شركة “أوبن إيه آي” الأمريكية تستعد لإطلاق محرك بحث ينافس غوغل
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلنت شركة “أوبن إيه آي” أنها تختبر محرك بحث على مجموعة صغيرة من المستخدمين، وتعتزم دمج هذه الوظيفة في “تشات جي بي تي” مما يجعل برنامج المحادثة هذا القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي منافسا لـ”غوغل”.
فالإجابات عن الاستفسارات من خلال هذا المحر ك المسم ى “سيرتش جي بي تي” SearchGPT، ستمزج بين عناصر “جي بي تي-4” والمعلومات التي ت جم ع مباشرة من الإنترنت.
وعلى عكس “تشات جي بي تي” الذي ينتج إجابات مكتوبة من دون الإشارة إلى أي مراجع أخرى، تتضمن إجابات “سيرتش جي بي تي” أيضا روابط لمواقع الطرف الثالث التي كانت بمثابة مصدر الإجابة.
وبالتالي، سيكون “سيرتش جي بي تي” شبيها لمحر ك البحث الجديد “إيه آي أوفرفيوز” AI Overviews الذي أعلنت عنه “غوغل” في منتصف ايار/مايو، ويعمل وفقا لمبدأ مماثل.
وأوضحت “أوبن إيه آي” في عرض تقديمي ن شر على الإنترنت الخميس أن “سيرتش جي بي تي” “مصمم لمساعدة المستخدمين على التقارب مع منشئي المحتوى من خلال الاستشهاد بوضوح بمواقع إلكترونية وإدراج روابطها”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إیه آی
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات و شركة “سيال”
تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات وشركة المياه والتطهير للجزائر العاصمة “سيال”،تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال تسيير ومعالجة النفايات. لاسيما تلك الناتجة عن عمليات تطهير المياه.
وتم التوقيع على الاتفاقية من قبل المديرة العامة للوكالة، فاطمة الزهراء
بارصا، والمدير العام ل “سيال”، إلياس ميهوبي، تحت إشراف وزيرة البيئة وجودة
الحياة, نجيبة جيلالي، والأمين العام لوزارة الموارد المائية، عمر بوقروة، على
هامش
افتتاح الطبعة الثانية من منتدى البيئة وجودة الحياة الذي يهدف إلى التعريف
بالقانون رقم 25-02 المعدل والمتمم للقانون رقم 01-19 المتعلق بتسيير النفايات
ومراقبتها وإزالتها.
وستسمح هذه الاتفاقية بمرافقة الوكالة لشركة “سيال” في تسيير نفاياتها,
لاسيما ما يتعلق بمعالجة الحمأة والرواسب الناتجة عن تطهير المياه, إلى جانب
التعاون في مجال تبادل الخبرات وتعزيز القدرات البشرية.
وأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة, في كلمتها خلال المناسبة، أن الانتقال نحو
اقتصاد دائري فعال ومستدام يمثل “التزاما وطنيا” يتطلب التنسيق بين مختلف
الفاعلين, مشيرة إلى أن هذا المسار من شأنه فتح آفاق جديدة لتحقيق تنمية
مستدامة وتعزيز جودة الحياة في البلاد.