رغم مكاسب اليوم.. لماذا تتجه أسعار الذهب العالمية للانخفاض الأسبوعي؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة، ليقلص من الخسائر الكبيرة التي سجلها أمس، لكنه في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي في ظل انتظار الأسواق المالية لبيانات التضخم الأمريكية، التي من شأنها أن تقدم المزيد من الإشارات حول موعد خفض البنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
سعر أونصة الذهب العالميسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا خلال تداولات اليوم بنسبة 0.
التراجع في مستويات الذهب خلال اليومين الماضيين يعد تصحيح سلبي وعمليات جني للأرباح من قبل المستثمرين، ولكن كان السبب الرئيسي له هو عزوف المستثمرين عن المخاطرة وعن أسواق الأسهم والسندات الحكومية لصالح الين الياباني الذي لعب دور الملاذ الآمن في الأسواق المالية هذا الأسبوع.
ويوم أمس صدرت بيانات النمو عن الولايات المتحدة الأمريكية خلال الربع الثاني وأظهرت نمو الاقتصاد الأمريكي بأعلى من التوقعات، ولكن في الوقت نفسه أظهرت تراجعا في معدلات التضخم، الأمر الذي لم يؤثر على توقعات خفض الفائدة في سبتمبر لتبقى الرهانات في الأسواق قرابة 100%.
وسجل الذهب مستوى تاريخي خلال الأسبوع الماضي عند 2483 دولار للأونصة، بسبب رهانات الأسواق على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر المقبل، ونتيجة لهذا الارتفاع القياسي الذي شاهدناه في فترة قصيرة شاهدنا هذا الأسبوع تصحيح سلبي في أسعار الذهب أعاده بالقرب من المستوى 2350 دولار للأونصة.
مستقبل أسعار الذهببحسب تقرير «جولد بيليون»، بشكل عام يبقى هناك تفاؤل بشأن مستقبل أسعار الذهب على المدى القريب إلى المتوسط، في ظل عدم اليقين السياسي المحيط بالانتخابات الأمريكية إلى جانب التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، هي عوامل رئيسية أخرى قد تؤدي إلى انتعاش كبير في الأسعار.
ويبقى المحرك الأساسي في أسعار الذهب مؤخراً، هو توقعات خفض الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي التي تصدر اليوم عن الولايات المتحدة والتي تعتبر بيانات التضخم المفضلة لدى البنك الفيدرالي ستعمل على تحديد مستقبل قرار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي بشكل كبير.
واردات الصين من الذهبمن جهة أخرى أظهرت البيانات أن صافي واردات الصين التي تعد أكبر مستهلك للذهب في العالم، عبر هونج كونج انخفضت بنسبة 18% في يونيو الماضي، مقارنة بالشهر السابق، الأمر الذي يعكس تراجع الطلب الصيني على الذهب خلال الفترة الأخيرة، وهو ما ظهر أيضاً في توقف البنك المركزي الصيني عن شراء الذهب وزيادة احتياطيه في شهري مايو ويونيو، لينهي سلسلة مشتريات استمرت 18 شهر متتالي، بينما تشير التوقعات إلى ارتفاع الطلب الصيني على الذهب خاصة في ظل التحديات التي تواجهها أسواق العقارات والأسهم.
وفي الوقت نفسه من المرجح أن يرتفع الطلب الهندي على الذهب مع الانتقال إلى الربع الرابع وهو عادة فترة موسمية قوية للطلب على الذهب في الهند.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب عالميا البنك المركزي الصيني أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
تراجع الدولار عالميا يعزز مكاسب الذهب.. ماذا يحدث للمعدن الأصفر؟
حققت أسعار الذهب العالمية ارتفاعا في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل ضعف الدولار وتزايد التوترات الجيوسياسية، وسط تعاملات ضعيفة تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن الأوقية ارتفعت بنحو 15 دولارًا لتسجل 2629 دولارًا.
وأضاف أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4274 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3206 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2494 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29 ألفا و920 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، تترقب الأسواق المحلية قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في الاجتماع الثامن والأخير خلال 2024، لتحديد مصير أسعار الفائدة.
واتبع البنك المركزي المصري سياسة نقدية متشددة منذ مارس 2022، حيث رفع الفائدة بنحو 1900 نقطة أساس، تتضمن 300 نقطة أساس في عام 2022، و800 نقطة أساس في عام 2023، و800 نقطة أساس في عام 2024.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب عالميا وارتفعت، ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم، واستعاد الذهب جزء من خسائره عقب التصريحات المتشددة التي أطلقها الفيدرالي الأمريكي في 17 ديسمبر الجاري، وذلك بفعل تراجع الدولار وتزايد التوترات الجيوسياسية، وسط تعاملات ضعيفة تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد.
أسعار الذهب ارتفعت لأعلى مستوياتها على الإطلاق في أكتوبروأوضح أن أسعار الذهب ارتفعت لأعلى مستوياتها على الإطلاق عند 3800 دولارًا للأوقية في 31 أكتوبر الماضي، مع توقع ارتفاع الطلب على الذهب في العام المقبل كأحد الأصول الآمنة الرئيسية، بفعل المخاطر الجيوسياسية وعمليات الاستحواذ من قبل البنوك المركزية ودورة خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
واختتمت أسعار الذهب في العام الماضي عند 2062 دولارًا أمريكيًا، وسجل في تعاملات اليوم 2627 دولارًا، بارتفاع يتجاوز نسبة 27 %، وبقيمة 567 دولارًا، ليحقق أفضل أداء له منذ عام 2010.
وسجل الذهب أعلى مستوى على الإطلاق 40 مرة على أساس سنوي حيث تجاوز الطلب الإجمالي على الذهب 100 مليار دولار لأول مرة في الربع الثالث من عام 2024.
الصراعات الدولية تؤثر على سعر الذهبوأدت الصراعات في أوكرانيا وفلسطين بالإضافة إلى التوتر مع إيران إلى اتجاه تصاعدي في الطلب على الذهب، كما أدت الشكوك الرسمية قبل وبعد انتخابات القيادة الأمريكية في نوفمبر إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها، في حين ساعد الطلب المرتفع في آسيا على ارتفاع الأسعار.
أشار، إمبابي، إلى أن حالة عدم اليقين بشأن بيانات سوق العمل والتضخم الأمريكية، تمثل عامل دعم للذهب، لاسيما مع اعتماد الفيدرالي الأمريكي في توجهات سياسته النقدية خلال 2025، موضحا أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يشير إلى نهج حذر في تطبيق سياسة التيسير النقدي، ما يعكس الثقة في الاقتصاد.
تشير التوقعات المحدثة لبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض 50 نقطة أساس فقط في عام 2025، وهو تحول من 100 نقطة أساس متوقعة سابقًا، وقد عزز هذا الموقف الأكثر تقييدًا، قيمة الدولار الأمريكي، وأضعف الذهب.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية، اليوم الخميس، وقد تؤدي إلى بعض التقلبات في الدولار الأمريكي.