وزير التعليم: نهدف إلى التربية الإيجابية وتنمية قيم الولاء والمواطنة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
عقد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس أيمن محمد إبراهيم محافظ القليوبية، لقاءً مع عدد من قيادات الوزارة، ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية بالمحافظة، لمناقشة القضايا والمشكلات والخطط المستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية في المحافظة.
جاء ذلك بحضور، الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، والدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ، وقيادات الوزارة، والأستاذة سماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية.
وفي مستهل اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم أن التعليم يهدف إلى التربية الإيجابية وتنمية قيم الولاء والانتماء والمواطنة ليكون دور المدرسة مكمل لدور الأسرة.
وأوضح الوزير أن لقاء اليوم يستهدف تحقيق الوصول لأقصى تحصيل دراسي للطلاب خلال اليوم الدراسي، مؤكدًا على أهمية معالجة مشكلة الكثافة والعجز في أعداد المعلمين، لإثراء العملية التعليمية بما يساهم في جذب الطلاب للمدارس.
وأكد الوزير حرصه على الاستماع للمقترحات والحلول من الميدان، والتي يجب تنفيذها بالموارد المتاحة بما يتناسب ويتلاءم مع طبيعة كل مدرسة وكل إدارة تعليمية، مشددا على كل مدير إدارة تعليمية دراسة كافة الآليات المتاحة لتنفيذ حلول معالجة الكثافة وعجز المعلمين بما يناسب متطلبات إدارته.
وأضاف الوزير: "رسالتنا تركز على العمل بصدق في تقديم تعليم جيد بما يصب في مصلحة الجيل الحالي والأجيال القادمة، وعلى أن يعيش أبناؤنا حياة أفضل، وأن تكون الدولة في المكانة الطبيعية التي تستحقها بين مصاف دول العالم"، مؤكدًا على أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال الارتقاء بمنظومة التعليم وتوفير بيئة تعليمية متميزة.
ومن جهته، رحب محافظ القليوبية بوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعد فرصة لتعزيز العملية التعليمية في المحافظة وعلاج التحديات التي تواجهها.
كما ثمّن المحافظ حرص الوزير على معالجة قضايا التعليم وتطويرها، مؤكدًا استعداد المحافظة الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم للوزارة، لتحقيق الأهداف المشتركة في تحسين جودة التعليم بما يخدم مصلحة أبنائنا الطلاب ويدعم العملية التعليمية في محافظة القليوبية.
وقد شهد اللقاء مناقشة آليات معالجة تحديات كثافة الفصول والنزول بأعداد الطلاب داخل الفصول، وكيفية توزيعهم بطرق تتناسب مع طبيعة كل إدارة وكل مدرسة من خلال حلول متعددة وطرق قابلة للتنفيذ، فضلا عن طرح كافة الآليات التي تقضي على العجز في أعداد المعلمين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم الدكتور محمد عبد اللطيف وزیر التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يعلن حل مشاكل عجز المعلمين وكثافات الفصول بنسبة 90٪
أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نسبة الحضور المنخفضة بالمدارس كانت تعود لارتفاع كثافة الفصول ووجود عجز بالمعلمين ، خاصة في المحافظات.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: بناء على زياراتي لأكثر من 300 مدرسة ولقاء أكثر من 15000 مدير مدرسة، تم بناء خطط لعلاج المشكلات على أرض الواقع.
واضاف وزير التربية والتعليم : كما تم بناء خطط لحل المشكلات الرئيسية لعودة الطلاب المدارس وتقليل الكثافات وسد عجز المعلمين وتم حل المشكلات بنسبة تفوق 90٪.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن عودة الطلاب للمدارس يستلزم عودة أعمال السنة و التقييمات وهو ما يطبق في المدارس الخاصة والدولية باسم ( كويز) ولا يوجد نظام في العالم لا يقيم طلابه بشكل مستمر.
على جانب اخر كانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أطلقت امس جلسات الحوار المجتمعي، حول مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، بمشاركة خبراء ومتخصصين فى مجال التعليم، وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وشارك في افتتاح جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة نظام البكالوريا المصرية لفيف من الوزراء السابقين ورؤساء الجامعات والخبراء في ملف التعليم قبل الجامعي، فضلا عن حضور ممثلين لمشيخة الأزهر والكنيسة.
وشدد وزير وزير التربية والتعليم على ان أسباب عرض مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصرية" في الوقت الحالي، هو الحرص على معالجة التحديات والقصور في النظام القديم، مؤكدًا أن تغيير النظام أصبح ضرورة حتمية، حيث كانت هناك مشاكل متعددة في النظام القديم، تمثل عبئًا كبيرا على الطلاب، وذلك نتيجة عدد المواد الكثيرة التي يدرسها الطالب، وكذلك امتحان الفرصة الواحدة الذي يرسم للطالب مستقبله ومن الممكن أن يفرض عليه كلية أو مهنة لم يكن لديه الشغف في الالتحاق بها .
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن الهدف الاستراتيجي الأول من مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية هو فتح المجال أمام الطالب من خلال إتاحة فرص متعددة ليكون لديه عدة اختيارات ومسارات تعده للحياة والمهنة التي يرغب فيها في سوق العمل.
وأشار الوزير إلى أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية بما يتضمنه من تفاصيل جاء عقب خطط تم وضعها ودراستها ومراجعتها من السادة الخبراء وأعضاء المجلس القومى للبحوث التربوية، وأساتذة كليات التربية، فضلًا عن جلسات مكثفة تم عقدها لدراسة هذا الأمر مع المجلس الأعلى للجامعات.
تفاصيل نظام البكالوريا المصريةواستعرض الوزير محمد عبد اللطيف تفاصيل نظام البكالوريا المصرية المقترح والتي تتضمن تقسيم المرحلة الثانوية إلى مرحلة تمهيدية وهى الصف الأول الثانوي ومرحلة رئيسية وهى (الصف الثانى والثالث) معًا والتى سيتم دراسة 7 مواد بها بين الصف الثانى الثانوى والصف الثالث الثانوى، وتتضمن أربع شعب وهى شعبة "الطب وعلوم الحياة" وشعبة "الهندسة وعلوم الحاسب"، وشعبة "الأعمال" وشعبة "العلوم الإنسانية"، مؤكدًا أنه سيتم دراسة أربع مواد رئيسية لجميع طلاب هذه الشعب وجميع المسارات وهى (اللغة العربية والتاريخ المصرى واللغة الأجنبية الأولى والتربية الدينية).
وتابع الوزير قائلًا : " إذا كانت اتجاهات الطالب تميل نحو دراسة "العلوم الطبية" سيتم دراسة مادتين أساسيتين هما (الأحياء المستوى الرفيع، والكيمياء المستوى الرفيع) بجانب اختيار مادة من مادتي (الرياضة أو الفيزياء)، أما إذا كانت اتجاهات الطالب تميل لدراسة "الهندسة وعلوم الحاسب" سيتم دراسة مادتي (الرياضيات مستوى رفيع والفيزياء مستوى رفيع) بجانب اختيار مادة من مادتي (الكيمياء أو البرمجة)، أما إذا كانت اتجاهاته نحو دراسة "إدارة الأعمال" سيتم دراسة مادتين أساسيتين (اقتصاد مستوى رفيع، والرياضيات) بجانب اختيار مادة من مادتي (المحاسبة أو إدارة الأعمال)، وفي حالة إذا كانت اتجاهات الطالب تميل لدراسة "الآداب والفنون" سيتم دراسة مادتي (الجغرافيا مستوى رفيع والإحصاء)، بجانب اختيار مادة من مادتي (علم النفس أو اللغة الأجنبية الثانية).
وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن الامتحانات ستتاح بفرصتين في كل عام دراسي إحداهما في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي والأخرى في شهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي.
وبالنسبة لرسوم الامتحان، أشار الوزير إلى أن دخول الامتحان لأول مرة تكون بالمجان، أما المحاولات اللاحقة تكون برسوم، مع إعفاء غير القادرين من أي رسوم للامتحانات.