واصلت وزارة الداخلية فعاليات مبادرة «كلنا واحد.. معك في كل مكان»، تحت رعاية رئيس الجمهورية؛ لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين من قاطني المناطق الأكثر احتياجاً والسيدات المعيلات.

واضطلع قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بالتنسيق مع القطاعات الأمنية والجهات المعنية بتوجيه قوافل «طبية - إنسانية»، استهدفت عددا من القرى والتجمعات السكانية بنطاق محافظة دمياط؛ لتقديم أوجه الرعاية والدعم للمواطنين، حيث تم توزيع عدد من العبوات الغذائية والمساعدات العينية وتوقيع الكشف الطبى على عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان، وكذا توزيع بعض المساعدات العينية على عدد من السيدات المعيلات من ذوات الاحتياجات الخاصة.

كما تم زيارة عدد من المنشآت الشرطية؛ للتأكيد على تقديم الخدمات الشرطية في سهولة ويسر والعمل على الإرتقاء بالمواقع الخدمية وتطويرها في كل القطاعات، بالإضافة إلى تأكيد احترام حقوق الإنسان وصون كرامته وحسن معاملة المواطنين.

كما شارك فى القافلة عدد من ضباط وضابطات قطاع حقوق الإنسان لتيسير تلبية المطالب الأمنية والخدمية لبعض الأهالي، لاقى ذلك قبولاً وإستحساناً من الأهالي، مُشيدين بجهود الوزارة في هذا الشأن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الداخلية الضباط كلنا واحد عدد من

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.

جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019  وراح ضحيته 51 مسلما.

وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".

وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".

وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.

إعلان

ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.

وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.

مقالات مشابهة

  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو لرفع العقوبات عن سوريا
  • حقوق إنسان الشيوخ: حريصون على إعداد دراسات عن متطلبات المواطنين
  • الأعرجي يبحث مع وزارة الداخلية سبل الارتقاء بأداء الأجهزة الأمنية
  • الحكومة اليمنية تشدد على تجنيب المواطنين انعكاسات تصنيف الحوثيين وتدفق المساعدات
  • «القاهرة الإخبارية»: غزة تواجه كارثة إنسانية مع استمرار الحصار والتصعيد العسكري
  • الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
  • نائب أمير منطقة نجران يستقبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية
  • نائب: الحق في الملكية الخاصة واحد من حقوق الإنسان الأساسية
  • محافظ الدرعية يشارك القطاعات الأمنية إفطارهم الرمضاني
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين