، إلى تعميق معرفتنا حول القمر وباقي مكونات النظام الشمسي. كان عام 2024، حافلا بالأحداث والاكتشافات العلمية المهمة التي وضعت لبنات جديدة في صرح المعرفة البشرية. الكثير من هذه الاكتشافات تحقق بفضل التنامي غير المسبوق لتقنيات الذكاء الصناعي التي أصبحت أكثر استخداما في البحث العلمي بمختلف مجالاته.

هذا في الوقت الذي استمرت فيه انبعاثات الغازات المسببة في الاحترار بوتيرة عالية السرعة في ارتفاع متوسط حرارة كوكب الأرض ليبلغ عتبة 1.5 درجة مئوية لأول مرة، الأمر الذي أدى إلى تزايد حدوث عدد من الأحداث المناخية المتطرفة مثل الفيضانات والجفاف والأعاصير.

أكمل الباحثون رسما تخطيطيا مفصلا لكل اتصال عصبي في دماغ يرقة ذبابة الفاكهة (جامعة جونز هوبكنز)
\ نشر أول خريطة لدماغ كائن حي

تمكن فريق العلماء من جامعة برينستون في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من نشر أول خريطة كاملة لدماغ ذبابة الفاكهة (دروسوفيلا ميلانوجاستر)، تظهر 50 مليون توصيلة عصبية تربط بين حوالي 140 ألف خلية عصبية، مما يعطي رؤى جديدة حول أدوار مناطق الدماغ المختلفة.

ورغم أن دماغ ذبابة الفاكهة يعتبر أقل تعقيدا من دماغ الإنسان، فإنه ينفّذ العديد من العمليات العصبية الأساسية المماثلة لتلك التي يقوم بها الدماغ البشري، من الإدراك الحسي إلى اتخاذ القرار والتحكم في الأفعال، مثل الطيران، أو عند التفاعل مع الحيوانات أخرى. لذلك، فإن فهم طريقة عمل دماغ هذا الكائن الصغير وتركيبته يمكن أن يفيد في دراسة جميع أنواع الأدمغة، بما في ذلك أدمغتنا التي تحتوي على أكثر من 80 مليار خلية عصبية.

إعلان

وقد بدأ العلماء بالفعل، خلال هذا العام، في فك أسرار الدماغ البشري، حيث كشف باحثون في مايو/أيار الماضي عن صورة ثلاثية الأبعاد لقطعة صغيرة من الدماغ البشري بحجم نصف حبة أرز، تحتوي على نحو 16 ألف خلية عصبية. وقد أضيف هذا الإنجاز إلى أطلس عالي الدقة أنشأه مشروع "الدماغ البشري" التابع للاتحاد الأوروبي العام الماضي.

إلى جانب السعي إلى فهم أفضل لكيفية عمل الدماغ، تهدف مثل هذه المشاريع إلى حل ألغاز الأمراض العقلية البشرية وتحسين خوارزميات الذكاء الاصطناعي في معالجة هذه المهام التي تعتمد على البيانات بشكل كبير.

تمكنت المركبة الفضائية "أوزيريس-ركس" من الهبوط لفترة وجيزة على كويكب بينو (ناسا) معلومات جديدة عن أصول النظام الشمسي

في عام 2020، تمكنت المركبة الفضائية "أوزيريس-ركس" من الهبوط لفترة وجيزة على كويكب بينو، ثم العودة إلى الأرض في سبتمبر/أيلول 2023 بعينة من صخوره يبلغ وزنها حوالي 121 غراما، وهي أكبر عينة تم جلبها إلى حد الآن من الكويكبات.

وفي هذا العام، ولأول مرة، تمكن العلماء من تحليل جزء من هذه العينات وأذهلهم اكتشاف بعض المعلومات غير المتوقعة التي تحتوي عليها. فقد أظهرت نتائج التحليل على سبيل المثال، أن هذه الصخور تعود إلى أكثر من 4.5 مليارات عام، وأن الشمس تكونت نتيجة لموت نجوم متعددة، وليس نجما واحد كما كان يعتقد سابقا، بعضها منخفض الكتلة، والبعض الآخر كبير بما يكفي لإحداث مستعرات عظمى قوية عند انفجارها. وتظهر النتائج أيضا أن العينة جاءت من جرم قديم كان نشطا جيولوجيا، قبل أن يتم تدميره الآن. كما عثر العلماء في العينة على سلسلة من المركبات الحيوية، بما في ذلك جميع أنواع الأحماض الأمينية، في هذا الكويكب البدائي.

اكتشاف محيطات على أقمار النظام الشمسي

اعتقد العلماء لفترة طويلة، أن المحيطات الموجودة على كوكب الأرض فريدة من نوعها ولا يوجد مثيل لها في باقي أجرام المجموعة الشمسية. فالمريخ بالنسبة لهم، عبارة عن صحراء واسعة الأطراف، وسطح الزهرة يبدو كمشهد بركاني قاحل، أما أقمار المشتري وزحل وأورانوس ونبتون العديدة فهي مجرد كرات من الجليد.

إعلان

رغم ذلك، أشارت بعض المؤشرات التي رُصدت على قمر المشتري (يوروبا) في الثمانينيات القرن الماضي، إلى أن محيطا قديما من المياه الدافئة والمالحة والسائلة قد يكون مختبئا تحت قشرته الجليدية السميكة.

وقد أدى هذا إلى إطلاق مهمة "أوروبا كليبر" التابعة لناسا، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي على أمل دراسة هذا المحيط وتحديد ما إذا كان قادرًا على دعم الحياة أم لا.

وخلال هذا العام، عثر العلماء على أدلة جديدة لوجود محيطات أخرى في جميع أنحاء النظام الشمسي الخارجي. وقد اكتشف العلماء على سبيل المثال، أن قمر زحل إنسيلادوس وميماس وقمر أورانوس ميرندا تحتوي جميعها على محيطات سائلة.

ويعتبر وجود محيطات أخرى في النظام الشمسي أمرا بالغ الأهمية بالنسبة للعلماء، خاصة وأن الماء عنصر أساسي في الحياة كما نعرفها اليوم. وقد أصبح لدى العلماء الآن العديد من الأماكن للبحث عنها عبر النظام الشمسي.

قمر يوروبا التابع للمشتري (رويترز) اختبار بسيط لكشف مرض الزهايمر و"نوبات" الشيخوخة

وخلال هذا العام، نجح علماء في السويد في تطوير طريقة جديدة وسهلة للكشف بدقة تصل إلى نحو 90% عن مرض الزهايمر لدى كبار السن عن طريق فحص بسيط للدم، وذلك بدل طرق التشخيص الحالية التي تتطلب أخذ عينة من السائل النخاعي أو تصوير الدماغ باستخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.

كما أدرج تقرير "ذا لانسيت" لعام 2024 الذي أعدته مجموعة من الخبراء، أكثر من 12 إجراء بسيطا أظهرت الأبحاث أنها يمكن أن تساعد في منع الخرف أو تأخيره، تشمل استخدام المعينات السمعية والحفاظ على الكوليسترول تحت السيطرة وممارسة الرياضة.

يرتبط هذا النوع من الأمراض لدى الإنسان بتقدم العمر الذي يحدث تدريجيا وبشكل بطيء حتى ظهور أعراض الشيخوخة. لكن العلماء اكتشفوا هذا العام أننا نتعرض أيضا لنوبتين كبيرتين من "نوبات الشيخوخة" على مدار حياتنا: واحدة في سن 44 عاما، والأخرى في سن 60 عاما.

إعلان

واستنادا إلى جميع أنواع العينات البيولوجية التي قدمها 108 من مشاركين في الدراسة المنشورة في شهر أغسطس/آب الماضي، تابع الباحثون تطور المؤشرات الحيوية المختلفة في أعمار مختلفة من الحياة. واكتشفوا أن النساء والرجال على حد سواء يواجهون تحولات كبيرة في منتصف الأربعينيات من عمرهم بصورة فجائية، فيفقد الجسم قدرته على كسر مواد مثل الكحول والدهون والكافيين ويصبح أكثر عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية. وعند بلوغ الستين، يخضع الجسم لمزيد من التغييرات، لا سيما في تنظيم الجهاز المناعي وفي استقلاب الكربوهيدرات.

الأرض الساخنة

لم يكن مفاجئا أن يحطم عام 2024 مرة أخرى الأرقام القياسية للحرارة، حيث تجاوز متوسط درجة الحرارة العالمية لأول مرة 1.5 درجة مئوية فوق متوسط ما قبل الصناعة. وقد تسببت درجات الحرارة المرتفعة في صيف هذا العام في رابع وأوسع حدث تبييض للشعاب المرجانية على مستوى العالم، مما أثر على حوالي 75 في المائة من الشعاب المرجانية العالمية.

ونتج عن ارتفاع درجة حرارة الكوكب العديد من الظواهر المناخية المتطرفة، حيث أدت الحرارة غير العادية في خليج المكسيك إلى تغذية الأعاصير الشديدة، كما تلقت مدينة فالنسيا في إسبانيا ما يعادل كمية الأمطار التي تهطل خلال عام كامل في 8 ساعات في أكتوبر/تشرين الأول، مما تسبب في فيضانات مميتة

ورغم أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية سجلت استقرارا نسبيا في عام 2023، فإنها عادت إلى الارتفاع من جديد خلال عام 2024 مما يجعل العالم بعيدا عن المسار الصحيح لتحقيق أهداف اتفاقية باريس التي تهدف إلى الحد من الانحباس الحراري. وبدلا من ذلك، يبدو أن السياسات والإجراءات الحالية ستؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة العالم بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100.

مقالات مشابهة

  • «إنترسك 2025» يناقش تغير المناخ ومخاطر الحرائق
  • الكبسة والمنسف والمسخن أطباق شعبية تصارع تغير المناخ
  • هطول الأمطار الغزيرة يفاقم بؤس النازحين في غزة
  • إليك 8 أحداث علمية بارزة حصلت في 2024
  • طقس العراق.. شتوي بارد وأجواء ضبابية وفرص هطول أمطار
  • عواصف ثلجية وأعاصير تضرب أجزاء واسعة في عدد من الولايات الأمريكية
  • أدت لتأخر وإلغاء آلاف الرحلات الجوية.. عواصف ثلجية وأعاصير تضرب أجزاء واسعة من الولايات الأمريكية
  • دراسة جديدة.. آيفون أكثر عرضة لهجمات التصيد من أندرويد
  • تسونامي آتشيه والمحيط الهندي.. ما الذي حصل؟ وكيف تغير الحال هناك؟
  • من المتوقع هطول الثلوج في إسطنبول