دار الإفتاء توضح كيفية تحديد ساعة الإجابة في يوم الجمعة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ينبغي للمسلم أن يكون حريصًا على الدعاء في يوم الجمعة كله فيعظُم بذلك أجره.
دار الإفتاء توضح كيفية بر الزوجة بعد موتها كذب المنجمون ولو صدقوا.. الإفتاء توضح مدى صحة هذه المقولةوأضافت دار الإفتاء، أن تحديد وقت إجابة الدعاء في هذا اليوم مسألة خلافية، حتى إنَّ من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، والتقيُّد بوقت محدِّد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة؛ أمر غير سديد.
وأوضحت دار الإفتاء أنه وردت عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرَّق العلماء في تحديد هذه الساعة.
وتابعت دار الإفتاء أن الأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة -يعني: ساعة إجابة الدعاء- فقال: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ» رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وفي الحديث: «التَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ بَعْدَ العَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ» رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه.
ومن الأحاديث أيضًا قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً، فِيهَا سَاعَةٌ لَا يُوجَدُ عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ» رواه أبو داود والنسائي والحاكم من حديث جابر رضي الله عنه.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الجُمُعَةِ سَاعَةً لاَ يَسْأَلُ اللهَ العَبْدُ فِيهَا شَيْئًا إِلا آتَاهُ الله إِيَّاه»، قالوا: يا رسول الله، أية ساعة هي؟ قال: «حِينَ تُقَامُ الصَّلاةُ إِلَى انْصِرَافٍ مِنْهَا» رواه الترمذي وابن ماجه عن عمرو بن عوف رضي الله عنه.
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ابْتَغُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي الْجُمُعَةِ بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ، وَهِيَ قَدْرُ هَذَا»، يقول: قبضة. رواه الطبراني في "الكبير".
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنِّي كُنْتُ قَدْ أُعْلِمْتُهَا -يعني ساعة الجمعة-، ثُمَّ أُنْسِيتُهَا كَمَا أُنْسِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ» رواه ابن ماجه وابن خزيمة والحاكم عن أبي سعيد رضي الله عنه.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ -يعني ساعة الإجابة-» رواه مسلم عن أبي موسى رضي الله عنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعة إجابة الدعاء الدعاء يوم الجمعة دار الإفتاء صلى الله علیه وآله وسلم رضی الله عنه دار الإفتاء یوم الجمعة ال ج م ع ة
إقرأ أيضاً:
معنى حديث "علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل"
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: "علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل"، هل هذا القول قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ أم قول لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟ ويطلب السائل بيان الحكم الشرعي.
قالت دار الإفتاء في إجابتها، إن الحديث المذكور لم يرد بهذا اللفظ، وإنما الذي ورد ما أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ، وَالْمَرْأَةَ الْمِغْزَلَ".
وأخرج ابن منده في "المعرفة" -واللفظ له- عن بكر بن عبد الله بن الربيع الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمْ السِّبَاحَةَ والرِّمَايَةَ، وَنِعْمَ لَهْوُ المُؤْمِنَةِ فِي بَيْتِهَا الْمِغْزَلُ.
وورد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى أهل الشام: "أنْ علِّموا أولادكم السباحةَ والفروسية".
اللهم إنا أستودعناك أبناءنا وبناتنا وأبناءهم وبناتهم اللهم أجعلهم في حِفظك، وكنفك، وأمانك، وجوارك، وعياذك، وحزبك، وحرزك، ولطفك، وسترك من كل شيطان، وإنس، وجان، وباغٍ، وحاسد، ومن شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، إنك على كل شيء قدير. آمين يآرب العالمين.
اللهم إني راضية عن ابنائي، فارضَّ عنهم.. واجعلهم في حفظك، وكنفك، وأمانك، وجوارك، وحزبك، وحرزك، ولطفك وسترك من شياطين الإنس والجن، ومن كل شرٍ أنت أخذٌ بناصيته، إنك على كل شيئٍ قدير.
اللهم اجعلهم ممن تواضع لك فرفعته،واستكان لهَيبتك فأحببته،وتقرب إليك فقربته،وسألك فأجبته اللهم اهدهم إلى ماتحبه ياغفار،اللهم افتح لهم أبواب رزقك الحلال من واسع فضلك، واكفهم بحلالك عن حرامك،وأغنهم بفضلك عمن سواك،اللهم عافيهم في أبدانهم واسماعهم وابصارهم.
«اللهم افتح عليهم فتوح العارفين، وارزقهم الحكمة والعلم النافع، وزين أخلاقهم بالحلم، وأكرمهم بالتقوى، وجملهم بالعافية». «اللهم علمهم ما جهلوا، وذكرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والارض، إنك سميعٌ مُجيبٌ».
اللهم ألِّفْ بينَ قُلوبِهم، واجعَلِ الخَيرَ بينهم، ولا تَحرِمْني بِرَّهُم، وأصلِحْ حالَهُم، وذاتَ بينهم، واهدِهِم لِسُبُلِ الرَّشاد، واحفظْهُم بِحفظِك؛ فأنتَ خيرُ الحافِظِين.