مصور ياباني ينشر فيديو جديدا لانهيار "برجي نيويورك" يوم هجمات 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
ظهر مقطع فيديو احترافي جديد يوثق انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 والتقطه مصور ياباني صادف تواجده في نيويورك.
ونشر المصور الياباني كي سوجي موتو على موقع "يوتيوب" مقطع فيديو جرى تصويره بكاميرا احترافية وثق فيه بشكل مفصل الدمار الذي لحق بالبرجين الشاهقين ولحظات الانهيار.
ويلاحظ في مقطع الفيديو دقة التفاصيل التي وثقها المصور وهدوءه رغم هول الحادثة التي لم يكن يتوقع أحد أن تصل إلى هذا الحجم الكارثي والانهيار وسقوط آلاف القتلى والجرحى.
وثبت المصور كاميراته على سطح مبنى بعنوان 64 St. Mark's Place في نيويورك باستخدام كاميرا طراز Sony VX2000 مزودة بعدسة تقريب، حسب ما علق المصور على الفيديو.
في 11 سبتمبر 2001، اختطف انتحاريون من تنظيم "القاعدة" 4 طائرات ركاب في الولايات المتحدة، وأرسلوا 2 منها إلى مركز التجارة العالمي في نيويورك وواحدة تحطمت في مبنى البنتاغون ووصلت جميع الطائرات إلى أهدافها باستثناء الطائرة الأخيرة تحطمت في حقل بولاية بنسلفانيا.
وأسفرت الهجمات على مركز التجارة العالمي فقط عن مقتل 2977 شخصا، من بينهم 343 رجل إطفاء و60 ضابط شرطة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 11 سبتمبر 2001 آلاف القتلى والجرحى التجارة العالمي البنتاغون التجار التجارة الهجمات فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة محمد صلاح لمعبد ياباني.. هل يجوز شرعا للمسلم دخول المعابد والكنائس؟
أثارت زيارة اللاعب المصري محمد صلاح لمعبد "إيكوين" في طوكيو، ضمن جولة فريق ليفربول التحضيرية، تفاعلات واسعة وتساؤلات حول الحكم الشرعي لزيارة المسلم لدور العبادة غير الإسلامية ، الزيارة التي تضمنت جلسة تأمل جماعية للاعبين داخل المعبد أعادت الجدل حول ما إذا كانت مثل هذه الخطوة تُعد مخالفة شرعية أم لا.
موقف الأزهر الشريف
يذهب كثير من علماء الأزهر إلى أن دخول المسلم الكنائس والمعابد ليس محرمًا على وجه الإطلاق، بل يتوقف على نية الشخص والهدف من الزيارة.
فحضور المسلم في مناسبات اجتماعية، أو زيارات ذات طابع تعليمي، لا يُعد في ذاته حرامًا، بشرط عدم المشاركة في طقوس دينية أو التعبير عن قبول معتقدات تخالف الإسلام.
وأجاز بعض علماء الأزهر الصلاة في الكنائس والمعابد في حال خلوها من المنكرات، مثل الصور والتماثيل التي تُعبد من دون الله، استنادًا إلى قول النبي : «وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا».
مع ذلك، يشير بعض العلماء إلى أن زيارة هذه الأماكن دون داعٍ مشروع، أو لغرض السياحة فقط، قد تؤدي إلى نوع من الإعجاب أو التأثر بعقائد باطلة، ما يستوجب الحذر والابتعاد عن مثل هذه السلوكيات التي قد تُفضي إلى مخالفات عقدية.
رأي دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية من جهتها لا ترى مانعًا شرعيًا من زيارة المسلم للكنائس أو المعابد، ما دام الغرض من الزيارة مشروعًا مثل تعزيز الحوار بين الأديان، أو التعلم، أو حضور مناسبة اجتماعية، مع التأكيد على عدم الإقرار بأي عقيدة أخرى أو المشاركة في شعائرها.
وتوضح الدار في فتاواها الرسمية أن الزيارات المشروعة يجب أن تكون خالية من المظاهر المخالفة للعقيدة الإسلامية، مع ضرورة التزام المسلم بضوابط الشرع، وعدم القيام بما يُفهم منه تأييد لمعتقدات غير إسلامية.
رأي فريق من العلماء
وفي سياق متصل، يذهب فريق من العلماء إلى أن الأصل في زيارة المسلم للكنائس والمعابد هو الجواز، بشرط ألا يكون الغرض محرمًا.
ويستحب الزيارة إذا كانت للدعوة إلى الله أو لأغراض مشروعة كتوثيق العلاقات الاجتماعية أو تعزيز السلم المجتمعي، مع ضرورة تجنب المشاركة في أي طقس ديني أو سلوك يتعارض مع عقيدة التوحيد.
ويؤكد هؤلاء العلماء على أن المشاركة الشعائرية أو الإقرار الضمني بالمعتقدات غير الإسلامية هو ما يعد محظورًا شرعًا، أما مجرد الزيارة المنضبطة التي لا تخالف العقيدة فهي جائزة، بل قد تكون مستحبة في بعض السياقات.