أولمبياد باريس 2024.. السفارة المصرية في فرنسا تحتفي ببعثة الفراعنة المشاركة بالأولمبياد
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أقام السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية في العاصمة الفرنسية باريس، حفلًا مبهرًا للبعثة المصرية المشاركة في أولمبياد باريس 2024 وذلك في مقر السفارة قبيل انطلاق الحفل الرسمي للأولمبياد.
وحضر الحفل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور علاء جبر رئيس البعثة المصرية ورئيس اتحاد القوس والسهم والدكتور عبد العزيز غنيم نائب رئيس البعثة المصرية ورئيس اتحاد الملاكمة وشريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية وعدد من اللاعبين ومسئولي وزارة الشباب والرياضة.
ومن جانبه، وجه أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الشكر للسفير علاء يوسف سفير مصر في باريس، وكافة طاقم العمل في السفارة على حفاوة الاستقبال وتنظيم هذا الحفل المبهر لبعثة الفراعنة المشاركة في أولمبياد باريس.
وقال خلال كلمته على هامش الاحتفالية، إن البعثة المصرية تلقت الدعم الكامل خلال فترة التحضيرات قبل سفرها إلى باريس، ومع بدء المنافسات ننتظر تحقيق النتائج المرجوة من المشاركين المصريين لحصد ما يتراوح بين 6 إلى 10 ميداليات.
وأشار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إلى أن هناك تقدم في مستوى أداء اللاعبين الأولمبيين المصريين، حيث من المرجو في النسخة المقبلة من الأولمبياد حصد نحو 15 ميدالية وهذا هذا يتم العمل عليه من الآن.
وتعجب وزير الشباب والرياضة، من الهجوم على جنا علي، لاعبة القوس والسهم، حيث إن اللاعبة ينتظرها مستقبل كبير ويتم إعدادها للأولمبياد المقبل، مطالبا بدعمها والكف عن الهجوم عليها.
ومن جانبه رحب علاء يوسف سفير مصر في باريس، بالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والبعثة المصرية المشاركة في أولمبياد باريس، مؤكدًا أن الجالية المصرية في فرنسا ستكون خلف لاعبي الفراعنة لتشجيعهم في كافة الألعاب التي ينافسون فيها لاسيما كرة القدم.
وأكد السفير علاء يوسف، قدرة مصر على تنظيم مثل هذه الأحداث الكبرى، خاصة في ظل ما شهدته من تطور كبير خلال السنوات الماضية وما أعدته من بنية تحتية مثل المدينة الرياضية في العاصمة الإدارية الجديدة تمكنها من المنافسة على احتضان البطولات الكبرى والأولمبياد.
وتشارك البعثة المصرية بأكبر عدد من اللاعبين على مدار تاريخها في الدورات الأولمبية بواقع 148 لاعباً ولاعبة أساسيا و16 لاعبا احتياطيا بإجمالي عدد لاعبين 164 لاعب في 22 رياضة، كما تعد بعثة الفراعنة الأكبر في مشاركات العرب وإفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف صبحی وزیر الشباب والریاضة البعثة المصریة أولمبیاد باریس علاء یوسف
إقرأ أيضاً:
أزمة دبلوماسية جديدة| الجزائر تطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية .. وباريس تتوعد بالرد
في خطوة مفاجئة تحمل في طياتها أبعاداً دبلوماسية وأمنية حساسة، طلبت السلطات الجزائرية من 12 موظفاً في السفارة الفرنسية مغادرة أراضيها خلال مهلة لا تتجاوز 48 ساعة. القرار الذي أعلنه وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، أثار موجة من الجدل وفتح الباب أمام أزمة جديدة في العلاقات الثنائية المتقلبة بين البلدين.
توقيف جزائريين في فرنسا على خلفية "مخطط إرهابي"
تأتي الخطوة الجزائرية كرد فعل على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا، أحدهم يعمل في قنصلية جزائرية، بتهم تتعلق بالخطف والاحتجاز التعسفي في سياق تحقيق مرتبط بمخطط إرهابي، بحسب ما أعلنت النيابة العامة الفرنسية المختصة بمكافحة الإرهاب. ويُشتبه في أن الموقوفين الثلاثة ضالعون في اختطاف المعارض والمؤثر الجزائري أمير بوخرص، المعروف بلقب "أمير دي زد"، الذي جرى اختطافه في أبريل 2024 داخل الأراضي الفرنسية.
بين اللجوء والاتهام بالإرهاب
يبلغ أمير بوخرص من العمر 41 عاماً، ويقيم في فرنسا منذ عام 2016، حيث حصل على اللجوء السياسي في 2023، بعد أن رفض القضاء الفرنسي تسليمه إلى الجزائر عام 2022. وتتهمه الجزائر بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية، وقد أصدرت بحقه تسع مذكرات توقيف دولية، مطالبة بتسليمه لمحاكمته أمام العدالة الجزائرية.
رد فرنسي وتحذير من التصعيد
في تعليقه على القرار الجزائري، قال الوزير الفرنسي بارو: "أطلب من السلطات الجزائرية التراجع عن قرار الطرد الذي لا علاقة له بالإجراءات القضائية الجارية في فرنسا"، مؤكداً أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي، وأضاف: "إذا تمسكت الجزائر بطرد موظفينا، فسنكون مضطرين للرد فوراً".
مصدر دبلوماسي فرنسي أوضح أن بعض الموظفين المشمولين بقرار الطرد يتبعون لوزارة الداخلية الفرنسية، ما يعكس حساسية الموقف وتصعيده لأعلى المستويات.
الجزائر: لن نترك القضية دون تبعات
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية بياناً شديد اللهجة مساء السبت، وصفت فيه الموقف الفرنسي بـ"غير المقبول وغير المبرر"، معتبرة أن ما حدث "من شأنه الإضرار بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية"، وأكدت تصميمها على أن "لا تمر هذه القضية دون عواقب".
اللافت أن هذه التطورات تأتي بعد أيام فقط من إعلان وزير الخارجية الفرنسي عن "مرحلة جديدة" في العلاقات بين البلدين، عقب لقائه بنظيره الجزائري أحمد عطاف والرئيس عبد المجيد تبون.
أزمة مفتوحة على كل الاحتمالات
هذه الاحداث الجديد بين الجزائر وباريس يعيد العلاقات بين البلدين إلى مربع التوتر وعدم الثقة، ويضع مصير التقارب الذي جرى الترويج له مؤخراً على المحك. ما إذا كانت هذه الأزمة ستتطور إلى قطيعة أوسع، أم ستفتح باباً لمراجعة العلاقات وبحث جذور الخلافات يبقى رهناً بالقرارات السياسية المقبلة في كلا العاصمتين.