انطلاق الدور ربع النهائي من بطولة المنتخبات الإقليمية بـ 13 هدفًا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
محمد السعران
تنطلق اليوم الجمعة منافسات الدور ربع النهائي من بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا، والتي تستضيفها محافظة الطائف خلال الفترة من 18 إلى 30 يوليو الجاري، وينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وتقام اليوم مباريات الدور ربع النهائي حيث يلتقي جازان مع المدينة المنورة، جدة مع الجوف، القصيم مع عسير والرياض مع الأحساء.
وكانت بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا انطلقت يوم 18 يوليو الجاري بمشاركة 14 منتخبًا تم تقسيمها على مجموعتين، لتتأهل 8 منتخبات إلى الدور ربع النهائي.
وشهد دور المجموعات إقامة 42 مباراة، انتهت 28 منها بالفوز فيما حسم التعادل الإيجابي 9 مباريات والتعادل السلبي 5 مباريات، بينما شهدت مباريات دور المجموعات تسجيل 93 هدفًا، وأشهر الحكام 98 بطاقة صفراء و5 بطاقات حمراء.
يشار إلى أن بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا، تقام لأول مرة، يهدف معها الاتحاد السعودي لكرة القدم لاكتشاف المواهب ومتابعتها وتطويرها لتكون في المستقبل قادرة على تمثيل المنتخبات الوطنية.
وتشارك لجنة الحكام في بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا بـ32 طاقمًا تحكيميًا لقيادة مباريات البطولة معدل أعمارهم من 20 إلى 25 عامًا، وتمثل هذه البطولة فرصة للحكام الواعدين لاكتساب مزيد من الخبرات والاحتكاك في مجال التحكيم من بينهم 7 حكام من أكاديمية الحكام، كما أن هذه الطواقم قادت مباريات في الدوري الممتاز لفئتي الشباب والناشئين.
يذكر أن اللاعبين المشاركين في هذه البطولة من الأندية الرسمية يبلغ عددهم 233 من 37 ناديًا، و73 لاعبًا تم اختيارهم من 10 مراكز تدريب إقليمية، فيما يبلغ عدد اللاعبين المنضمين من 17 ناديًا خاصًا وأكاديمية معتمدة 52 لاعبًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدور ربع النهائی
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر: تنتظرنا مباراة افتتاحية صعبة .. والفرص متشابهة
أكد رشيد جابر مدرب منتخبنا خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق لقاء منتخبنا بنظيره الكويتي مساء الغد أن تحضيرات المنتخب جاءت جيدة، مشيرًا إلى أن المنتخب في أتم الجاهزية في أي استحقاق يشارك فيه، كما أننا نولي البطولة اهتمامًا كبيرًا وجاهزون لتقديم عروض جيدة في هذه المشاركة، وهدفنا تقديم مستويات قوية، وأشار إلى أن المنتخبات المشاركة جاءت بالصف الأول، ونعلم أن جميعها قادمة لتقديم أفضل مستوياتها في البطولة.
وأوضح أن مواجهة الغد أمام الكويت ستكون مختلفة تمامًا عن سابقاتها، حيث سيخوض منافسنا اللقاء على أرضه وبين جماهيره، وهي مباراة افتتاح ودائمًا ما تحفل مباريات الافتتاح بالندية والصعوبة ومختلفة عن بقية اللقاءات التي جمعتهما في أي منافسات سابقة، كما أشار اليافعي إلى أن الضغوطات تكون دائمًا موجودة حتى في حالة الفوز، وطموحاتنا عالية في المباراة، والخطوة الأولى مهمة جدًا في البطولة، ونتعامل معها بجدية وإيجابية وعلينا بذل جهود مضاعفة لنخرج بأفضل نتيجة في اللقاء.
وأضاف: «علينا الاستفادة من اللقاءات السابقة، والمنتخب يجب أن يكون حاضرًا ذهنيًا وفنيًا، كما يجب أن يكون اللاعبون جاهزين للتحدي وخوض مباريات عالية المستوى».
وبسؤاله هل توقيت إقامة البطولة مناسب، على اعتبار أن المنتخبات لعبت مباريات عدة في تصفيات كأس العالم؟ أجاب: «جميع المنتخبات نتائجها في التصفيات ليست جيدة باستثناء العراق، وتوقيت إقامة البطولة جيد، كما يجب الاستفادة من البطولة لتكملة المشوار في التصفيات، وستلعب المنتخبات التي ستصل إلى النهائي 5 مباريات وجميعها مهمة».
وفي حديثه عن الهدف من المشاركة في البطولة، قال: «قادمون للبطولة من أجل المنافسة وهدفنا الأول الصعود إلى الدور التالي، ونعرف أن فرصنا مشابهة للمنتخبات الأخرى، ولسنا قادمين للمشاركة فقط، ويجب إبعاد اللاعبين عن الضغط، وفي النهاية هذه كرة قدم ولدينا لاعبون خبرة يقومون بدور كبير في إبعاد اللاعبين عن الضغوطات ويقدمون الدعم للاعبين، وخاصة اللاعبين الشباب، وستكون البطولة إيجابية للاعبين للفترة المقبلة عند مشاركتهم في بطولات أخرى، حيث سيكتسبون الخبرة وتجعلهم على أهبة الاستعداد للاستحقاقات المقبلة».
أما محمد المسلمي قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، فقال: «دائمًا ما تكون المباراة الأولى صعبة»، مبينًا أنها ستكون مغايرة عن المباراة الماضية في تصفيات كأس العالم، لأن مباراة التصفيات التي فزنا بها برباعية كانت في مسار آخر ألا وهو تصفيات كأس العالم، أما مباراتنا الآن أمام الكويت فستحفل بإثارة قوية في بطولة تجمع منتخبات الخليج، وجاهزون لتقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق الفوز والتألق في مباريات البطولة.
وعن كيفية التعامل مع الضغوطات خلال هذه البطولة، فقد أكد أن الضغوط دائمًا تكون موجودة وهذا أمر طبيعي ويجب التعامل معها بشكل إيجابي، والضغط في تصفيات كأس العالم أكبر من بطولة كأس الخليج، ويجب أن نهيئ أنفسنا بشكل جيد لمباريات دور المجموعات، ولن نتأثر بهذه الضغوط، كما علينا تقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق النتائج المرجوة، مبينًا أن اللاعبين يقدمون أقصى ما لديهم ويسخرون كل إمكانياتهم للفوز، وسنتعامل مع كل مباراة على حدة.