معسكر: ربط 25 مؤسسة استشفائية وصحية بشبكة الألياف البصرية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أتمت اتصالات الجزائر معسكر بنجاح، خلال السداسي الأول من سنة 2024، عملية ربط (25) مؤسسة استشفائية وصحية. ومؤسسات عمومية للصحة الجوارية عبر مختلف بلديات ولاية معسكر بشبكة الألياف البصرية. مع القيام بتركيب المعدات التقنية الضرورية عبر المؤسسات الاستشفائية المعنية بالمشروع، لضمان عمل الشبكة المعلوماتية.
ويدخل هذا المشروع، في إطار تجهيز البنية التحتية الضرورية لرقمنة عمل شبكة المؤسسات الصحية بالولاية. من خلال ربطها بشبكة الألياف البصرية، التي تتيح النقل السريع، الآني والآمن للبيانات. ما يسمح بتسريع عمل هذه المؤسسات، ويجعلها جاهزة لاستعمال مختلف المعاملات الصحية التي يمكن أن تتم إلكترونيا.
وفي هذا الإطار، لقد تم ربط مستشفى مسلم الطيب، مستشفى يسعد خالد، والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة للأم والطفل بمعسكر. المؤسسة الاستشفائية المتخصصة ببوحنيفية، المؤسسات الاستشفائية بكل من سيق، المحمدية، غريس تيغنيف وواد الأبطال. وعدة مؤسسات عمومية للصحة الجوارية مثل عوف، سيدي قادة، البرج، وهاشم.
وقد شملت العملية كذلك تركيب المعدات التقنية وكل ملحقاتها الضرورية. إلى جانب القيام بإجراء تجارب تقنية ناجحة للتأكد من عمل الشبكة على مستوى هذه المؤسسات الاستشفائية.
ويضاف للمؤسسات الصحية السابقة المعنية بهذا المشروع، المعهد المتخصص في التكوين الشبه الطبي بمعسكر. حيث تم الانتهاء من تركيب المعدات التقنية وإجراء التجارب اللازمة خلال الأسبوع المنقضي. فيما تبقى مؤسسات عمومية أخرى للصحة الجوارية سيتم ربطها في الأشهر القادمة.
وتعكس هذه العملية، المساهمة الفعلية لمؤسسة اتصالات الجزائر في تدعيم البنية التحتية المعلوماتية على المستوى الوطني.
كما تؤكد حرصها على المشاركة في تجهيز القاعدة الأساسية لرقمنة عمل مختلف الهيئات والإدارات العمومية والمؤسسات الاقتصادية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طبيبة أمريكية عائدة من غزة: نقص المعدات واستهداف الطواقم الطبية يزيد المأساة
قالت الدكتورة أليسون كينينج، طبيبة أمريكية عائدة من قطاع غزة، في حديثها عن الأوضاع الصحية والإنسانية في غزة، إن غياب الإمدادات الطبية والمعدات أدى إلى وضع ضغوط كبيرة على الطواقم الطبية، موضحة أن نقص المعدات كان له تأثير بالغ على قدرة الأطباء في إجراء العمليات الجراحية، إذ كانت غرف العمليات تفتقر إلى المعدات الضرورية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية.
وتطرقت كينينج، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى حالات الإصابة الشديدة التي شهدتها بسبب القصف الإسرائيلي، حيث وصفت مشاهد من حالات الصدمة الخطيرة، بما في ذلك بتر الأطراف نتيجة الانفجارات العنيفة، مؤكدة أن العديد من الأطفال والنساء تعرضوا لإصابات فادحة، ما جعل الكثير منهم غير قادرين على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعد فقدانهم لأطرافهم.
وتحدثت عن استهداف المستشفيات والمرافق الطبية، مشيرة إلى أن المستشفى الذي كانت تعمل فيه لم يتم استهدافه بشكل مباشر في ذلك الوقت، ولكنها كانت على دراية بتدمير عدد كبير من المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى في قطاع غزة، مؤكدة أن هناك استهدافًا متعمدًا للطواقم الطبية، حيث تم استهداف الأطباء، الممرضين، ورجال الإسعاف، حتى من فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وأوضحت الدكتورة كينينج أن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية كان يفاقم الوضع، حيث كان من الصعب توفير الأدوية اللازمة مثل المضادات الحيوية وأدوية الضغط، مشيرة إلى أن نقص معدات غسيل الكلى وبعض المعدات الأساسية الأخرى كان يتسبب في خسائر كبيرة في الأرواح، ورغم أن المستشفى الذي كانت تعمل فيه كان يحتوي على مولد كهرباء يعمل، إلا أن العديد من المستشفيات الأخرى كانت تعاني من انقطاع الكهرباء، مما كان يؤدي إلى تعطيل العمليات الجراحية.