قبل ساعات من لقائهما المنتظر.. مسؤول إسرائيلي يكشف عن أول اتصال بين نتنياهو وترامب منذ القطيعة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
إسرائيل – كشف مسؤول إسرائيلي عن اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، وذلك للمرة الأولى منذ 2021.
وقال المسؤول إن نتنياهو تحدث هاتفيا مع ترامب في 4 يوليو، وذلك بمناسبة عيد استقلال أمريكا، وذلك في أول تواصل بين الجانبين منذ يناير 2021.
وقبل ساعات من لقائهما المنتظر اليوم، للمرة الأولى منذ أن كان ترامب رئيسا، قال المسؤول الإسرائيلي إن العلاقة بين نتنياهو والرئيس السابق “جيدة”.
وأثار نتنياهو غضب ترامب بعد أن هنأ رئيس الوزراء الرئيس الأمريكي جو بايدن على فوزه في انتخابات 2020، التي زعم ترامب أنها سرقت.
وتجاهل ترامب نتنياهو، وقال للمراسل الإسرائيلي باراك رافيد: “تبا له” في مقابلة أجريت معه بعد أشهر. وفي وقت سابق انتقد ترامب نتنياهو لأنه “فشل في وقف هجوم حماس في 7 أكتوبر”، واتهمه بالفشل في التعاون لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني عام 2020.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: واشنطن أُبلغتنا بالضربات على اليمن قبل وقوعها
قال مسؤول إسرائيلي بارز إن الولايات المتحدة أبلغت بلاده مسبقا بضرباتها على الحوثيين في اليمن.
ونقل الموقع عن المسؤول الإسرائيلي قوله إنه "تم إخطار إسرائيل قبل الضربات".
وقتل وأصيب العشرات بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية كبيرة النطاق على اليمن، السبت، قالت إنها ردا على هجمات جماعة الحوثي على حركة الشحن في البحر الأحمر.
وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحوثيين من أنه "إن لم تتوقفوا عن شن الهجمات فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل".
كما حذر ترامب إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها للحوثيين، قائلا إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فإن أميركا ستحملكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن!".
والضربات، التي قال أحد المسؤولين إنها قد تستمر لأيام وربما لأسابيع، تعد أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير، وتأتي في الوقت الذي تصعد فيه الولايات المتحدة الضغوط على طهران بينما تحاول جلبها إلى طاولة المفاوضات على برنامجها النووي.
وكشفت مصادر طبية مقربة من جماعة الحوثي، صباح الأحد، أن القصف الأميركي على مناطق متفرقة من اليمن خلف 31 قتيلا مدنيا و101 جريحا، معظمهم أطفال ونساء.
ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب"، وقال إنها امتدت أيضا إلى محافظة صعدة في الشمال.