باراك وميشيل أوباما يعلنان دعمهما الحاسم لكمالا هاريس في سباق الرئاسة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلن الرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما دعمهما الكامل لكمالا هاريس في حملتها الانتخابية للرئاسة، مما يمنحها دعماً حيوياً من أبرز الشخصيات الديمقراطية في الولايات المتحدة.
جاء الإعلان في فيديو صباح الجمعة، يُظهر هاريس وهي تتلقى مكالمة هاتفية من الرئيس السابق وزوجته، بينما تواصل تعزيز زخم حملتها كمرشحة الحزب المحتملة بعد قرار الرئيس جو بايدن إنهاء حملته وإعلان دعمه لنائبته في مواجهة المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.
قال باراك أوباما لهاريس، "اتصلنا لنقول إن ميشيل وأنا فخوران بدعمك وسنفعل كل ما بوسعنا لتجاوزك هذه الانتخابات ودخولك المكتب البيضاوي". وأضافت ميشيل أوباما، "لا يمكنني إجراء هذه المكالمة دون أن أقول لصديقتي كمالا، أنا فخورة بك. هذا سيكون حدثًا تاريخيًا".
يبرز هذا الدعم العلاقة التاريخية المحتملة بين أول رئيس أسود للولايات المتحدة وأول امرأة سوداء وآسيوية تتولى منصب نائب الرئيس تسعى الآن لتحقيق إنجاز تاريخي آخر كرئيسة لأمريكا.
هاريس تمتنع عن حضور خطاب نتنياهو: خطوة تكتيكية أم موقف مبدئي؟كامالا هاريس.. حصلت على دعم بايدن وهي أفضل المرشحين.. لكن دونها عقبات لاختيارها مرشحة للحزب؟غضب في إسرائيل من تصريحات هاريس بضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين في غزةأكسيوس: 60% من الناخبين الشباب في أمريكا يقولون إنهم سيصوتون لهاريس مقابل 40% لترامبشكرت هاريس، التي تعرف أوباما منذ فترة طويلة، الزوجين على دعمهما وقالت إنها تتطلع إلى الحملة المشتركة معهما في الشهور المقبلة قبل يوم الانتخابات في 5 نوفمبر. وأضافت مبتسمة، "سنستمتع بهذا الأمر أيضًا، أليس كذلك؟"
الزوجان أوباما الذين يُعتبران من آخر الشخصيات الكبرى في الحزب الذين يدعمون هاريس رسميًا يعكسان رغبة الرئيس السابق في البقاء كزعيم للحزب يعمل فوق الصراعات الانتخابية. ولا يزال باراك وميشيل يشكلان قوة كبيرة في جمع التبرعات ودعم المرشحين الديمقراطيين في الفعاليات الكبيرة.
وفقًا لاستطلاع لوكالة أسوشيتد برس، فقد حصلت هاريس على دعم غالبية المندوبين في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي يبدأ في 19 أغسطس في شيكاغو. من المتوقع أن يجري التصويت الافتراضي على الترشح بحلول 7 أغسطس، مما يجعل هاريس وشريكها في الترشح الذي لم يُعلن عنه بعد التذكرة الرسمية للحزب الديمقراطي.
أعلن بايدن دعمهلنائبته بعد ساعة من إعلانه إنهاء حملته، وتبعه دعم من قادة الديمقراطيين مثل نانسي بيلوسي، وتشاك شومر، وحكيم جيفريز، وجيم كلايبورن، وبيل كلينتون، وهيلاري كلينتون في الأيام التالية.
تحرك الزوجان أوباما بحذر بينما كانت هاريس تؤمن التزامات المندوبين وتقوم بجولات بين القواعد الديمقراطية الأساسية، مما يعكس الحذر العلني للرئيس السابق في التعامل مع فترة الانتقال بين حملة بايدن وقراره بإنهاء حملته. ولم يذكر بيان باراك أوباما الأول بعد إعلان بايدن اسم هاريس، بل تحدث بشكل عام عن ضرورة إيجاد مرشح يخلف بايدن.
قام الزوجان أوباما بحملات منفصلة لصالح هيلاري كلينتون في 2016 وبايدن في 2020، وشمل ذلك تجمعات كبيرة في عطلات نهاية الأسبوع الأخيرة قبل يوم الانتخابات. وقدما خطبًا رئيسية في مؤتمر الديمقراطيين في 2020، حيث شن باراك أوباما هجومًا قويًا على ترامب باعتباره تهديدًا للديمقراطية، وهي حجة لا تزال جزءًا من حملة هاريس.
المصادر الإضافية • أ.ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غزة تلقي بظلالها على الانتخابات الأمريكية وناشطون يدعون لكتابة "وقف إطلاق النار" على بطاقات الاقتراع معركة الانتخابات الأمريكية.. ترامب: مشكلة بايدن ليست بتقدّم سنّه بل في عدم كفاءته هل يستعيد الجمهوريون الكونغرس الثلاثاء؟ أبرز ما يجب أن تعرفه عن الانتخابات الأمريكية باراك أوباما كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية ميشال أوباماالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس حركة حماس بنيامين نتنياهو باراك أوباما كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية ميشال أوباما الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس حركة حماس بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين دونالد ترامب بشار الأسد روسيا فرنسا إيطاليا السياسة الأوروبية الانتخابات الأمریکیة الرئیس السابق باراک أوباما یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.
وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.
كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.
ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.
وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.
وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.