عقد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والمهندس أيمن محمد إبراهيم محافظ القليوبية، لقاءً مع عدد من قيادات الوزارة، ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية بالمحافظة؛ لمناقشة القضايا والمشكلات والخطط المستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية في المحافظة.

جاء ذلك بحضور، الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، والدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ، وقيادات الوزارة، وسماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية.

وفي مستهل اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم أن التعليم يهدف إلى التربية الإيجابية وتنمية قيم الولاء والانتماء والمواطنة ليكون دور المدرسة مكمل لدور الأسرة.

وأوضح الوزير أن لقاء اليوم يستهدف تحقيق الوصول لأقصى تحصيل دراسي للطلاب خلال اليوم الدراسي، مؤكدًا على أهمية معالجة مشكلة الكثافة والعجز في أعداد المعلمين؛ لإثراء العملية التعليمية بما يساهم في جذب الطلاب للمدارس.

وأكد الوزير حرصه على الاستماع للمقترحات والحلول من الميدان، والتي يجب تنفيذها بالموارد المتاحة بما يتناسب ويتلاءم مع طبيعة كل مدرسة وكل إدارة تعليمية، مشددا على كل مدير إدارة تعليمية دراسة كافة الآليات المتاحة لتنفيذ حلول معالجة الكثافة وعجز المعلمين بما يناسب متطلبات إدارته.

وأضاف الوزير: "رسالتنا تركز على العمل بصدق في تقديم تعليم جيد بما يصب في مصلحة الجيل الحالي والأجيال القادمة، وعلى أن يعيش أبناؤنا حياة أفضل، وأن تكون الدولة في المكانة الطبيعية التي تستحقها بين مصاف دول العالم"، مؤكدًا على أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال الارتقاء بمنظومة التعليم وتوفير بيئة تعليمية متميزة.

ومن جهته، رحب محافظ القليوبية بوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعد فرصة لتعزيز العملية التعليمية في المحافظة وعلاج التحديات التي تواجهها.

كما ثمّن المحافظ حرص الوزير على معالجة قضايا التعليم وتطويرها، مؤكدًا استعداد المحافظة الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم للوزارة، لتحقيق الأهداف المشتركة في تحسين جودة التعليم بما يخدم مصلحة أبنائنا الطلاب ويدعم العملية التعليمية في محافظة القليوبية.

وقد شهد اللقاء مناقشة آليات معالجة تحديات كثافة الفصول والنزول بأعداد الطلاب داخل الفصول، وكيفية توزيعهم بطرق تتناسب مع طبيعة كل إدارة وكل مدرسة من خلال حلول متعددة وطرق قابلة للتنفيذ، فضلا عن طرح كافة الآليات التي تقضي على العجز في أعداد المعلمين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف المنظومة التعليمية تطوير المنظومة التعليمية عبد اللطيف عجز المعلمين كثافة الفصول محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم وزیر التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

زكريا، ابن آسفي يفقد حياته خلال محاولته الوصول إلى سبتة سباحة تاركا عائلته مكلومة بعد أمل في العثور عليه حيا

تمكن الحرس المدني الإسباني من التحقق من أن المواطن المغربي، الذي كانت أسرته تبحث عنه، هو نفسه الشخص الذي تم العثور على جثته يوم الأحد الماضي من قبل فرق الإنقاذ البحري.

من الأمل إلى الصدمة

كان زكريا زيتوني شابًا يحب كرة القدم، كما كان يقضي وقتًا ممتعًا مع عائلته، التي وصفته بأنه شخص « ودود وطيب القلب ». لكنه لم يعد إلى منزله منذ 20 مارس، مما دفع عائلته إلى إطلاق نداء للبحث عنه. وبعد نشر صورته، أكد الحرس المدني أن ملامحه تطابق جثة الشخص الذي تم العثور عليه، كما تطابقت بياناته مع الوثائق التي كانت بحوزته.

ما بين الأمل في العثور عليه حيًا، والحقيقة المؤلمة بوفاته، أصبح كل ما تتمناه أسرته الآن هو أن يُدفن في وطنه.

شاب من آسفي يعمل في الحرف اليدوية

كان زكريا ينحدر من مدينة آسفي، وعمل في مهن مرتبطة بالحرف اليدوية، مثل صناعة الألمنيوم والزجاج. وكغيره من الشباب، قرر أن يسلك طريق البحر بحثًا عن مستقبل أفضل في الضفة الأخرى، عبر رحلة محفوفة بالمخاطر عبر الحواجز الصخرية البحرية.

ورغم كثرة حالات الغرق والاختفاء، إلا أن ذلك لم يمنع تدفق الشباب على هذه الطريق، التي لا تزال تحصد أرواح الكثيرين. وإذا كانت عائلة زكريا قد عرفت مصيره المؤلم، فإن هناك عائلات أخرى ما زالت تجهل مصير أبنائها، ومن بينهم أطفال كثر لا يُعرف عنهم أي شيء حتى اليوم.

عندما تم العثور على جثة زكريا، لم يكن قد مر على وفاته سوى بضع ساعات، وكان يرتدي بدلة غوص، وعند فحصه، تبين أنه خبّأ وثائقه الشخصية داخلها، ما مكّن الحرس المدني من التحقق سريعًا من هويته. كما قامت عائلته بتأكيد ذلك بعد إبلاغها رسميًا بهذه المأساة.

ملفات أخرى عالقة

تعمل فرق مختبر الأدلة الجنائية التابع للحرس المدني بجدية لتحديد هوية الأشخاص الذين يتم العثور عليهم متوفين في البحر. وفي بعض الحالات، يستغرق الأمر وقتًا طويلاً، لكنه يتحقق في النهاية.

والإبلاغ عن حالات الاختفاء، وتقديم عينات DNA، تعد من الإجراءات الأساسية التي تساهم في تحديد هوية الضحايا. وقد ساعدت هذه الإجراءات بالفعل في التعرف على بعض المهاجرين الذين دُفنوا في مقبرة سيدي مبارك، ما يفتح المجال أمام عائلاتهم للمطالبة باستخراج رفاتهم وإعادتهم إلى أوطانهم.

لكن، للأسف، لا يتمكن الحرس المدني دائمًا من التعرف على هوية جميع المفقودين، فكثير من ضحايا الهجرة غير الشرعية لا تترك رحلاتهم الخطيرة خلفها أي أثر يدل على هويتهم.

وإذا كان لعائلة زكريا الفرصة لمعرفة ما حدث له، فإن هناك عائلات أخرى، خاصة عائلات أطفال مفقودين، لم تحصل على أي معلومات عن مصير أبنائها.

هناك أطفال اختفوا تمامًا في طريق الموت بين المغرب وسبتة، لم يُعثر عليهم، ولم يتواصلوا مع ذويهم، مما جعل عائلاتهم تعيش في حالة من الحيرة والقلق المستمر.

مأساة مستمرة.. والمزيد من الوفيات

لا تزال حوادث الغرق والاختفاء مستمرة، حيث سُجلت ما يقارب 10 وفيات منذ بداية العام الجاري، في حين أن عدد المفقودين الحقيقي قد يكون أكبر بكثير، لكن لا يتم تسجيل جميع الحالات رسميًا أو إعلام الرأي العام بها.

وما زال عمل فرق البحث مستمرًا، رغم أن هذه المأساة الإنسانية تتكرر دون توقف.

عن (إل فارو) كلمات دلالية إسبانيا المغرب سبتة لاحئون هجرة

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يهنئ القيادة بمناسبة عيد الفطر
  • معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. الفرص والتحديات
  • معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدًا صينيًّا للتعاون في بناء المدن التعليمية.. 10 صور
  • رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب يهنئ القيادة بعيد الفطر
  • كلمة وزير التربية والتعليم السيد محمد عبد الرحمن تركو خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • كلمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد مروان الحلبي خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • وزير التعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال يستهدف المستقبل بتدمير مدارس غزة
  • وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال دمر معظم مدارس غزة
  • زكريا، ابن آسفي يفقد حياته خلال محاولته الوصول إلى سبتة سباحة تاركا عائلته مكلومة بعد أمل في العثور عليه حيا
  • وزير التعليم العالي يوجه برفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية خلال عيد الفطر