في حادثة غريبة ومذهلة تشبه مشاهد أفلام الأكشن، طارت سيارة في الهواء واستقرت بغرفة نوم في الطابق الثاني من منزل في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.

تم استدعاء مسؤولي شركة “Junction Fire” للحوادث البرية، للتعامل مع الحادث الذي وقع في بلدة ديكاتور.

عند وصولهم إلى المكان، اكتشفوا أن سيارة من نوع “تويوتا كورولا” عالقة في سطح المنزل.

شاركت الشركة صور مذهلة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر سيارة معلقة في الهواء ومثبتة في سطح المنزل.

لحماية المبنى ومنع انهياره أكثر، قامت فرق الطوارئ بتثبيته، كما ساعدوا أصحاب المنزل في وضع قماش مشمع فوق الحفرة التي تشكلت بعد الحادث، استعدادًا للعواصف المقبلة.

تم نقل السائق إلى المستشفى فيما لم يتضرر السكان المتواجدين داخل المنزل.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: ولاية بنسلفانيا الأمريكية

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الجيش الإسرائيلي ينقل جرحى فلسطينيين فوق غطاء محرك سيارة

كشف تقرير بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية النقاب عن نمط جديد من الانتهاكات الموثقة بالصور، التي يتعرض لها الفلسطينيون، لا سيما الجرحى منهم، على يد جنود الاحتلال.

وقال الكاتب اليساري الإسرائيلي جدعون ليفي وزميله المصور الصحفي أليكس ليفاك، في تقريرهما المشترك، إن 3 فلسطينيين جرحى تعرضوا للإهانة، وهم شبه عراة، على يد الجنود الإسرائيليين الذين أجبروهم على الاستلقاء فوق أغطية محركات سيارات الجيب شديدة الحرارة لدرجة الغليان، وطافوا بهم شوارع مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"كرار" قاذفة قنابل وتسقط الطائرات.. تعرف على أقوى مسيّرات حزب اللهlist 2 of 2صحف عالمية: مخاوف من حرب طويلة بغزة وتفاؤل حذر بقرب التوصل لصفقةend of list

وأضاف الصحفيان أن 3 فرق مختلفة من الجنود على الأقل، أمروا الجرحى الفلسطينيين "العُزَّل" وغير المدرجين في قائمة المطلوبين الإسرائيلية، بخلع ملابسهم أمامهم، والركوب في أغطية محركات 3 سيارات جيب شديدة الحرارة لنقلهم إلى مركز الاعتقال لإخضاعهم للاستجواب.

أسروه وأذلوه

وأظهر مقطع فيديو انتشر على مستوى العالم، الأسبوع الماضي، رجلا جريحا، يُدعى مجاهد العبادي، مستلقيا -"بلا حول ولا قوة وهو ينزف"- على غطاء سيارة جيب يقودها "من أسروه وأذلوه من الجنود". وبعد فترة وجيزة، أُطلق سراحه دون قيد أو شرط، ونُقل إلى أحد مستشفيات جنين، حيث لا يزال يتلقى العلاج.

وأفاد التقرير أن العبادي لم يكن مسلحا أو من المطلوبين عندما أطلق عليه الجنود الإسرائيليون النار، وأوسعوه ضربا، قبل أن يقتادوه دون سبب واضح.

غير أن ليفي وليفاك يعتقدان أن هناك أسبابا أخرى دفعت جيش الاحتلال لاعتقال العبادي، حيث قالا -بلهجة تنم عن استخفاف- إن الجنود "ربما كانوا يشعرون بالملل" أو "ربما كانت تحدوهم الرغبة في الانتقام، كما جرت العادة في الجيش" من هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

صدى في العالم

ووفق "هآرتس" فقد أحدث مقطع الفيديو صدى كبيرا عالميا -وإن بدرجة أقل بكثير في إسرائيل بطبيعة الحال- إذ ليس من السهل رؤية رجل جريح شبه عار ممددا على سطح شديد الحرارة لدرجة الغليان.

وأشار الصحفيان الإسرائيليان إلى أن وحدة المتحدث باسم الجيش حاولت "كعادتها" التستر على الحادثة والتعتيم عليها والتقليل من شأنها.

وجاء في البيان الذي أصدرته أن "التصرفات التي ظهرت في الفيديو لا تتوافق مع توجيهات الجيش الإسرائيلي بشأن ما هو متوقع من جنوده" مضيفا أن "الحدث قيد التحقيق وسيتم التعامل معه وفقا لذلك".

وقال الصحفيان في تقريرهما إنهما زارا مكان الحادث، هذا الأسبوع، فوق تلة في حي الجابريات في جنين المطل على مخيم اللاجئين جنوب المدينة.

ونقلا عن عبد الكريم سعدي الباحث الميداني بمنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية (بتسيلم) القول إن التحقيق الذي أجراه بعد الحادث أن العبادي الجريح لم يكن وحده الذي تعرض للإهانة من الجنود يوم 22 يونيو/حزيران. وفي الحقيقة، أجبر الجنود 4 رجال على الأقل على الاستلقاء على أغطية محركات 3 سيارات جيب.

ممارسة معتادة

وبحسب تقرير الصحيفة الإسرائيلية، هناك اشتباه بأن تصوير العبادي بالفيديو لم يكن حالة شاذة، بل ممارسة معتادة يطلق عليها الجيش "إجراءات نقل الجرحى".

وروى عزمي حسنية (77 عاما) -وهو من سكان المخيم- تفاصيل عن اعتقال الرجال الثلاثة. وقال إن بعضا من أقاربه واثنين من أصدقاء أبنائه قرروا قضاء ليلة بمنزله "الهادئ والآمن نسبيا".

وصباح اليوم التالي، استيقظ الضيوف على مكالمة هاتفية حذرهم فيها المتحدث من أن القوات الإسرائيلية تحاصر المنزل، فما كان منهم إلا أن نهضوا على الفور لمتابعة الأخبار التي يبثها سكان المخيم على مواقع التواصل حيث أدركوا أن الجيش يحيط بهم.

وكان أول من خرج ليتبين الأمر مجاهد العبادي (23 عاما) ومجد (28 عاما) نجل عزمي حسنية. ولم يكد الاثنان يخرجان من الباب حتى تعرضا لوابل من إطلاق النار. وتبين أن قناصين اتخذوا مواقعهم في مبنى سكني على بعد بضع عشرات من الأمتار، وأطلقوا النار عليهم من أحد الطوابق العليا للمبنى.

ويقول العجوز حسنية إنه نظرا لخطورة حالة ابنه مجد، استدعى الجنود مروحية نقلته إلى مجمع رمبام الصحي في حيفا.

إصابات ونزيف

ويكشف تقرير "هآرتس" أن القوات الإسرائيلية ادعت أن العملية التي قامت بها في جنين كانت تهدف إلى اعتقال مطلوبين في وادي بروقين يوم السبت 22 يونيو/حزيران، لكنها "تعرضت لإطلاق نار" عندما كان جنودها يقومون بإجلاء المعتقلين الذين أُصيبوا خلال تبادل إطلاق النار.

وذكر التقرير أن مجد أصيب في بطنه وذراعه، لكنه عاد بطريقة ما إلى المنزل وهو ينزف. وأصيب العبادي في كتفه وساقه، وانهار في ساحة المنزل. وعند سماع إطلاق النار، حاول هاشم سليث (27 عاما) ومحمد نوباني (24 عاما) الفرار من المنزل.

ولم يصب محمد بأذى، إلا أن هاشم أصيب في ساقه وسقط من ارتفاع حوالي 3 أمتار على الأرض أسفل المنزل. وبقي محمد بجانبه عندما توقفت سيارة جيب تابعة للجيش الإسرائيلي أمامهما واعتقلهما الجنود وأمروهما بالاستلقاء على غطاء المحرك "عاريين".

مقالات مشابهة

  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي ينقل جرحى فلسطينيين فوق غطاء محرك سيارة
  • مصرع سيدتين صدمتهما سيارة فى الهرم
  • مصرع شخص صدمته سيارة في الشرقية
  • مصرع سائق إثر حادث انقلاب سيارته فى أطفيح
  • إصابة 6 أشخاص فى انقلاب سيارة بشمال سيناء
  • مصرع وإصابة 5 أشخاص في حادث تصادم سيارة ملاكي وتوك توك
  • عين تموشنت.. 3 وفيات في حادث انزلاق سيارة
  • عين تموشنت.. 3 وفايات في حادث انزلاق سيارة
  • مصرع أم وابنتها في حادثة سير خطيرة بأزيلال
  • مصرع 6 أشخاص في حادثة سير مميتة بين سيارة أجرة وشاحنة بالعرجات