المتوكل تتمنى أن يحصد المغرب أكبر عدد من الميداليات في الأولمبياد
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعربت البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل، اليوم الجمعة، عن « فخرها » بإعادة انتخابها نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، متمنية أن يحصد المغرب أكبر عدد من الميداليات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024.
وفي هذا الصدد، قالت المتوكل في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، « أنا فخورة بإعادة انتخابي نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
وتابعت نوال، « أشكر زملائي في اللجنة الأولمبية الدولية الذين وضعوا ثقتهم في شخصي، وعلى رأسهم رئيس اللجنة الدولية. إنه لشرف ومسؤولية أن أرفع عاليا قيم الحركة الأولمبية ».
وبخصوص المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، أكدت المتوكل أنها تتمنى « من أعماق قلبها أن يتمكن مغربي أو مغربية من الفوز بميدالية في هذه الألعاب وأن تكون هي من تسلمهم إياها.
وأضافت المتحدثة نفسها، « هل هناك شعور أجمل من رؤية العلم الوطني مرفوعا عاليا وترديد النشيد الوطني لكل مغربي أينما كان ». مشيرة إلى أن الوفد الأولمبي المغربي يضم رياضيين موهوبين وأبطالا يمكنهم تحقيق أداء رائع ويعول عليهم جميع المغاربة.
كما ذكرت نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بالتطور الذي شهدته مشاركة المرأة في الألعاب الأولمبية، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الألعاب التي يتم فيها تحقيق المناصفة بين الجنسين، خلال هذه النسخة من أولمبياد باريس.
وقد تم انتخاب المتوكل لولاية مدتها أربع سنوات، في اليوم الثاني من أشغال الدورة 142 للجنة المنعقدة في باريس، عرفانا « بالتزامها ومساهماتها العديدة وإنجازاتها في مجال الرياضة ».
وعملت المتوكل، وزيرة الشباب والرياضة السابقة، ضمن مؤسسات رياضية دولية كبرى، بما في ذلك الاتحاد الدولي لألعاب القوى، واللجنة الدولية لألعاب الفرانكوفونية، ثم ضمن اللجنة الأولمبية الدولية كنائبة لرئيس اللجنة (2012-2016).
كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبية الدولية نوال المتوكلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبية الدولية نوال المتوكل اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر : جحيم جديد يندلع من غزة
قال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر إن "جحيماً جديداً" اندلع في غزة بعد تجدد الصراع في الأراضي الفلسطينية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر بيير كرينبول: "إن غزة تعاني وتعاني من الموت والإصابة والنزوح المتعدد وبتر الأطراف والانفصال والاختفاء و المجاعة والحرمان من المساعدات والكرامة على نطاق واسع، وعندما دفع وقف إطلاق النار المهم الناس إلى الاعتقاد بأنهم نجوا من الأسوأ، اندلعت جحيم جديد".
أضاف في المنتدى العالمي السنوي للأمن في الدوحة: "يشمل هذا الصدمة التي تعيشها عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين يواجهون كابوساً لا ينتهي، وعائلات السجناء الفلسطينيين، حيث قُتل أكثر من 400 عامل إغاثة و1000 عامل في مجال الرعاية الصحية في غزة، بما في ذلك 36 من الصليب الأحمر والهلال الأحمر".
وأضاف كراهينبول أن "هذا الرعب والإهانة الإنسانية سوف يطارداننا لعقود قادمة".