سنو عمان توفر تجارب مميزة بعيداً عن حرارة الصيف
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
مسقط – الرؤية
أطلقت سنو عمان، المنتزه الثلجي الأضخم في المنطقة، مؤخراً عرضَين لمساعدة السكان والزوار على الابتعاد عن حرارة الصيف والاستمتاع بأوقاتهم وسط أجواء ثلجية مميزة، وتستضيف سنو عمان المخيم الصيفي لغاية 29 أغسطس، حيث ترحب بالأطفال من 4 إلى 10 سنوات للاستمتاع بمجموعة مميزة من الأنشطة الترفيهية والتعليمية، بدءاً من تجارب وألعاب المتنزه الثلجي، ووصولاً إلى ورش عمل ورحلات إلى ڤوكس سينما وغيرها الكثير.
وتتوفر باقات اليوم الواحد (20 ريال عماني) والباقات الأسبوعية (75 ريال عماني) والباقات الشهرية (250 ريال عماني) من الأحد إلى الخميس. ويستمتع الأخوة بحسومات خاصة خاص تصل إلى 15%*.
وتستمر الحملة الصيفية لغاية 31 أغسطس، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بأفضل ما تقدمه سنو عمان مع التذكرة الصيفية (22 ريال عماني). ويحصل حاملو التذكرة على وصول غير محدود إلى المنتزه الثلجي وحلبة التزلج فروزن وادي، والمأكولات والمشروبات في ونتر تراس، فضلاً عن صورة مطبوعة للذكرى، ونشاط مجاني واحد، إما تجربة لمدة 40 دقيقة مع البطاريق أو لعبة الطلقة الثلجية (الانزلاق بالحبل). وتستفيد العائلات من عرض خاص لمدة محدودة، والذي يتيح لها الاستفادة من تذكرة مجانية عند شراء تذكرة عائلية لأربعة أشخاص.
ويمكن حجز باقات المخيم الصيفي والتذاكر الصيفية من خلال الموقع الإلكتروني snowoman.com.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ریال عمانی
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:أمريكا تعمل على جعل حزب طالباني بعيداً عن إيران وقريبا من حزب بارزاني
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، الاثنين، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.وأوضح حسين، في حديث صحفي، أن “القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح”.وأضاف أن “الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس دونالد ترامب”.ولطالما حاولت الأحزاب الكردية في كردستان الحفاظ على هامش من الاستقلالية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التوازن بين الولايات المتحدة وإيران أصبح أكثر تعقيدا في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، يميل تاريخيا نحو واشنطن وأنقرة، بينما يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقات وثيقة مع طهران. لكن مع تراجع الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وفقا لمراقبين، فقد باتت هناك ضغوط متزايدة على الاتحاد الوطني لمراجعة موقفه وتبني استراتيجية جديدة، تضمن له مساحة أوسع من التحرك السياسي بعيدًا عن المحور الإيراني.في هذا السياق، جاء اللقاء الأخير بين بافل طالباني ومسرور بارزاني، وسط إشارات أمريكية بضرورة تنسيق المواقف الكردية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإقليم.