ضبط مخالفات صحية في منشأت تجارية بحي “البركة”
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
أجرى مركز الحرس البلدي في حي البركة ببنغازي حملة تفتيشية شاملة استهدفت المطاعم والقصابين والمحلات التجارية في المنطقة، وخلال هذه الحملة، تم ضبط عدد من المطاعم التي لا تتوفر فيها الاشتراطات الصحية والقانونية، وتفتقر إلى معايير النظافة العامة.
بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على أطعمة يُشتبه بأنها تالفة وغير صالحة للاستهلاك البشري، كما تم ضبط أحد القصابين يعرض اللحوم خارج محله، وهو ما يعد مخالفة صريحة للقوانين والاشتراطات الصحية.
وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود المستمرة لضمان سلامة وصحة المواطنين، وحماية المستهلك من المخاطر الصحية، وأكد مركز الحرس البلدي البركة على أهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية والقانونية، وتعزيز الرقابة على الأنشطة التجارية للحفاظ على صحة المجتمع.
الوسوم#بنغازي المطاعم غير صالحة للاستهلاك البشري ليبيا مركز الحرس البلدي
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي المطاعم غير صالحة للاستهلاك البشري ليبيا مركز الحرس البلدي
إقرأ أيضاً:
“ثانية بتفرق”… مشروع تخرج يتبنى حملة صحية ذكية لإنقاذ الأرواح في اللحظات الحرجة
أطلقت مجموعة طلاب من كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا حملة توعوية مبتكرة بعنوان “ثانية بتفرق”، بهدف رفع وعي المجتمع بأهمية توفير معلومات طبية دقيقة وفورية وقت الطوارئ، وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح باستخدام حلول رقمية ذكية.
وفي سياق متصل، وقالت رهف يسرى، أحد الطلاب المشاركين في المشروع لـ "الفجر"، أن فكرة الحملة ترتكز على حقيقة علمية خطيرة: في كل دقيقة تأخير في علاج الحالات الحرجة، تقل فرص النجاة بنسبة قد تصل إلى 10%.
فريق العمل القائم على المشروعفيما أوضحت الطالبة هنا محمد شلباية، المشاركة في المشروع، أن مبادرة “ثانية بتفرق” تسعى إلى تقليل زمن الاستجابة الطبية عبر توفير سجل طبي رقمي لكل شخص، يمكن الوصول إليه بسهولة من خلال رمز QR مطبوع على بطاقة تعريفية صغيرة تُحمل دائمًا.
ويحتوي السجل على معلومات ضرورية تشمل:
• الاسم وتاريخ الميلاد
• فصيلة الدم
• الأمراض المزمنة والحساسيات
• الأدوية الحالية
• بيانات التواصل مع أقرب الأقارب في حالات الطوارئ
وذكرت التفاصيل أن الحملة تقدم حلًا عمليًا وسريعًا: عند مسح رمز الـQR، يمكن للمسعف أو الطبيب الوصول خلال ثوانٍ إلى كل ما يحتاجه لاتخاذ القرار الصحيح وإنقاذ حياة المريض دون الحاجة إلى الانتظار أو التخمين.
كما تعتمد “ثانية بتفرق” على تقنيات سهلة التطبيق، مثل الأساور الذكية، والبطاقات الصحية الإلكترونية، بهدف دمج السجلات الطبية الرقمية في حياة الأفراد اليومية، وضمان جاهزيتها في أي موقف طارئ.
وتدعو الحملة جميع المواطنين، خاصة كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأسر، إلى تسجيل معلوماتهم الطبية وحملها معهم باستمرار، لضمان التدخل السريع وقت الحاجة.
وتأتي هذه المبادرة في ظل معاناة القطاع الطبي من حالات كثيرة تصل إلى الطوارئ دون بيانات كافية، مما يؤدي إلى تأخير العلاج أو اتخاذ قرارات طبية قد تكون خاطئة.