ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي محمود إسماعيل الرملي،إن ضعف الأجهزة الرقابية واستمرار الأزمة السياسية من أسباب انتشار الفساد في ليبيا.

الرملي أشار في تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، إلى أن غياب قواعد الشفافية والسلطة المركزية يزيد من جرائم الفساد، زد على ذلك أن ضعف تنفيذ الأحكام وبطء الإجراءات يخدم هذا الوضع.

وتابع مرغم حديثه: “هناك 3 أنواع من الرقابة، السابقة والمصاحبة واللاحقة، ولكن في ليبيا تكتفي الأجهزة بالرقابة اللاحقة أي بعد اكتشاف الجريمة يتم الإعلان عنها دون أن تكون هناك قواعد لمنع حدوث جرائم الفساد قبل وقوعها”.

ورأى أنه لا يمكن فصل الفساد الذي تعاني منه ليبيا عن الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، موضحا أن هناك استثمار في الفساد من الأجسام الموجودة لتحقيق استفادة أكثر من الأوضاع الحالية،وهناك أجسام متخصصة في آليات النهب،وهناك إشكاليات أيضا مرتبطة بقوانين محاربة الفساد.

وختم الرملي حديثه بالقول:” إن الجهود التي تبذلها المنظمات الحقوقية المحلية لفضح الفساد في ليبيا  تبقى محدودة في ظل غياب نصوص قانونية، لأن هناك أجنحة توفر الحماية للفاسدين ولا بد من اجتثاث هذه الآفة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزيرة «الشؤون»: نراقب جميع أعمال القطاعات التعاونية والخيرية وجمعيات النفع العام لتعزيز الشفافية

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د ..أمثال الحويلة أمس الجمعة حرص الوزارة على الرقابة والمتابعة المستمرة لجميع أعمال القطاعات التعاونية والخيرية وجمعيات النفع العام التزاما بمسؤوليتها الوطنية والاجتماعية نحو تعزيز الشفافية وتطوير الأداء وحفاظا على مكانة الكويت في مجالات العمل الإنساني والاجتماعي.

وقالت الوزيرة الحويلة في تصريح لـ (كونا) إن الوزارة تعتمد نهجا واضحا ومهنيا في متابعة أعمال هذه القطاعات الـ 3 ومراقبتها بصورة منتظمة من أجل تحقيق أفضل الممارسات وتأكيد التزامها باللوائح والقوانين المنظمة.

وأشارت إلى أن هذه المتابعة تأتي انطلاقا من إيمان الوزارة بأهمية هذه القطاعات في خدمة المجتمع الكويتي وتلبية احتياجاته.
وأوضحت أن الوزارة ماضية بحزم في التصدي لأي ممارسات خاطئة أو مخالفات قد تؤثر على سير العمل الخيري أو التعاوني أو الاجتماعي، مبينة أنها لا تتوانى في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصويب المسار والحفاظ على مكتسبات الوطن.

واختتمت الحويلة تصريحها بالتأكيد أن الوزارة ستظل ملتزمة بمسؤولياتها تجاه الوطن والمجتمع ولن تدخر جهدا في تعزيز الأداء المؤسسي ودعم الشفافية لتظل الكويت كما عهدها العالم أرضا للعطاء الإنساني والتكافل.

مقالات مشابهة

  • بوشناف: نجاح المبادرة الأممية في ليبيا مرهون بالدعم الدولي
  • ستيفاني وليامز: اللامركزية قد تكون مفتاح حل الأزمة السياسية في ليبيا
  • الحجازي: غياب الحماية يعرض المبلغين عن الفساد في ليبيا للخطر
  • العبيدي: مناخ ترهيبي يهدد المبلغين عن الفساد وسط غياب الحماية
  • نظرة على مشهد متغير.. هل تنزلق الولايات المتحدة نحو أمة يحكمها اللصوص؟.. اقتراب أباطرة التكنولوجيا من ترامب يثير مخاوف التواطؤ بين الثروة والسلطة السياسية
  • الفساد العقاري يطيح بممتلكات الدولة وسط غياب القوانين
  • بندر الرزيحان : نحتاج الشفافية المطلقة
  • وزيرة «الشؤون»: نراقب جميع أعمال القطاعات التعاونية والخيرية وجمعيات النفع العام لتعزيز الشفافية
  • الشحومي: لا يمكن بناء اقتصاد ابتكاري في ليبيا في غياب أنظمة الدفع الإلكتروني
  • بشير العدل : القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بالشفافية ومكافحة الفساد