اعتقال 95 ليبيا في معسكر تدريب عسكري "سري" في جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قالت الشرطة في جنوب أفريقيا يوم الجمعة إنها اعتقلت 95 مواطنا ليبيا للاشتباه في تلقيهم تدريبات في معسكر عسكري سري في شمال البلاد.
داهمت الشرطة المعسكر في مزرعة في وايت ريفر في مقاطعة مبومالانغا، على بعد حوالي 360 كيلومترا شمال شرق جوهانسبرغ.
وقال المتحدث باسم الشرطة دونالد مدلولي لوكالة فرانس برس: "تم اعتقال 95 ليبيا بعد مداهمة موقع كان يُفترض أن يكون معسكر تدريب لشركة أمنية لكنه على ما يبدو قاعدة عسكرية".
وأكمل: "قيل إن الموقع كان معسكر تدريب لشركة أمنية لكن تبين إنه قاعدة عسكرية".
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الوطنية أثليندا ماثي في منشور على موقع إكس للتواصل الاجتماعي إن الليبيين صرحوا بأنهم دخلوا البلاد بتأشيرات دراسية للتدريب كحراس أمن، لكن تحقيقات الشرطة تشير إلى أنهم تلقوا تدريبا عسكريا.
وقال مدلولي إن مالك الشركة الأمنية مواطن من جنوب أفريقيا، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأظهرت لقطات تلفزيونية من مكان الحادث تواجدا مكثفا للشرطة خارج المعسكر المشتبه به، والذي شمل خياما خضراء على الطراز العسكري وأكياس رمل.
قال القائم بأعمال مفوض مقاطعة مبومالانغا الميجور جنرال زيف مخوانازي في بيان "إن الأفراد الـ95 الذين تم اعتقالهم جميعهم مواطنون ليبيون ويخضعون حاليا للاستجواب من قبل السلطات المختصة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة ليبيا جنوب أفريقيا معسكر معسكرات الشرطة
إقرأ أيضاً:
اعتقال زعيم جماعة خطط لإقامة طقوس شيطانية في أمريكا
ألقت الشرطة الأمريكية، القبض على زعيم مجموعة صغيرة ممن يصفون أنفسهم بعبدة الشيطان، إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين، بعد شجار داخل مبنى ولاية كانساس، إثر محاولته إقامة قداس أسود في القاعة المستديرة.
واحتشد نحو ثلاثين عضوا من جماعة "مغارة الشيطان" في منطقة كانساس سيتي، بقيادة رئيسها مايكل ستيوارت، خارج مبنى الولاية، مطالبين بفصل الدين عن الدولة. كما احتجوا على ما اعتبروه انحيازا لصالح المسيحيين، بعدما سمح لهم بإقامة فعاليات داخل المبنى.
وجذبت المظاهرة مئات المحتجين المسيحيين، الذين اعترضوا على الصور والرموز الشيطانية التي رفعتها الجماعة، فيما شهدت الفعالية الداخلية إساءات للسيد المسيح.
وتجمع حوالي مئة مسيحي عند شريط الشرطة الذي حدد منطقة التظاهر، حيث تبادل الطرفان الهتافات، بينما ردد المسيحيون الترانيم الدينية ودعوا المشاركين في الفعالية إلى اعتناق المسيحية.
وقبل اعتقاله، أوضح ستيوارت أن مجموعته اختارت هذا اليوم لإقامة القداس الأسود معتقدة أن المجلس التشريعي للولاية سيكون منعقدا، لكنه كان قد علّق جلساته في وقت متأخر من الليلة السابقة لقضاء العطلة الربيعية. وأشار إلى أن الجماعة قد تعود العام المقبل.
أظهر مقطع فيديو بثته قناة KSNT-TV لحظة محاولة ستيوارت تنفيذ مراسمه في الرواق الدائري بالطابق الأول، عندما حاول شاب انتزاع ورقة مكتوبة من يده، فرد عليه ستيوارت بلكمة.
وتدخل عناصر من دورية الطرق السريعة في كانساس، حيث صارعوه وطرحوه أرضا قبل أن يقيدوه بالأصفاد ويقتادوه عبر الممرات، بينما كان يصرخ "يا شيطان".
تشير السجلات إلى أن ستيوارت، البالغ من العمر اثنين وأربعين عاما، احتجز لفترة قصيرة بعد ظهر ذلك اليوم، للاشتباه في سلوكه غير المنضبط ومشاركته في تجمع غير قانوني، قبل أن يتم الإفراج عنه بكفالة قدرها ألف دولار.
من جانبه، علّق القس جيريمياه هيكس، من كنيسة "الشفاء" في كانساس سيتي، قائلا: "يقول الكتاب المقدس إن الشيطان يأتي ليسرق ويقتل ويدمر، لذا عندما نكرس دولة للشيطان، فإننا نكرسها للموت".
أما أعضاء "مغارة الشيطان"، الذين لا يتجاوز عددهم العشرات، فقد أوضحوا أن معتقداتهم تختلف؛ فبعضهم ملحد، وبعضهم يرى في الجماعة وسيلة للاحتجاج على ما تعرضوا له من أذى داخل الكنيسة، بينما يعتبر آخرون الشيطان رمزا للاستقلال.