3 من أبنائه يصارعوت الموت.. القبض على المتهم بقتل زوجته وابنته في كفر غطاطي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ضبطت أجهزة الأمن في الجيزة، اليوم الثلاثاء، المتهم بارتكاب المذبحة الأسرية في منطقة كفر غطاطي بالهرم.
أخبار متعلقة
التحريات تكشف هوية ضحايا مذبحة كفر غطاطي في الهرم
مذبحة كفر غطاطي.. رب الأسرة أنهى حياة الزوجة وابنتها و4 من الأبناء يصارعون الموت
«الداخلية» تنفي مزاعم «الإخوان» بشأن وفاة شخص في قسم دار السلام
تفاصيل جريمة كفر غطاطي
وأفادت التحريات الأولية، بأن المتهم ويُدعى «عبدالمولى»، عامل خُردة، والذي أفرج عنه جنائيًا قبل أشهر عدة، أقدم على قتل أفراد أسرته بنحرهم بسكين.
وذكرت التحريات، أن الأهالي استغاثوا بالشرطة عقب سماعهم أصوات صراخ من مسكن «عبدالمولى»، وتبين إنهائه لحياة زوجته رانيا حسن عبدالمقصود، 40 سنة، ربة منزل، بعد إصابتها بجٌرح قطعي في الرقبة، وابنتهما جانا، 11 سنة، بذبح في الرقبة أيضًا.
ونقلت سيارات الإسعاف، بنات المتهم الثلاثة، وهم: «ملك»، 18 سنة، و«منة»، 15 سنة، و«ساجدة»، 5 سنوات، إلى المستشفى في محاولة لإنقاذهم من الإصابات التي لحقت بهم وهي ذبح في الرقبة مثل والدتهم وأختهم الضحيتين.
القبض على المتهم بارتكاب مذبحة كفر غطاطي
وأظهرت التحريات، أن المتهم استل سكين مطبخ وارتكب به جريمته.
وكانت حالة من الذعر انتابت الأهالي، وأبلغوا الشرطة التي حضرت على الفور واكتشفت المذبحة الأسرية وتبين أن وراء ارتكابها الأب الذي لاذا بالفرار وتمكنت قوة أمنية من ضبطه وتتولى جهات التحقيقات استجوابه للوقوف على دوافعه من ارتكاب الجريمة.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مذبحة كفر غطاطي جريمة كفر غطاطي كفر غطاطي الهرم جريمة اليوم جريمة الهرم تفاصيل جريمة الهرم اخبار الحوادث حوادث حوادث اليوم زي النهاردة مذبحة کفر غطاطی جریمة الهرم
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة.. مُعلمة تطعن تلميذة حتى الموت
أقبلت مُدرسة أربعينية على ارتكاب جريمة بشعة بطعن تلميذة تبلغ من العُمر 8 سنوات حتى الموت، بعد انتهاء اليوم الدراسي داخل مدرسة ابتدائية في كوريا الجنوبية.
وبحسب ما نشرته مجلة "People"، فقد استجابت الشرطة لبلاغ بالمدرسة في مدينة دايغون، يُفيد بالعثور على طفلة ومُعلمة مُصابين بجروح طعنية خطيرة.
وذكرت الشرطة، أن الطفلة التي تعرضت للطعن في الرقبة والذراع، جرى نقلها إلى مستشفى محلي، حيث أعلنت وفاتها فور وصولها.
وذكرت المجلة، أن المُعلمة كانت تتلقى العلاج أيضاً في المستشفى ذاتها على خلفية طعنها لنفسها بعد ارتكابها للجريمة بحق الطفل.
تفاصيل ارتكاب الجريمةقالت الشرطة التي تحقق في الجريمة، إن هجوم المُعلمة كان مخططاً له، لكنه لم يكن يستهدف الطفلة كيم ها نول، على وجه التحديد.
وبحسب الشرطة، فقد وقع الهجوم أمس الاثنين 10 فبراير (شباط) الجاري، داخل غرفة تخزين متصلة بغرفة المواد السمعية والبصرية في الطابق الثاني من المدرسة الابتدائية، حيث عُثر على الضحية والمُعلمة غارقين في دمائهما.
يُشير موقع "The Straits times"، إلى أن المُعلمة الأربعينية انتظرت انتهاء اليوم الدراسي، وانصراف جميع التلاميذ، حتى اقتربت من التلميذة الأخيرة وأخبرتها بإحضار كتاب هدية لها، تركته داخل غرفته التخزين حتى تتمكن من اصطحاب التلميذة معها.
وفور دخولهما الغرفة، اقبلت المُعلمة نحو التلميذة، وأخذت في خنقها وتوجيه عدة طعنات لها في الرقبة والوجه، ثم طعن نفسها بعد إيذاء الطفلة.
وفق ما نشره الموقع الكوري الجنوبي "The korea herald"، فإن المُعلمة تتلقى علاجاً من الاكتئاب منذ عام 2018، وأنها شعرت بـ "الانزعاج" بعد عودتها إلى المدرسة بعد فترة إجازة، لأن نائب المدير رفض السماح لها بالتدريس.
وتقدمت المُعلمة بطلب للحصول على إجازة لمدة ستة أشهر في 9 ديسمبر (كانون الأول) 2024، لكنها قطعت إجازتها وعادت إلى العمل بعد 22 يوماً فقط في 31 ديسمبر (كانون الأول).
وفي يوم ارتكابها الجريمة، قالت المشتبه بها إنها اشترت سكيناً من أحد الأسواق القريبة.
وعن جريمتها، تقول المشتبه بها: "لم أهتم بمن، أردت أن نموت معاً، اخترت آخر تلميذة تترك برنامج ما بعد المدرسة، أخبرت (التلميذة) أن لدي كتاباً لأعطيه لها وأغريتها بالدخول إلى غرفة السمعيات والبصريات، ثم خنقتها وطعنتها".
وفق الموقع الكوري، جرى اكتشاف الجريمة، بعدما اكتشف سائق الحافلة التي تقل التلاميذ أن التلميذة لم تصل بعد، على الرغم من انصرافهم جميعاً من المدرسة قبل 10 دقائق، مما دفع السلطات إلى إدراك اختفاء الطفلة.
أثارت هذه الحادثة المأساوية موجة من الصدمة في مختلف أنحاء كوريا الجنوبية، وتساؤلات ملحة حول سلامة المدارس، ومراقبة الصحة العقلية للمعلمين، وقدرة نظام التعليم على منع مثل هذه الأعمال العنيفة.
وأثارت المأساة أيضاً انتقادات بشأن الأمن والإشراف على برنامج ما بعد المدرسة الحكومي.
وبموجب البروتوكول الحكومي، يتعين على المعلمين بعد انتهاء اليوم الدراسي اصطحاب التلاميذ شخصياً إلى والديهم أو الأوصياء المعينين.
ومع ذلك، نظراً لأن الهجوم وقع بينما كان الطفل لا يزال في المدرسة، فقد أثيرت تساؤلات حول ما إذا كان موظفو المدرسة قد فشلوا في اتباع الإجراءات.